[تشرين ربيعة]

مجلس تركمان العراق يجدد رفضه لنشر البشمركة في كركوك

أعلن مجلس تركمان العراق اليوم معارضته الشديدة لنشر البيشمركة الكردية ضمن قوات مشتركة في محافظة كركوك وما تسمى بالمناطق المتنازع عليها ، معتبرا أن هذه الخطوة ستؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في هذه المناطق مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية.

جاء ذلك خلال الجلسة الدورية الرابعة والعشرين التي عقدها مجلس تركمان العراق اليوم على قاعة الشهيد نجدت قوجاق بمقر رئاسة الجبهة التركمانية العراقية بمدينة كركوك ، حيث استهل رئيس المجلس يونس بيرقدار الجلسة بالحديث عن يوم الشهيد التركماني وما تحمله هذه المناسبة من معان عظيمة ستبقى خالدة في نفوس أبناء الشعب التركماني على مدى التاريخ تقديرا لتضحيات شهدائهم، وقرأ الحاضرون بعدها سورة الفاتحة على أرواح الشهداء التركمان.

وتضمن جدول أعمال جلسة اليوم مناقشة عدد من المشاريع السياسية المقترحة ضمن السنة الجديدة ومن أبرزها العمل على إظهار الطابع الثقافي التركماني في مدينة كركوك بعد اختيارها عاصمة للثقافة العراقية لعام 2010 ، فضلا عن بحث سبل تحسين وتطوير واقع الدراسة التركمانية. كما ناقش المجلس أيضا القضايا المتعلقة بالانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في السابع من آذار مارس المقبل ، وسبل الاستعداد لما بعد الانتخابات من حيث تدقيق سجل الناخبين في كركوك.

وجدد مجلس تركمان العراق رفضه لنشر البيشمركة ضمن قوات مشتركة عراقية وأمريكية في محافظة كركوك وما تسمى بالمناطق المتنازع عليها ، مشيرا إلى أن إدارة الملف الأمني من قبل هذه القوات سيؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في هذه المناطق مع اقتراب موعد اجراء الانتخابات التشريعية المقبلة.

[al-baghdady]

شكرا لك على الخبر
فلوأنتشرت تلك القوات في كركوك يعني ضياعها من حضن العراق
البغدادي

[تشرين ربيعة]

صدقت مولاي البغدادي ، وشكرا للتعقيب

[تشرين ربيعة]

بركات مشروع نشر القوات ... اغتيال شاب تركماني في كركوك

الجبهة التركمانية العراقية

الدائرة الإعلامية

يستمر مسلسل اغتيالات شخصيات تركمانية بصمت بالرغم من ابلاغ قيادة الشرطة في كركوك بان التركمان مستهدفون لسبب او اخر , لكن الوضع استمر على ماهو عليه ولم نلمس اي اجراء فعلي

فقد تم اغتيال الشاب التركماني احمد ابراهيم البلغ من العمر 24 عاما في الحي العسكري بكركوك يوم السبت 23\1 و كالعادة وان طالبنا بالتحقيق الذي سيسجل حتما ضد مجهول .

وقطعا ان مقترح نشر (قوات مشتركة ) في كركوك سيزيد من وتيرة هذه الجرائم خاصة اذا علمنا بان تشكيل القوة سيعتمد على نسب متساوية من الجيش و الشرطة والبيشمركة و الامريكان اذ ان قوات الشرطة و الجيش في كركوك التي ستشترك في القوة المشتركة تضم اكثر من 60% من الاكراد عندها فان تلك القوة ستضم غالبية كردية و تعمل لاجندات معروفه .

عليه نكرر رفضنا التام لنشر تلك القوات في كركوك و نطالب الجهات المسؤولة الغاء قرار تشكيل و نشر هذه القوات في كركوك و توركمن ايلي .

و نكرر مطالباتنا السابقة بوجوب تشكيل افواج تركمانية ضمن قوى الامن الرسمية لحماية المناطق التركمانية و التركمان ، أو على الحكومة "و وزارة الداخلية خاصة " ان تتعهد بايقاف استهداف التركمان من عمليات ونصب وسرقة .

