من كلام علماء الشيعة حول صيانة القرآن الكريم ونفي تحريفه
بتاريخ : 08-04-2010 الساعة : 10:35 PM
من كلام علماء الشيعة حول صيانة القرآن الكريم ونفي تحريفه:
يقول السيد الخميني في نفيه لمزاعم تحريف القرآن الكريم:
فان الواقف على عناية المسلمين على جمع الكتاب وحفظه وضبطه قرائة وكتابة يقف علي بطلان تلك المزعمة وانه لا ينبغى ان يركن إليه ذو مسكة ، وما وردت فيه من الاخبار ، بين ضعيف لا يستدل به ، إلى مجعول يلوح منها امارات الجعل ، إلى غريب يقضى منه العجب . إلى صحيح يدل على ان مضمونه تأويل الكتاب وتفسيره إلى غير ذلك من الاقسام التى يحتاج بيان المراد منها إلى تأليف كتاب حافل ولولا خوف الخروج عن طور الكتاب لارخينا عنان البيان إلى بيان تاريخ القرآن وما جرى عليه طيلة تلك القرون واوضحنا عليك ان الكتاب هو عين ما بين الدفتين
عن كتاب تهذيب الاصول تقريرات السيد الخميني ج2 ص165
يقول السيد الخوئي في نفيه لمزاعم تحريف القرآن الكريم:
ومما ذكرناه : قد تبين للقارئ أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله ، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه حب القول به . والحب يعمي ويصم ، وأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته
ويقول في موضع آخر من نفس المصدر:
أن الروايات الامرة بالرجوع إلى القرآن بأنفسها شاهدة على عدم التحريف
عن كتاب البيان في تفسير القرآن للسيد الخوئي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أمر مفروغ منه أمر التحريف فان أجماع الامامية على عدمه والدفاع والتصدي للشبهات التي تثار حول القران الكريم ....
وانا أستغرب من غباء البعض المستعصي حيث انهم يتقاتلون مثل الكلاب لاثبات وهم في عقول عوامهم الجهله في حين ان اي شيعي اول ما تسائله عن أهل البيت يحتج في القران الكريم فهل سالوا أنفسهم كيف يعتقد الشيعة بالتحريف وكيف هم يحتجون به ؟!!
لكن قالها أمامنا الصادق
الحمد لله الذي جعل مخالفينا من الحمقى
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
اسمح لي أخي الكريم أن أضيف بعض الأقوال :
علي بن إبراهيم القمي- تفسير القمي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 26 )
علي بن إبراهيم القمي
: وهذا بخلاف القرآن الحكيم فإن مكتوباًً مدوناً في زمان الرسول (ص) عند أمير المؤمنين (ع) على قول أو كان مكتوباًً متفرقاً على الواح وعسب والفه الخلفاء على قول آخر مع إجماع الفريقين على أن ما بين الدفتين كله من الله تعالى فهو باق على إعجازه منزه عن الدخل في حقيقته ومجازه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، متحد على إعلانه القويم القديم : قل لئن إجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.
الشيخ جعفر كاشف الغطاء - كشف الغطاء - رقم الصفحة : ( 298 )
- رأي الشيخ جعفر كاشف الغطاء : لا زيادة فيه من سورة ، ولا آية من بسملة وغيرها ، لا كلمة ولا حرف ، وجميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين ، وإجماع المسلمين ، وأخبار النبي (ص) والأئمة الطاهرين (ع) وإن خالف بعض من لا يعتد به في دخول بعض ما رسم في إسم القرآن ... لا ريب في أنه محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديان كما دل عليه صريح القرآن ، وإجماع العلماء في جميع الأزمان ، ولا عبرة بالنادر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طبعا انا جديد على هذا الموقع واطالع جميع المداخلات المميزة من الأخوة الأعضاء ومع احترامي للجميع فأنا قادر على اثبات تحريف القرآن لن ابرز الدليل الا أما العرعور في برنامج كلمة سواء ليسمعه الناس جميعا ومشكورة جدا جهودكم يا ابطال *
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. طبعا مشكور ما قدمتم وسقتم من اثباتات وسند لا يقبل الشك الا من قبل الوهابية لكني سأقدم برهان لن يستطيع الوهابية الرد عليه بأنه مشكوك أو من سندنا وهم لا يقبلون بها بل أكثر من هذا فأثباتي سيجعل صعقة في الكثير من مواقفهم تجاه بعضهم فالصبر خير في مثل هذه الأمور كما علمنا سيدنا و مولانا وأمانا الأعظم علي و صاحب الزمان
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى آبائه)في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافضاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخير برحمتك يا أرحم الراحمين