امراة غنية جدا ولها املاك وفقدت زوجها وهي حامل وتتامل بمولودها البكر والوحيد هذا حتى يرثها حيث لا قرابة لها ابدا وتعتني بحملها على مدار تسعة اشهر وفي ايامها الاخيرة تتصرف خطأ فتسقط حملها ميتا وتموت هي بسبب الاسقاط ويرثها الابعد وهو عبدها هذا تفسير حديث امير المؤمنين عليه السلام في فترة من فترات العراق حيث قال عليه السلام (أما بعد يا أهل العراق فإنما أنتم كالمرأة الحامل حملت فلما أتمت أملصت قيمها وطال تأيمها وورثها أبعدها)
الصبر المغلف بالظلم والاضطهاد هذا الذي عاشه العراقيون عامة والشيعة خاصة على مدى 35 سنة طاغوتية صرفة نضيف لها سبع سنوات عجاف منذ سقوط الصنم.
تقاذف الاشاعات وانعدام الرؤيا المستقبلية لما سيكون عليه العراق مع نظرة تشاؤمية سلبية ربطها بالامس الاسود والحاق الغد بنفس المصير ونحن دفعنا الثمن غالي تهجير وتفجير واقتصاد متدهور من اجل الوصول الى هدف كنا نطمح اليه وها نحن على مشارف الوصول اليه .
فان كنا نلوم الامس حتى نتجنب الارهاب فاننا باختيارنا الخاطئ نجعل الارهاب رسمي وشرعي ، نرفض الارهاب ولا ننظر الى من يقوم بالارهاب ولسنا نجهل هذا ابدا فالمرحلة القادمة حساسة جدا .
وسائل الاعلام تتناقل عدد البعثيين العاملين في مفاصل الدولة وكذلك الكتل التي وضع عليه اكس احمر مع بعض المرشحين ذات التاريخ الاسود كل هذه الاخبار تتطلب منا ان نحسن تصرفنا ونحن على مشارف نهاية طريق الصبر والارهاب حتى يكون اختيارنا الصحيح هو الضربة القاصمة والقاضية للارهاب .
نحن سرنا نحو امل الخلاص من الطغاة وهم كذلك ساروا نحو امل القضاء علينا ووصلنا الى خط النهاية المتمثل بصناديق الاقتراع ولكم الخيار هل نقضي عليهم ام نساعدهم لكي يقضون علينا ؟ هل ترضون ان نكون نسخة طبق الاصل من الذين عانى منهم الامام علي عليه السلام ووصفهم بالوصف اعلاه ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
أختي العزيزة بنت الوادي أوافقك الرأي تماماً...ولكن أليس العتب على أنفسنا حين حاولنا ترويض الذئب الذي أفنى عمره في الافتراس والقتل وشرب الدماء...أخوف ما أخاف أختي العزيزة والحبيبة أن أرى يوماً المطلك أو العاني ومن لفّ لفّهم على رأس الحكومة ولات حين مندم...ولكني أقولها من هنا...إن السيوف التي حاربناهم بها ما زالت على عواتقنا.
اختي الكريمة العنوان جذبني وحرك مشاعري والحقيقة انا احترم كتابات سامي جواد ولعالها كتابات بسيطة الكلمات عظيمة المعنى
اقول
تعيد لنا مرحلة سقوط الطاغية فرحة كل طني شريف , تعيدها ذاكرته باعتزاز وثقة بقدرة جماهير شعبنا الخّلاقة إذا تحررت من قيود وسجون الحكام المرتزقة ..ـ تذكرنا باعتزاز بقدرات شعبنا الكامنة على صنع الثورة والصبروالثبات , كغيره من شعوب العالم .إذا توفرت له القيادات الصادقة الأمينة التي تجمع ولا تفرّق.
....
ولابد لنا من التذكير بردود الشارع العربي الشبه موحد ة والسريعة في تلك الأيام الخالدة في التاريخ وكيف رفضت الكثير من الشعوب العربية في الخليج ومصروالاردن وفلسطين انهيار وازاحة صدام الملعون عن قلب العراق علينا ان نكون متيقضون لكل المخططات الاعادة البعث الى السلطة باسم اخر وهوية جديدة ولايغيب
. وبملء الأسف فإن تلك الفرص الثمينة التي توفرت للمد الجماهيري أضاعتها القيادات الوطنية الاسلامية وخصوصاً ( اليسارية منها ) ولعلكم لاتوافقوني بمفهوم اليسار
لكن الحقيقة ان اليسار الاسلامي في العراق كان متخلف عن الجماهير الثائرة سلبا وبعيد عن المرجعية لقد سبقت الجماهير القيادات البورجوازية الإصلاحية الصغيرة
التي كان معظمها رهينة الجمود العقائدي وقوالب فكرية في العمل اليومي المسبق الصنع دون إستراتيجية ثورية واقصد ثورية السلب أي الموقف الحازم والشجاع ولم تلتزم خط الجماهير
لذلك كانت الجماهير تسبق القيادات الحزبوية في الكثير ولولا وجود المرجعية لكن الامر خارج عن السيطرة العراق يتعرض لخطة احتواءكبيرة ولابد من اعادة الوعي الكامل للجماهيروقدكتبت موضوع حول مسالة اهمية العراق الاستراتيجية والعقائدي على هذا الرابط في منتدى انا شيعي في قسم التعريف بعقائدالشيعة
الفاضل برق الهواشم تحيه
كل السعي يجب ان يكون للمرحله المقبله
لانها ستكون المرحله الفصل
اتمنى السعي لبلوغ الهدف وهو اامل في خلاص العراق واهله من المجرمين
الان السعي لنا ومن واجبنا واي تقاعس فيه فاللوم علينا اخي
ان شاء الله لامكان لهكذا شخوص من المطلك وغيره في الواقع العراقيي
وان شاء الله نكون قدر المسؤوليه والحرص للوصول الى بر الامان
شكرا لك اخي
حفظك الله