|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-03-2010 الساعة : 09:52 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يا زميلي لم يزعم أسلافنا ابدا تحريف القران كيف نحرف القران ونحن نقول بان الامام المعصوم هو عدل القران ؟!!!
لكن علمائنا تناقش مسئله التحريف والبهائم التي لا تحسن القراءة تريد ان تتصيد بالماء العكر
يا زميلي القياس عندكم مشكله علمائنا ليس مثل علمائكم فصدقني اكبر علمائكم لم يقرا البخاري كله ... ولا أجتهاد عندنا مقابل النص وهذا دليل اخر على جهالتك وكذبك
وعقيدتنا في القران واضحه وثابته ... لكن انت الان امام الجميع صور لي المصحف الذي يحتوي على ايه الرجم وبقيه حافظوا على الصلوات وبقيه أنذر عشيرتك الاقربين واما ترويج الفكر فلسنا مطايا اليهود مثل غيرنا حتى اليهود تروج الفكر
والموضوع لمن له عقل واما الكذابين هولاء مساكين ينعقون وينعقون ونحن نعطيهم على قفاهم
والسلام عليكم
|
علماؤكم لم يقولوا أن الشيعة أنفسهم هم من حرّفوا القرآن ، بل قالوا أن الأصنام الثلاثة هم من حرّفوا القرآن - حسب تعبيرهم - و لهم في ذلك عدّة مبررات أوضحت بعضها في المداخلة السابقة ، و لهم في ذلك أهداف و منها :
- جعل الشيعة يعتقدون أن العامّة ليسوا على الإسلام الصحيح بل هم على إسلام محرّف ، حرّفه سلاطين الظلم و الجور .
- جعل الشيعة يعتقدون أن القرآن الصحيح غير المحرّف هو الذي كان عند أمير المؤمنين علي و الذي حافظ عليه الأئمة . فلا سبيل لمعرفته إلا بالتمسك بالعترة .
- التأكيد أن الإمامة و الولاية مذكورة في القرآن بالصريح لكن قام خلفاء الجور بحذفها .
و غيرها الكثيير ... و قد أجازوا الاعتماد على هذا القرآن المستخدم حاليا نظرا لغياب الحجة ..
و لو كنتَ قرأت أحد كتب هؤلاء بتمعّن لوجدت ذلك جليّا في كتبهم و أطروحاتهم ، فالقرآن الكريم لم ينزل في ألواح مكتوبة من السماء مثل التوراة و الإنجيل ، بل كتبه البشر .. فما الذي يمنع أن يكون محرّف ؟
أما قولك بأنكم تعتقدون أن علي بن أبي طالب هو الذي كتب القرآن و جمعه ، فهل كان عثمان يستخدم مصحف علي هذا أم جمع المصحف بمعرفته و طرقه الخاصة ؟؟ و إن كان علي بن أبي طالب كان يستخدم التقية مع الخلفاء حتى لا يأذوه فماذا يمنع أن يكون قد استخدم التقيّة عند كتابة القرآن فاضطر إلى حذف الآيات التي تذكر ولايته و إضافة آيات أخرى ؟! وإن كان جامعوا القرآن هم الصحابة ، فاحتمال التحريف أكبر كما يقولون ..
و أخبرتك أيضا أن علماءكم هؤلاء ردّوا على الآية القائلة " إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون " بأنه لا دليل أن هذه الآية من الله ، ربما هذه الآية و ضعها عمر ليخدع الناس أن القرآن لم يحرّف .. فالذي حذف سور و آيات من القرآن قادر أن يضيف و يزيد سور و آيات ليست من القرآن ، و التوراة تمّ تحريفها رغم أنها نزلت من السماء و هي مكتوبة في ألواح و لم يكتبها البشر و كذلك الحال مع الإنجيل ،، فما المانع أن يكون القرآن تمّ تحريفه ؟؟!!!
( الاطروحات السابقة أخذت فيها عقليّة علمائكم لأوضح أنه لم يكذب أحدٌ عليهم ، بل هي عقيدة كانوا يعتقدون بها و يدافعون عنها و يروّجون لها ، و كانوا يناظرون في سبيل إثباتها )
بالنسبة لما نسخته و لصقته من أحاديث ، فلا أدري ماذا تريد أن توصل بالضبط ، لكن سوف أوفر عليك كلّ هذا النسخ و اللصق ..
نحن عندنا في القرآن قراءات ، و من خلال تلك القرآت تجد أن هناك كلمات في قراءة تختلف عن الكلمات في القراءة الأخرى ... على سبيل المثال :
في سورة الفاتحة ،
نجد قول الله تعالى : (( الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مَالِك يوم الدين )) ... هكذا في قراءة حفص عن عاصم ( المشهورة في معظم الدول الإسلامية )
أما في قراءة ورش عن نافع ( المشهور في معظم دول المغرب العربي ) نجد السورة هكذا : (( الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مَلِك يوم الدين ))
فكلمة " مالك " ليست هي كلمة " مَلِك " ... لفظا و معنى ..
نحن نعتقد أن القرآن نزل هكذا بلسان العرب ، فكان جبريل يقرأ الرسول بالقراءة الأولى " مالك " و كان يقرئه بالقراءة الثانية " ملك " و كان الرسول صلى الله عليه و آله و سلم يقرأ بهذه القراءت في الصلاة كذلك .. فهي من القرآن و من دلائل إعجازه ..
في المقابل علماؤكم ينكرون هذه القراءآت ، و لا يعتقدون إلا بقراءة واحدة و هي المشهورة في الخليج العربي " قراءة حفص عن عاصم " و يقولون أن القرآن نزل بحرف واحد فقط و ليس سبعة أحرف ...
و عليه دعني أسألك : هل معنى هذا أنكم تعتبروننا حرّفنا القرآن الكريم ؟؟!!!
|
|
|
|
|