بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد والعن اعدائهم
لايخفى ان من اهم قواعد الاسلام هو عدم الاعتداء وتحريم الحرب الهجومية ووجوب الحرب الدفاعية , وهذا يقودنا الى مسئلة الفتوحات التي قام بها الخلفاء المسلمين ومدى شرعيتها والفاصل هو القران :
( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ، ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ) .. ( فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم ، واتقوا الله : البقرة 190 ، 194 ) .
فكل ما قام به الخلفاء كان مردوده على الاسلام مردود هدام والدليل النجاح الذي حققته النصرانية الباطلة من انتشار عن طريق الكلمة الطيبة والهدي الحسن والخلق الكريم .
واكبر شاهد حاضر على الساحة الان هو ما يفعله الارهابيون السلفية من تشويه لصورة الاسلام ولولا ذلك لكانت العولمة اكبر باب لدخول الاسلام الى قلوب المليارات من البشر والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن اعداءهم من الأولين والآخرين الى يوم يبعثون
أحسنتم أخي بصراحة الموضوع يحتاج الى تأمل
فبدلاً من غزو البلدان أما كان عليهم تقوية الدولة الإسلامية وأعني تقوية الدين الإسلامي تحديداً في نفوس معتنقيه ؟!!
فبسبب سياستهم وجريهم وراء ملذات الدنيا حتى الصحابة صاروا لا يعرفون شيئاً مما كانوا عليه أيام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وطبعاً كل هذا بسبب السياسة التي اتبعها ابن ابي قحافة وابن صهاك
فيا ترى هل تكون عزة الإسلام بالكثرة التي لا تعرف منه شيئاً سوى أنهم يصلون جماعة أم تكون عزته بإيمان من يعتنقونه ولو كانوا يحصون على أصابع اليدين فما فائدة الدين إن لم تكن تدرك منه شيئاً والحمد لله الذي بين لنا كيف أن الأقلية هم المؤمنين وهم شيعة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام فالإسلام يدخل في قلوب الناس بالحجة والدليل وليس بالقوة والقسر والتعدي على الآمنين
على خط أبي الأحرار عليه السلام : الموالية نبضي حسيني
بكلامك هذا انت تتعرض للرسول صلى الله عليه وسلم وتتعرض للامام علي كرم الله وجهه من غير ما تشعر واقول من غير ما تشعر لان الحقد المجوسي ( الفرس ) تم فتحها في ظل الفتوحات الاسلامية ويريدون ان يشوهوا هذا المصدر العظيم من مصادر نشر الدين ولكن لم يجدوا سوى بعض الجهلة التي تردد كالببغاء ولا يفقه ما يقول :
1- أول من بدأ الفتوحات ووضع البذرة لها هو محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة اجمعين .
2- ممن شارك في هذه الفتوحات هو الامام العظيم الشجاع علي بن ابي طالب .
3- على كلامك فهذان الشخصان هما اول من بدا الفتوحات الباطلة او الارهاب السلفي على حد قولك .
4- شهد لنا واقول لنا لانكم تنكرون انتصاراتنا ولا اشك في ذلك حيث من ليس له اي تاريخ مشرف في الاسلام لابد ان يعيب انتصارات الغير لانه لا يمتلك ولا واحدة منها .
شهد لنا النصارى انفسهم وراجع كتاب ويل ديورانت ( قصة الحضارة ) ولا تقول وتحاول ان تبين كرهك لهم وتقول لن اصدقهم . فلو اتيت بقول علمائنا فلن تصدق وهذه لن تصدقها بما الحل لتصدق .؟
وايضا اقرا كتاب عام قضيته في العراق للحاكم في العراق بريمر ةانظر لما يقوله عن ارض عبدة النار ومن ساعدهم في احتلال امريكا للعراق . تقول لن اصدق الامريكي العدو فهذا شانك ولكنه كتاب يباع في المكتابات وكتاب يضاف الى موسوعة خيانات المجوس .
والان لنقول نعم نحن ظالمون في فتوحاتنا ولكن للننظر كيف وصل الاسلام الى فرنسا وبريطانيا ؟
هل يعقل انه عن طريق الحمام الزاجل ؟
انا اقول انه عن طريق المعارك وتشريح جيوش الاعداء كما شرحنا جيوش كسرى وكشفنا عورة ملكه .
ولكن اجبني انت ماذا فعلتم في التاريخ ؟
من هو العدو الذي دحرتموه ؟
من هو الجيش الذي فتح القسطنطينية ؟
نحن وفي عهد عمر بن الخطاب تم في فتح بيت المقدس ؟ اي فتوحات ظالمة تفتح بلدا اسلاميا من ارجاس اليهود ؟
وفي عهد الكردي الشجاع صلاح الدين الايوبي تم كذلك فتح القدس ؟
هذه افرازات الفتوحات الاسلامية اذا كنت تتحدث عنها وهذا ما يسمى انتصار .
أوظننت أن الانتصار ان تثير الشعوب على حكوماتها ؟ او ظننت الانتصار أن يعيش شعب كامل لا يعلم هو سينام ام لا واذا نام هل سيستقض ام سيموت بالقتل ؟
والله ثم والله ثم والله ان الدعوة الحمينية اشد على الاسلام من اليهود والنصارى .
لاننا علمناهم اعداءا واتخذنا حرصنا منهم .
باعتراف مؤرخي السنة والموثقين ، أن من ابتدع فكرة غزو بلاد السند والهند هو اللعين (الحجاج بن يوسف الثقفي) وذلك لملاحقة بعض معارضي الدولة الأموية كيزيد بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي الذي احتمى في بلاد السند ، ولأن مهرجي السلاطين خشوا من افتضاح أمرهم في تبريرهم لتلك الغزوات البربرية الهمجية التي غرست كراهية الإسلام في نفوس أولئك الناس ، أشاعوا ما عرف بالفتوحات الإسلامية للتغطية على الفعل الحقيقي والهدف الحقيقي المتمثل بغزو تلك البلاد لملاحقة معارضي سلطنة الإرهاب والإجرام
بكلامك هذا انت تتعرض للرسول صلى الله عليه وسلم وتتعرض للامام علي كرم الله وجهه من غير ما تشعر واقول من غير ما تشعر لان الحقد المجوسي ( الفرس ) تم فتحها في ظل الفتوحات الاسلامية ويريدون ان يشوهوا هذا المصدر العظيم من مصادر نشر الدين ولكن لم يجدوا سوى بعض الجهلة التي تردد كالببغاء ولا يفقه ما يقول :
1- أول من بدأ الفتوحات ووضع البذرة لها هو محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة اجمعين .
2- ممن شارك في هذه الفتوحات هو الامام العظيم الشجاع علي بن ابي طالب .
3- على كلامك فهذان الشخصان هما اول من بدا الفتوحات الباطلة او الارهاب السلفي على حد قولك .
4- شهد لنا واقول لنا لانكم تنكرون انتصاراتنا ولا اشك في ذلك حيث من ليس له اي تاريخ مشرف في الاسلام لابد ان يعيب انتصارات الغير لانه لا يمتلك ولا واحدة منها .
شهد لنا النصارى انفسهم وراجع كتاب ويل ديورانت ( قصة الحضارة ) ولا تقول وتحاول ان تبين كرهك لهم وتقول لن اصدقهم . فلو اتيت بقول علمائنا فلن تصدق وهذه لن تصدقها بما الحل لتصدق .؟
وايضا اقرا كتاب عام قضيته في العراق للحاكم في العراق بريمر ةانظر لما يقوله عن ارض عبدة النار ومن ساعدهم في احتلال امريكا للعراق . تقول لن اصدق الامريكي العدو فهذا شانك ولكنه كتاب يباع في المكتابات وكتاب يضاف الى موسوعة خيانات المجوس .
