الماضي: لا اطلب منك أن تعيشني مره أخرى.ولكن اطلب منك أن تتذكرني فقط
الإنسان: كيف؟!
الماضي: تذكر ما عشته معي من سعادة فتشعر بالفرح والسرور
وتذكر ما ابتليت به في زمني من أحزان فتشعر بالقوة لأنك تخطيت تلك الأحزان ومازلت صلبا
وتذكر ما ارتكبته في زمني من أخطاء فتستفيد منها وتعمل على عدم تكرارها
فلم تذكرنى دايما بالاحزان الم تمر عليك لحظة سعادة فى عهدى
حاول ان تتذكر جيدا ستجد ابتسامة رقيقة او كلمة حب او لحظة حنان تائهة بين احزانى
انتشلها من الاحزان وتذكرنى بها فقد لاتجدها فى مستقبلك وقد تكون عونا لك فى ازمات الحاضر والمستقبل.
الإنسان: أريد أن أعيش حاضري بذهن صاف.
الماضي: لولا وجودي ماكان حاضرك.. تذكر أن هذا الحاضر سيصبح في المستقبل ماضيا مثلي.فهل ستنساه حينئذ أيضا؟
الإنسان: إذا كان مليئا بالأحزان مثلك.
الماضي: لماذا أنت صامت
الإنسان: أريد أن اعترف لك بحقيقة..حاولت نسيانك كثيرا.ولكنني لم استطع فكنت تطاردني باستمرار.
الماضي: لأنني جزء منك رغما عنك فخذها مني نصيحة عندما ..تتذكر الماضي ستعيش حاضرك وتصنع المستقبل وتخلد ذكراك بأذن الله
ولكن تذكر منى فقط ماسيفيدك فى حاضرك
اعتقد بعتبار ان المستقبل هو وليد الحاضر والحاضر هو نتاج الماضي فلايمكن ان يغيب الماضي باساسياتة ممكن بتفاصيلة يتشتت ويضيع اكثرة كما يقول انجلزولكن لايغيب ابدا بل هو من يمنهج لنا المحاضروالمستقبل
وفرد الماضي بستقلاليتة عن الحاضر والمستقبل في وجدان الانسان .. يزيد في رسوخه بالاذهان فيتعرض الانسان للتشويش والارباك والفهم الصوري للوقائع والاحداث والتجارب
وربطة بعلاقتة الجدلية التي لاتنفصم تكون معرفة انسانية هامة وجسيمة لانها تكون البوابة الواسعة التي تفضي بالداخلين منها الى رحاب معرفة المستقبل ودراسة نتاجة والتبؤء باحداثة ليتسنى اتخاذ موقف تجاهها لعمل ما يصلح وترك مايضر
والاستفادة من التجربة
اذن فالخطوة الاولى لتحقيق النجاح في التفكير واي عمل اخر هي ان نفهم اليات التغيير التاريخي والاجتماعي والنفسي في الفرد والامة وهذا يتم من خلال الماضي وتحليلة وفهم خطابة
ربما هناك ذكريات صعب اقتلاعها من الوجدان او حتى الاستفادة من نتاجها السلبي وتحويلة لقوة دفع وحافز ربما الانها هي بذاتها بسلبيتها عامل قوة واندفاع