هجمات في العراق بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة تسفر عن استشهاد العشرات
بتاريخ : 10-05-2010 الساعة : 08:22 PM
قتل في العراق 68 شخصا وجرح حوالي 250 آخرين في سلسلة من الاعتداءات في مناطق متفرقة من بينها مدينة الحلة والصويرة ، وتعد هذه الهجمات الأعنف في البلاد منذ مطلع العام الجاري.
هجمات عنيفة في الحلة
فقد شهدت مدينة الحلة هجمات عنيفة، إذ قتل 36 شخصا وجرح أكثر من 140 آخرين في ثلاثة تفجيرات استهدفت عمال مصنع النسيج في المدينة.
وقال مصدر امني إن "سيارتين مفخختين انفجرتا بنفس الوقت أثناء خروج عمال معمل نسيج الناعم في الحلة، تبعه انفجار ثالثا يرجح أن يكون انتحاريا استهدف المسعفين ورجال الإنقاذ الذين وصلوا إلى مكان الحادث".
وسيارة مفخخة في الصويرة
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية عراقية أن "احد عشر شخصا قتلوا وأصيب 70 آخرون بجروح اثر انفجار سيارة مفخخة قرب حسينية الحجاج في الصويرة" التي تبعد 60 كيلومترا جنوب شرق بغداد.
وأوضح المصدر أن "عبوة ناسفة انفجرت قرب المسجد دون إضرار، ولدى تجمع الناس انفجرت سيارة كانت مركونة بالقرب منها، ما أسفر عن سقوط الضحايا".
وهجمات بأسلحة رشاشة
كما قتل تسعة من عناصر الأمن وأصيب 25 آخرون في 10 هجمات متفرقة بالأسلحة الرشاشة والمتفجرات استهدفت حواجز أمنية في بغداد.
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في تصريح لوكالة فرانس برس إن العمليات كانت "منسقة".
وأضاف أن "هذه العمليات تقع ضمن العمليات الإرهابية الاعتيادية التي تواجهها قواتنا الأمنية" مشيرا إلى أن "الهجمات التي وقعت بأسلحة كاتمة للصوت وعبوات لاصقة، كانت منسقة".
عمليات تفتيش ودهم
وأكد عطا أن "القوات الأمنية اعتقلت احد الإرهابيين المتورطين باعتداءات العبوات اللاصقة في منطقة بغداد الجديدة.
وأضاف أن "القوات الأمنية أجرت عمليات دهم وتفتيش واسعة في المناطق التي شهدت اعتداءات بالعبوات اللاصقة والناسفة صباح الاثنين، وتمكنت من جرح احد الإرهابيين الضالعين في هذه العمليات واعتقاله، موضحا انه تم ضبط مسدس كاتم الصوت بحوزته".
وأشار إلى أن "الإرهابيين كانوا يرتدون زي منظفي أمانة بغداد".
وقالت المصادر ان مسلحين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على حاجز تفتيش في شارع الغدير جنوب شرق بغداد ما أسفر عن مقتل اثنين من الجيش وإصابة اثنين آخرين.
وفي حي الجهاد هاجم مسلحون حاجزا للتفتيش تابعا للشرطة، وتبع ذلك تفجير عبوة ناسفة ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وإصابة خمسة آخرين.
وفي هجوم آخر، قتل احد عناصر الشرطة بهجوم بالأسلحة الرشاشة قرب مرآب أمانة وسط بغداد، وأصيب آخر.
وفي هجمات مماثلة في أحياء العدل واليرموك والغزالية قتل ثلاثة من عناصر الجيش وأصيب سبعة آخرون بجروح.
وفي الدورة والزعفرانية انفجرت عبوتان ناسفتان استهدفتا الشرطة، ما أسفر عن اصابة خمسة آخرين فيما أصيب ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح بعبوة ناسفة في منطقة السيدية.
ومقتل اثنين من ميليشيا كردية
وفي الموصل، قتل اثنان من عناصر البيشمركة عندما هاجم انتحاري يقود سيارة مفخخة حاجزا امنيا مشتركا للتفتيش يضم قوات من الجيشين العراقي والأميركي شرق المدينة.
