روى البخاري في صحيحه ج9-27و28 تحت باب إذا أستكرهت المرأة على الزنا .. الخ
( عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هاجر إبراهيم بسارة دخل بها قرية فيها ملك من الملوك أو جبار من الجبابرة فأرسل إليه ان أرسل إلي بها فأرسل بها فقام إليها فقامت توضأ وتصلي فقالت اللهم ان كنت آمنت بك وبرسولك فلا تسلط علي الكافر فغط حتى ركض برجله )
و يقول ابن حجر العسقلاني في فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج6-ص269 :
( واختلف في السبب الذي حمل إبراهيم على هذه الوصية مع أن ذلك الظالم يريد اغتصابها على نفسها أختا كانت أو زوجة فقيل كان من دين ذلك الملك ان لا يتعرض الا لذوات الأزواج كذا قيل ويحتاج إلى تتمة وهو ان إبراهيم أراد دفع أعظم الضررين بارتكاب اخفهما وذلك أن اغتصاب الملك إياها واقع لا محالة لكن ان علم أن لها زوجا في الحياة حملته الغيرة على قتله واعدامه أو حبسه واضراره بخلاف ما إذا علم أن لها أخا فان الغيرة حينئذ تكون من قبل الأخ خاصة لا من قبل الملك فلا يبالي به )
لاحول ولا قوة الا بالله
سيدنا إبراهيم أرسل زوجته للملك أو الجبار الظالم ليزني بها والعياذ بالله !! أين شجاعته ؟؟ أين غيرته ؟؟ لماذا لم يدافع عنها ؟؟
لماذا تطعنون بأبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام ؟؟
كل الإشكالات التي كانت تقال في حق حادثة الهجوم على دار الزهراء عليها السلام .. مثلها تقال هنا?