عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام
اعتراف جميل من الخليفة الثاني عمر ابن الحطاب في صلح الحديبية
قال عمر : ارتبت ارتيابا لم أرتبه منذ أسلمت إلا يومئذ ، وراجعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يومئذن مراجعة ما راجعته *1* مثلها قط ، ولو وجدت ذلك اليوم شيعة *2* (وفي رواية مائة مثل رأيي) تخرج عنهم رغبة عن القضية لخرجت *3* .
المصدر : مغازي الواقدي ج2 ص607 .
1 * يريد بهذا القول أنه كان يرد عليه الكلام ولا يقبل منه
2 * شيعة : يقصد انصار
3 * يقصد اي لو وجدت اُناسًا يؤيدوني لتركنا الصلح وتمردنا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
اعتراف رائع لهذا الصحابي الذي يقولون انه اسلم وبقوة !:confused: وصلى عند الكعبة ركعتين وهاجر:rolleyes: ، فلست ادري كم مرة قد ارتاب قبل هذا وبعده:o !!!!!!!!!!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم فهذا هو عمرهم ...... وليس الامر فقط انتهى الى هذا الحد بل هم ارادوا قتل ابا القاسم روحي له الفداء
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
425 - وعن أبي الطفيل قال خرج رسول الله (ص) إلى غزوة تبوك فانتهى إلى عقبة فأمر مناديه فنادى لا يأخذن العقبة أحد فان رسول الله (ص) يسير يأخذها وكان رسول الله (ص) يسير وحذيفة يقوده وعمار بن ياسر يسوقه فاقبل رهط متلثمين على الرواحل حتى غشوا النبي (ص) فرجع عمار فضرب وجوه الرواحل فقال النبي (ص) لحذيفة قد قد فلحقه عمار فقال سق سق حتى أناخ فقال لعمار هل تعرف القوم فقال لا كانوا متلثمين وقد عرفت عامة الرواحل قال اتدري ما أرادوا برسول الله (ص) قلت الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله (ص) فيطرحوه من العقبة فلما كان بعد ذلك نزع بين عمار وبين رجل منهم شئ ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم أصحاب العقبة الذين أرادوا أن يمكروا برسول الله (ص) قال نرى أنهم أربعة عشر قال فان كنت فيهم فكانوا خمسة عشر ويشهد عمار ان اثنى عشر حزبا لله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ، رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات .