|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تشرين ربيعة
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 27-02-2010 الساعة : 04:55 AM
بيان حول خروقات حزب مسعود البارزاني تجاه الدكتور حنين القدو
تجمع الشبك الديمقراطي
22 / 2 / 2010
بعد أن عرف الحزب ( الديمقراطي ) الكردستاني جيدا من هو الدكتور حنين القدو وكيف وقف ضد طموحات هذا الحزب في تجزئة نينوى وفصل القرى الشبكية عن الموصل بحجة تكريد الشبك ، وبعد أن علم جيدا بأن الدكتور حنين القدو هو أمل قومية الشبك في تعريف العالم بالشبك ، وبعد أن فاز مرشح التجمع الأستاذ قصي عباس بمقعد كوتا الشبك في انتخابات مجالس المحافظات بدأ هذا الحزب يتخوف من هذا الصنديد محبوب الشبك ويحاول اليوم إتباع الطرق الدكتاتورية بعيدا عن الديمقراطية لمحاربة تجمع الشبك الديمقراطي ومرشحه القائد الشبكي حنين القدو .
لذا بعد أن نفذت كل وسائل الإرهاب والتهميش والإقصاء للقضاء على التجمع وقائده بدأ بالتوجه لاستعمال الأسلوب غير القانوني والأخلاقي حيث قام أعضاء هذا الحزب بتمزيق البوسترات الخاصة بمرشح التجمع مع تهديد العديد من أبناء القومية الشبكية بكل الطرق عن طريق البيشمركة وأعضاءه من الجيش العراقي المنتمين الى الفرقة الثانية والعاملين في منطقة سهل نينوى.
لقد جاءت الإساءة إلى إعلانات مرشح التجمع من أمام مقر حزب الاتحاد الكردستاني مع تواجد البيشمركة بقربها ومن ثم تهديد ابناء القرى الشبكية في منطقة سهل نينوى وإجبارهم على رفع الصور التي وضعت من قبل أهالي تلك القرى علما بأننا نمتلك التسجيل الصوتي والصوري للتهديدات التي قام بها بعض المنتمين الى هذا الحزب بالقتل وما شابه ذلك.
إن هذه الأعمال تصب في مجال الإرهاب اليومي الذي يمارسه هذا الحزب بحق أبناء القومية الشبكية بالإضافة إلى الخروقات الانتخابية التي تمارس من قبل هذا الحزب.
قلنا ونكرر ماقلناه بأن أهداف هذا الحزب تلاشت أمام صمود الشرفاء من أبناء القومية الشبكية وأن أحلامهم في السيطرة على منطقة سهل نينوى محال وأن القضاء على قومية الشبك محال وأن القضاء على التجمع وقائد التجمع محال والحل الوحيد لهذا الحزب أن يعترف بهزيمته أمام صمود الشرفاء من أبناء القومية الشبكية وأن تتماشى أفعاله وأعماله مع شعاراته الديمقراطية التي يرفعها هباءا منثورا وهو يقوم بإضطهاد وتدمير قومية بكاملها.
والله ثم والله ثم والله لن نفرط بشبر واحد من أرض الموصل ولن نفرط بوحدة نينوى ولن نفرط بوحدة العراق ولن نفرط بقومية الشبك مادام هناك شبكي شريف يعمل من أجل قوميته الشبكية.
وختاما نتساءل لماذا هذا العمل الإرهابي تجاه مرشح تجمع الشبك الديمقراطي دون مرشحي الأحزاب المتواجدة في منطقة سهل نينوى وعلى الجميع التفكير ملياً بدوافع هذه الأفعال والخروقات .
انه الخوف من وطنية مرشح تجمع الشبك الديمقراطي وشعبيته وتمسكه بوحدة العراق ونينوى وقوميته الشبكية.
|
|
|
|
|