والان لنقول نعم نحن ظالمون في فتوحاتنا ولكن للننظر كيف وصل الاسلام الى فرنسا وبريطانيا ؟
هل يعقل انه عن طريق الحمام الزاجل ؟
انا اقول انه عن طريق المعارك وتشريح جيوش الاعداء كما شرحنا جيوش كسرى وكشفنا عورة ملكه .
ولكن اجبني انت ماذا فعلتم في التاريخ ؟
من هو العدو الذي دحرتموه ؟
من هو الجيش الذي فتح القسطنطينية ؟
نحن وفي عهد عمر بن الخطاب تم في فتح بيت المقدس ؟ اي فتوحات ظالمة تفتح بلدا اسلاميا من ارجاس اليهود ؟
وفي عهد الكردي الشجاع صلاح الدين الايوبي تم كذلك فتح القدس ؟
هذه افرازات الفتوحات الاسلامية اذا كنت تتحدث عنها وهذا ما يسمى انتصار .
أوظننت أن الانتصار ان تثير الشعوب على حكوماتها ؟ او ظننت الانتصار أن يعيش شعب كامل لا يعلم هو سينام ام لا واذا نام هل سيستقض ام سيموت بالقتل ؟
والله ثم والله ثم والله ان الدعوة الحمينية اشد على الاسلام من اليهود والنصارى .
لاننا علمناهم اعداءا واتخذنا حرصنا منهم .
على رسلك يا أبو رسيل خذ اليك بعض مدونات المؤرخين؛
مثالا على هذه الغزوات الظالمة التي شنها خلفاؤك والتي سجلها الطبري في أربع صفحات وقام بتلخيصها ابن كثير في ثلاثة اسطر ، تحت عنون ( خبر سلمة بن قيس الاشجعي والاكراد : بعثه عمر علي سرية ووصاه بوصايا كثيرة ، فساروا فلقوا جمعا من المشركين فدعوهم الي إحدى ثلاث خلال ، فأبوا أن يقبلوا واحدة منها ، فقاتلوهم ، فقتلوا مقاتليهم ، وسبوا ذراريهم وغنموا أموالهم ، ثم بعث سلمة رسولا الي عمر بالفتح والغنائم ) ( تاريخ ابن كثير 7/ 133 ، التفاصيل في تاريخ الطبري 4/ 186 : 190 ) لم تكن للأكراد دولة ، ولم تكن لهم علاقة بالعرب من أي نوع . وكل ما هنالك إنهم فوجئوا بجيش لا يعرفون لغته يقتحم عليهم ديارهم ، فدافعوا عن وطنهم وأموالهم وإعراضهم ، فانهزموا ، وبعد أن قتل العرب ] مقاتليهم ) اخذوا النساء والأولاد والبنات سبيا ، واخذوا الأموال ، وكالعادة بعثوا بالخمس الي عمر ، واقتسموا فيما بينهم الأربعة أخماس من الغنائم المالية والبشرية .
وسلب الاموال وسبي الذرية لم يكن قاصرا علي البلاد التي يختار اهلها الحرب دفاعا عن أنفسهم ، فقد كان يلحق السلب والنهب بالبلاد التي تختار الصلح والجزية ، يقول ابن كثير ( وساق القعقاع الي حلوان فتسلمها ، ودخلها المسلمون ، فغنموا وسبوا وأقاموا بها ، وضربوا الجزية علي من حولها بعد ما دعوا إلي الإسلام فأبوا إلا الجزية : تاريخ ابن كثير 7/ 71 ) أي تسلموها بدون حرب ، ولكن علي ان تدفع الجزية ، ومع ذلك فقد سلبوا وسبوا واخذوا الجزية !! .