وقال آزاد حويزي مدير إعلام البيشمركة ان "قوات البيشمركة طلبت من سائق شاحنة التوقف لكنه رفض، وفتحوا عليه النار فجر الانتحاري السيارة، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصرنا وإصابة آخر بجروح".
وأكد أن السيارة كانت متوجهة إلى المناطق المسيحية شرق الموصل".
ومقتل أربعة في تفجير 5 منازل
وفي الفلوجة قتل أربعة أشخاص بتفجير خمسة منازل لعناصر الشرطة.
وفي الطارمية شمال بغداد، نجا قائمقام البلدة محمد جسام المشهداني، من انفجار استهدف موكبه فيما قتل ثلاثة من حراسه وأصيب 16 آخرون.
وكانت حصيلة أولية أفادت مقتل احد حراسه.
وانفجار عبوة ناسفة بالإسكندرية
وفي محافظة بابل، قتل شخصان وأصيب اثنان آخران بجروح، اثر انفجار عبوة ناسفة في محل لبيع المواد الغذائية في ناحية الاسكندرية على بعد 60 كيلومترا جنوب بغداد.
كما أصيبت اثنتان من الزائرات الإيرانيات بجروح، اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة تقل زوارا إيرانيين متوجهين إلى مدينة سامراء حيث مرقد الإمامين الحسن العسكري وعلي الهادي.
وانفجارعبوات ناسفة في مدينة بلد
واكد مصدر امني ان عبوة ناسفة انفجرت على الطريق العام بالقرب من مدينة بلد 70 كيلومترا شمال بغداد. واصيب تسعة مزارعين في مدينة بلد اثر انفجار 5 عبوات ناسفة داخل بساتينهم. الى ذلك، اعلنت قيادة عمليات بغداد ابطال مفعول عبوتين ناسفتين احداها قرب مسجد في حي جميلة شمال شرق بغداد.
العثور على مستودع أسلحة
وأعلنت القيادة العثور على مستودع للأسلحة والاعتدة والمتفجرات في منطقة الدرعية الأولى جنوب بغداد.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية عراقية الاثنين القبض على قائد إحدى الجماعات الإسلامية المتطرفة في مدينة ديالى شمال شرق بغداد.
وأوضح المصدر أن "قوة امنية تمكنت من القبض على قائد كتائب حماس العراق حيدر فاضل حسين الزهيري، في منطقة التحرير، وسط مدينة بعقوبة."
وأضاف أن "العملية جرت منتصف ليل الأحد الاثنين في احد المنازل."
وقال المصدر نفسه إن "الزهيري مطلوب بالعديد من التهم ومتورط بتفجيرات عدد من المساجد الشيعية والمنازل والخطف والقتل."
وحماس العراق التي تعرف نفسها على أنها حركة المقاومة الإسلامية في العراق تأسست في 2003 بعد الغزو الأميركي للعراق وتنشط في بغداد والانبار وصلاح الدين وديالى والموصل، بحسب مواقع إسلامية الكترونية.
أخي شبل الامام :
ان ماحدث بالأمس هو من صنيعة المقاومة البطلة الشريفة جدا" ( كلاب صبحة ) .. لماذا ؟؟
لأن عمال معمل النسيج في الحلة أمريكيون صليبيون .. فقتلهم واجب شرعا"
والذين يذهبون الى الحسينية في الصويرة مجوس (شيعة) .. فقتلهم واجب شرعا"
والذين يتسوقون لعوائلهم من محل بيع المواد الغذائية في الاسكندرية آثمين لعدم تركهم عوائلهم تتضور جوعا" .. فقتلهم واجب شرعا"
والذي يزور ضريح امام من آل محمد (عليه وآله الصلاة والسلام) كافر مشرك .. فقتله واجب شرعا"
أما الشرطة والجيش فهم سبب بلاء الأمة !! لأنهم يعملون على حفظ الأمن وهذا حرام شرعا" .. فقتلهم واجب شرعا"
وعليه أخي الكريم ..
هم يذبحّون بالناس .. واحنا نبقى مستمرين على سياسة ضبط النفس .. وسبحانه وتعالى يكول اسع يا عبدي وانا أسعى معاك .. احنا سعينا ضبط النفس !!! لشوكت ماأدري
التعديل الأخير تم بواسطة نور العراق ; 11-05-2010 الساعة 06:45 PM.