|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 42691
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 122
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فطرس11
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-01-2010 الساعة : 11:34 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alshaheed
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجم و إلعن أعدائهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إذا كان أحد جناحا الذبابة داء و الآخر دواء و يجب غمس الذبابة كاملة حتى ينفي كل واحد منهما الآخر لأننا طبعا لن نعرف أيهما الداء و أيهما الدواء؟؟
فما هي الحكمة من خلق الله تعالى ذلك إذا لم و لننستطيع الإستفادء منه؟؟؟؟
استغفر الله العظيم
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
رد على جوابك: ليس شرطا اخي ان نعرف الحكمة من كل شيء بل حتى في الاحكام الشرعية ليس شرطا قبول الحديث او العمل به معرفة الحكمة منه اذا لم نعلمها، لذلك الله عز وجل قال في حق المنافقين: ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما )
انظر حرج مما قضيت وبعد ذلك يسلم تسليم دون تردد او اعتراض0
والله عز وجل ضرب مثلا للناس فقال: ( يا أيها الناس ضُرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب )
هذا في عموم الاحكام 0
وعلى هذا فسؤالك سيكون افضل لو كان كذلك:
ما الحكمة من خلق الله للذباب في احدى جناحيها داء والاخر دواء ؟
يقال الجواب زياة على ما ذكرت انفا: ان يقال: هناك ايضا من الحيوانات من جمعت في اجسادها المتضادان0
فالنحلة تخرج السم من اسفلها وليس من اعلاها مع انها تصنع العسل0
وانظر الى الافعى كيف تعيش وجوفه مملوء بالسم القاتل الممزوج مع لحمها0 سبحان الله العظيم0
وعلى هذا فان الايمان بمثل هذا الامور لا يقف على تصديق العقل له، فالعقل ليس ليس نصا في صحة الحكم ابدا، بل العقل الصحيح والفطرة السليمة هي ما تؤيد الحكم الشرعي 0
ثم نقول ايضا للمعترضين اوليس الله عز وجل قال في كتابه: ( وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين ) النحل 66
اي: يتخلص الدم بياضه وطعمه وحلاوته من بين فرث ودم في باطن الحيوان ، فيسري كل إلى موطنه ، إذا نضج الغذاء في معدته تصرف منه دم إلى العروق ، ولبن إلى الضرع وبول إلى المثانة ، وروث إلى المخرج ، وكل منها لا يشوب الآخر ولا يمازجه بعد انفصاله عنه ، ولا يتغير به .
فسبحان الله العظيم0
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبد القوي ; 29-01-2010 الساعة 11:37 PM.
|
|
|
|
|