ومن تاريخ الطبري صفحات كثيرة بالمئات تتحدث عن القتل والسلب والسبي ، خذ أيضا حكى احد الجنود العرب وهو " محفز" الذي شارك في موقعة جلولاء سنة 16 هـ ، في ايران ، يقول ( ودخلوا المدائن ، ولقد أصبت بها تمثالا لو قسم في بكر بن وائل لسد منهم مسدا ، عليه جوهر فأديته ) أي سلمه للجيش .. الي أن يقول ( فإذا امرأة كالغزال في حسن الشمس فأخذتها وثيابها ، فأديت الثياب ، وطلبت في الجارية حتي صارت لي ، فاتخذتها ام ولد : الطبري [4/ 26 : 27 ) ويذكر الطبري عن غنائم العرب بعد فتح المدائن ما يفوق الخيال ، من الذهب والجواهر وكنوز كسري وعرشه ، حتي كانوا يجدون بعض البيوت مليئة بالذهب والجواهر ، وجمعوا اطنانا من عطر الكافور وحسبوه ملحا فخلطوه بالطعام فأصبح شديد المرارة ( تاريخ الطبري 3/19 :20 ، تاريخ ابن كثير 7/ 66 : 67 [
أما الرسول لم يشرع الأعتداء على الآمنيين .. هذا من عند خلفائكم ومن سرق الخلافة ، يسرق عباد الله .. فالأمر سيان
هؤلاء حولوا الأسلام من دين ينصف الفقراء ويقف على حوائجهم الى دين الطبقة البرجوازية (الصحابة) كما يحلوا لكم أن تسمونهم التي أستولت على ثروات البلاد التي غزوها .. لم يكن بينهم فقير سوى الإمام علي عليه السلام .. لأنه لم ينهب كا نهبوا
اقتباس :
والله ثم والله ثم والله ان الدعوة الحمينية اشد على الاسلام من اليهود والنصارى .
لاننا علمناهم اعداءا واتخذنا حرصنا منهم .
وهذا عموما تعودنا عليه أنتم من ذلك الزمان متحابون وحتى جزء كبير من مذهبكم أخذتموه من كعب الأحبار
تحية لك أخي الأشتري على الموضوع الذي أستفزهم:cool:
قال تعالى(هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله )
اكيد لا يختلف اثنان بان تفسير الايه هو ان الدين الاسلامي سيصبح هو دين العالم باكمله؟؟؟
اذن اين الفتوحات الاسلاميه ؟؟
وكيف سيتقبل العالم الدين الاسلامي بعدما تشوهت صورتة بني اميه واتباعها؟؟؟؟؟
اللهم عجل بظهور الحجه ابن الحسن صلوات الله عليه وعلى اباءة ليملاء الارض قسطا وعدلا بعدما ملاءت ظلما وجورا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
وايضا اقرا كتاب عام قضيته في العراق للحاكم في العراق بريمر ةانظر لما يقوله عن ارض عبدة النار ومن ساعدهم في احتلال امريكا للعراق . تقول لن اصدق الامريكي العدو فهذا شانك ولكنه كتاب يباع في المكتابات وكتاب يضاف الى موسوعة خيانات المجوس .
فعلا صدقت بهذه
فالحكومات السنية أتباع المجوسي البخاري وبن حجاج النيسابوري من بارك أحتلال العراق .....
وعبده النار في هذا الوقت هم عبيد الشاب الامرد الي ينزل اخر اليوم في نصف الليل .....
واما الفتوحات فاصحيح مسلم يقول
وحدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد جميعا عن عبدالرزاق قال ابن رافع حدثنا عبدالرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة قال
: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حنينا فقال لرجل ممن يدعى بالإسلام هذا من أهل النار فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصابته جراحة فقيل يا رسول الله الرجل الذي قلت له آنفا إنه من أهل النار فإنه قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات فقال النبي صلى الله عليه و سلم إلى النار فكاد بعض المسلمين أن يرتاب فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت ولكن به جراحا شديدا فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم بذلك فقال الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله ثم أمر بلالا فنادى في الناس إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
(صحيح مسلم - باب غلظ تحريم قتل الانسان )