|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 50331
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 20
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الضحيه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-05-2010 الساعة : 07:41 PM
نهجكم واضح وطريقتكم غريبة .
يدخل العضو الى احد مواقع السنة و ويتصفح الأحاديث وعندما تقع عينه على اول حديث لا يفهمة يأتي به مسرعاً إلينا
ويبدأ أيها الوهابية وأيها وايها . ويكيل بالإتهمات .
وعندما دخلت هنا لأول مرة في هذا المنتدى وحاولت الاستفسار عن مقوله معينة تخص الشيعة ولم تكن في نيتي أبدا المجادلة بل هو مجرد اطلاع , وصفت بالجهل وشبهني أحد الأعضاء بتشبيه قبيح أخجل أن اذكره لمجرد استفساري .
كأن يدخل المعلم على التلاميذ ليشرح لهم درسا جديداً فإذا حاول أحد التلاميذ الاستفسار عن شيئ معين , وصف بالجاهل وطرد من الدرس .
أرجوك قبل أن تأتي بالحديث إقرأ تفسيره وشرحه ثم حاول نسخه كاملاً هنا واترك للأعضاء الحكم .
هناك ملايين الأحاديث التي ينكرها السنة عليكم , لكنم تفسرونها بمعنى اخر وتحاجونهم بها , واعتقد أن للسنة نفس الحق .
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه للحديث أعلاه :-
{ (ولولا حواء) أي امرأة آدم وهي بالمد قيل سميت بذلك لأنها أم كل حي وسيأتي صفة خلقها في الحديث الذي بعده وقوله (لم تخن أنثى زوجها) فيه إشارة إلى ما وقع من حواء في تزيينها لآدم الأكل من الشجرة حتى وقع في ذلك فمعنى خيانتها أنها قبلت ما زين لها إبليس حتى زينته لآدم ولما كانت هي أم بنات آدم أشبهنها بالولادة ونزع العرق فلا تكاد امرأة تسلم من خيانة زوجها بالفعل أو بالقول وليس المراد بالخيانة هنا ارتكاب الفواحش حاشا وكلا ولكن لما مالت إلى شهوة النفس من أكل الشجرة وحسّنت ذلك لآدم عد ذلك خيانة له وأما من جاء بعدها من النساء فخيانة كل واحدة منهن بحسبها وقريب من هذا حديث جحد آدم فجحدت ذريته .
وفي الحديث إشارة إلى تسلية الرجال فيما يقع لهم من نسائهم بما وقع من أمهن الكبرى وأن ذلك من طبعهن فلا يفرط في لوم من وقع منها شيء من غير قصد إليه أو على سبيل الندور وينبغي لهن أن لا يتمكن بهذا في الاسترسال في هذا النوع بل يضبطن أنفسهن ويجاهدن هواهن والله المستعان)
|
|
|
|
|