اعتقد ان الائتلاف الوطني سيرتكب حماقة كبيرة ومغامرة خطيرة لو تحالف مع دولة القانون وحتما" سيخسر الكثير من قواعده وشعبيته لو فكر في ذلك ، فالشارع الشيعي وخصوصا" اتباع المرجعية لهم غاضبون على المالكي وحزبه اشد من غضبهم على غيره ، فلم يجن الشيعة من المالكي وحزبه سوى التفرق والتشرذم وتغليب المصلحة الشخصية والحزبية على مصالح العراق والشيعة بوجه خاص .
والائتلاف سيخسر انتخابات مجالس المحافظات القادمة حتما" لو وافق على تولي المالكي او شخص من حاشيته رئاسة الوزراء
وانقل اليكم ارهاصات شارع مدينتي(الناصرية) التي حازفيها الائتلاف على المرتبة الاولى وحصل على اصوات تفوق الاصوات التي حصل عليها في مجالس المحافظات السابقة ، والحصيلة المتزايدة جاءت بسبب النقمة الشعبية ضد المالكي وحاشيته وهذه الاصوات سيخسرها بالتأكيد الائتلاف لو دخل في تحالف مع المالكي وحزبه
أن يتم التحالف بين دولة القانون والأئتللاف الوطني والتحالف الكردستاني لتشكيل الحكومه وتفويت الفرصه أمام علاوي وقائمته اللعينه ،حتى لو رشح المالكي لرئاسة الوزراء مجددا والأفضل أتحاد الأئتلافين الشيعيين ليكونا أكبر كتله برلمانيه وعدم التفريط بأرادة الناخب الذي أنتخب هاتين الكتلتين ، وقد يكون ذلك الأمر عامل تفتيت لكتلة علاوي البرلمانيه إلى كتل وهو أمر مهم جدا لضمان عدم عودة البعث لاسيما بأن هناك عناصر أنتهازيه في تلك الكتله لايهمها سوى مصالحها الخاصه وأولهم الهاشمي .
المهم
عدم عودة البعث عن طريق علاوي لأن البعث اللعين أتخذه جسرا للعوده ومن ثم التخلص منه عن طريق أغتياله كونه شيعيا وإن كان شيعيا متهرءا.
البغدادي
لقد قمة بخزن ردكم في الحاسوب
لكي اقول قولي النهائي بعد تشكيل الحكومة
وفليعلم الجميع ان الائتلاف العراقي والعراقية
متفقون قبل الانتخابات وسوف يذهب المالكي
الى جهنم وبئس المصير بعون الله