ومن قال أن هناك أحد تلاعب بالقرآن.؟
هل سمعتها من شيوخك شيوخ الكفر والزور
هاذا الموضوع هو رد لأحد الاعضاء في موضوع اية التطهير قال ان الأية (( انما يريد الله )) موضوعة في غير مكانها وان الأيات بدونها لا يختل معناها...
ولأينكر احدكم اعتقادة بتلأعب الصحابة في موضع الأيات والترتيب
صحيح مسلم - صلاة المسافرين - إستحباب تطويل القراءة .... - رقم الحديث : ( 1291 )
- وحدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : عبد الله بن نمير وأبو معاوية ، ح ، وحدثنا : زهير بن حرب وإسحق بن إبراهيم جميعاًًً ، عن جرير كلهم ، عن الأعمش ، ح ، وحدثنا : إبن نمير واللفظ له ، حدثنا : أبي ، حدثنا : الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن المستورد بن الأحنف ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة قال : صليت مع النبي (ص) ذات ليلة فإفتتح البقرة فقلت : يركع عند المائة ثم مضى فقلت : يصلي بها في ركعة فمضى فقلت : يركع بها ثم إفتتح النساء فقرأها ثم إفتتح آل عمر إن فقرأها يقرأ مترسلاً إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع ، فجعل يقول : سبحان ربي العظيم فكان ركوعه نحواً من قيامه ثم قال : سمع الله لمن حمده ثم قام طويلاًً قريباًً مما ركع ثم سجد فقال : سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريباًً من قيامه قال : وفي حديث جرير من الزيادة فقال : سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد.
شرح مسلم للنووي
وقوله : ( ثم إفتتح النساء فقرأها ثم إفتتح آل عمران )
- قال القاضي عياض : فيه دليل لمن يقول : إن ترتيب السور إجتهاد من المسلمين حين كتبوا المصحف ، وإنه لم يكن ذلك من ترتيب النبي (ص) بل وكله إلى أمته بعده.
- قال : وهذا قول مالك وجمهور العلماء ، وإختاره القاضي أبوبكر الباقلاني ، قال إبن الباقلاني : هو أصح القولين مع إحتمالهما قال : والذي نقوله : إن ترتيب السور ليس بواجب في الكتابة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التلقين والتعليم ، وأنه لم يكن من النبي (ص) في ذلك نص ، ولا حد تحرم مخالفته ، ولذلك إختلف ترتيب المصاحف قبل مصحف عثمان قال : وإستجاز النبي (ص) والأمة بعده في جميع الأعصار ترك ترتيب السور في الصلاة والدرس والتلقين.
إبن تيمية - مجموع الفتاوى - رقم : ( 22 / 353 - 354 )
- والقرآن فى زمانه لم يكتب ، ولا كان ترتيب السور على هذا الوجه أمراًً واجباًً مأموراً به من عند الله ، بل الأمر مفوض فى ذلك إلى إختيار المسلمين ، ولهذا كان لجماعة من الصحابة لكل منهم إصطلاح فى ترتيب سوره غير إصطلاح الآخر.
فقهائنا لا احد يعتقد بذالك وان الحفظ شامل في كل شي وان الرسول الكريم هو من امر بترتيب السور ومواضعها
بنسبة للحديث فجميع ما ذكرتة اعلاة في تناسب وانسجام الفواتح مع الخواتم للسور ... ترمي بلحديث عرض الحاظ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا عزيزي وسبق وانا أجبتك حول هذا السؤال اذ تذكر حينما انت اعترضت كيف تكون ايه اليوم أكملت لكم دينكم جائت في سياق تحريم الخنزير وووو .....
واما بخصوص ترتيب السور نعم هذا الترتيب من الصحابه
واما الايات فانتم تقولون ان الصحابه من جمعها .... ومن ثم يوجد في اللغه اسلوب يسمى الاستطراد وهو قمه بلاغه العرب
فسال مشايخك عنه عسى ان يجيبوك
فتح الباري لأبن حجر قد قال :
وأن فيه دلالة على أن تأليف مصحف ابن مسعود على غير تأليف العثماني ، وكان أوله الفاتحة ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ولم يكن على ترتيب النزول ، ويقال إن مصحف علي كان على ترتيب النزول أوله اقرأ ثم المدثر ثم ن والقلم ثم المزمل ثم تبت ثم التكوير ثم سبح وهكذا إلى آخر المكي ثم المدني والله أعلم .
(14/205) http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html
و أما من ناحية ترتيب السور فقد أيضا جاء في كتبهم مثل :
فتح الباري لأبن حجر قد قال
وقال القاضي عياض في شرح حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاته في الليل بسورة النساء قبل آل عمران : هو كذلك في مصحف أبي بن كعب ، وفيه حجة لمن يقول إن ترتيب السور اجتهاد وليس بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول جمهور العلماء واختاره القاضي الباقلاني قال : وترتيب السور ليس بواجب في التلاوة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التعليم فلذلك اختلفت المصاحف ، فلما كتب مصحف عثمان رتبوه على ما هو عليه الآن ، فلذلك اختلف ترتيب مصاحف الصحابة .
(14/202) http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html
فتح الباري لأبن حجر قد قال :
ثم ذكر نحو كلام ابن بطال ثم قال : ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة على ما هي عليه الآن في المصحف توقيف من الله تعالى وعلى ذلك نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم .
قوله : ( إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار )
هذا ظاهره مغاير لما تقدم أن أول شيء نزل ( اقرأ باسم ربك ) وليس فيها ذكر الجنة والنار
(14/202) http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html
فتح الباري لأبن حجر قد قال :
نعم ترتيب بعض السور على بعض أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفا وإن كان بعضه من اجتهاد بعض الصحابة
(14/202) http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html
و كذلك قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي ج22 ص 353 :
والقرآن فى زمانه لم يكتب ولا كان ترتيب السور على هذا الوجه أمرا واجبا مأمورا به من عندالله بل الأمر مفوض فى ذلك الى إختيار المسلمين ولهذا كان لجماعة من الصحابة لكل منهم إصطلاح فى ترتيب سوره غير إصطلاح الآخر...إلخ
جئت بموضوع وتريد إن تبرهن إن القران نزل هكذا وان الصحابة لم يتلاعبوا بترتيب الآيات وفرق بين ترتيب و تحريف هنالك فرق عموما ؟؟؟
لا أريد إن استعجل بالرد على هذا الموضوع لأني سآتيك غدا برد ينسف هذا الاعتقاد الذي تعتقد به ومن كتبكم المعتبرة وبعدها أجعلك بين أمرين وهما ؟
إما ان تقول كتبنا غير صحيحة وغير معترف بها
او تقول كتبنا صحيحة ولكني فهمت الموضوع خطأ
عموما لك ما طلبت خليك على الخط