[تشرين ربيعة]

تركمان كركوك يجددون المطالبة بتشكيل قوات خاصة لحماية مناطقهم

دعت قوى سياسية تركمانية الى تشكيل فرق مسلحة من التركمان تتبع وزارة الداخلية العراقية تتولى حماية أمن المناطق ذات الغالبية التركمانية في مناطق شمال العراق، فيما حذرت اطراف اخرى من تشكيل أي قوة خارج اطار المؤسسات الرسمية.

وقال عضو مجلس محافظة كركوك عن الكتلة التركمانية تحسين كهية لـ «الحياة» إن «كل الأجهزة الأمنية والعسكرية هي في طور التوحيد بالمؤسسات الحكومية النظامية، وإن كان هنالك من التركمان من يرغب بالانضمام الى الأجهزة الأمنية والأفواج العسكرية فهذه خطوة جيدة تعود بالفائدة من خلال توفير الحماية لمناطق التركمان وادخال عناصر تركمانية الى الأجهزة والمؤسسات الأمنية للعمل ضمن السياقات الحكومية في حماية المواطنين».

وأضاف كهية «ليس من صالح أحد وجود قوة عسكرية غير خاضعة للمؤسسات الحكومية، والظروف الميدانية والتوزيعات الأمنية هي التي ستحكم في مناطق عمل عناصر التركمان المشاركين في المؤسسات الأمنية من حيث عملهم كقوة مستقلة او اشتراكهم في قوة مشتركة معينة».

من جهتها، دعت «الجبهة التركمانية» في بيان صحافي اصدرته الى تشكيل افواج مسلحة من التركمان ضمن تشكيلات قوات وزارة الداخلية العراقية تعمل على توفير الحماية اللازمة للأحياء والمناطق ذات الغالبية التركمانية.

ولفت البيان الى «استمرار مسلسل اغتيال الشخصيات التركمانية بالرغم من ابلاغ قيادة الشرطة في كركوك بأن التركمان مستهدفون لسبب او لآخر لكن الوضع باق على ما هو عليه من دون اي اجراء فعلي» مشيراً الى «تسجيل هذه الجرائم ضد مجهول».

[تشرين ربيعة]

تصريح أعلامي من السيد أرشد ألصالحي حول تزايد عمليات اغتيال المواطنين التركمان

الجبهة التركمانية العراقية
المكتب الإعلامي

صرح السيد ارشد ألصالحي عضو الهيئة التنفيذية ومسؤول فرع كركوك للجبهة التركمانية العراقية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمكتبه الخاص حول حادثة اغتيال أحمد إبراهيم احد المدنيين التركمان بما يلي:

مازال مسلسل استهداف التركمان مستمراً وبشكل ملفت للنظر ,وسط السكوت الغير المبرر من قبل الحكومة المركزية تجاه مطالبنا الشرعية.ولا ندري ماذا يقول السيد رئيس الجمهورية والسيد دولة رئيس الوزراء للإدارة المحلية في محافظة كركوك حول هذه الإحداث؟أين هو القانون من دولة القانون؟

من هنا نخاطب السيد وزير الداخلية بإرسال لجنة تقصي الحقائق الى المدينة لكي تكشف الأيادي التي تستهدف التركمان وبالأخص قبل الانتخابات.

وان بعض قيادات الشرطة في كركوك لاتهمها عندما يقتل التركمان ولا يحركون ساكناً.لأنهم يعملون ضمن الأجندة السياسية لبعض الأحزاب التي تعادي المؤسسات السياسية التركمانية.

ومن هنا نجدد رفضنا وبشكل قاطع لمقترح نشر القوات الثلاثية لان هذا المقترح سوف يزيد عمليات الاغتيالات والاحتقان السياسي في المدينة وسوف نعمل جاهداً باستخدام ألأساليب الديمقراطية من اجل الوقوف امام تطبيق هذا المقترح ونجدد طلبنا أيضاً حول تشكيل أفواج من التركمان تحت إمرة وزارة الدفاع لحماية المناطق التركمانية.