ما ذكـره العقيـلي في كتـابه الضعفاء الكبير حيث قال : حدثنا عبد الله بن أحمـد بن حنبل ، قـال حدثنا منصـور بن أبي مزاحـم ، قال حـدثنا مالـك بن أنس ، يقول : إنّ أبا حنيفة كاد الدين ، ومن كاد الدين فليس له دين
كتاب الضعفاء الكبير ج4 ص 281 رقم 1876 ، تاريخ بغداد ج13 ص 422 ، العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل ج2 ص 547 رقم 3594 وج3 ص 164 رقم 4733 ، حلية الأولياء ج6 ص 325 .
وهذا الخبر من الأخبار التي لا كلام فيها من جهة الإسناد ، فعبد الله بن أحمد بن حنبل من كبار الثقات والمعتمدين والأئمة المشهورين عند السنة ، ومنصور بن أبي مزاحم يقول فيه إبن حجر في التقريب : ثقة تقريب التهذيب ص 547 رقم 6907
وقال عنه يحيى بن معين : صدوق ، وقال أيضاً : تركي ثبت ، وقال أبو حاتم : صدوق ، وقال الدارقطني : ثقة ، وقال الحسين بن فهم : وكان ثقة صاحب سنة تهذيب الكمال ج28 ص 544 رقم 6200، تهذيب التهذيب ج10 ص 277 رقم 54
وهذا الخبر نقله عبد الله بن أحمد أيضاً في كتاب السنة ، وفي العلل بل الذي ذكره عبد الله بن أحمـد في السنة عـن منصـور بن أبي مزاحم قال : سمعت مالك بن أنس ذكر أبا حنيفة بكلام سوء وقال : كاد الدين ، ومن كاد الدين فليس من الدين السنة ج1 ص 199 رقم 292 ، العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل ج2 ص 547 رقم 3594 .
والكلام المتقدم واضح الدلالة بأن إمام المذهب المالكي يتهم أبا حنيفة بأنه ليس له دين
قال الحافظ إبن عدي الجرجاني في كتابه الكامـل في ضعفاء الرجال :
حدثنا ابن أبي داود ، حدثنا الربيع بن سليمان الجيزي ، عن الحارث بن مسكين عن إبن القاسم ، قال : قال مالك : الداء العضال الهلاك في الدين ، وأبو حنيفة الداء العضال . الكامل في ضعفاء الرجال ج 7 ص 6 رقم 1954 .
وهذا الخبر أيضا من الأسانيد الذي لا كلام في وثاقة نقلتها ، فرجال السنـد هم :
1- الحافظ أبو بكر بن أبي داود ، وهو وإن وقع فيه كلام ولكن وثاقته عند محدثي السنة من المسلمات ، قال فيه الذهبي : الإمام ، العلامة ، الحافظ شيخ بغداد ، أبو بكر السجستاني . وقال أيضاً : وكان من بحور العلم ، بحيث أن بعضهم فضله على أبيه سير أعلام النبلاء ج1 ص521 رقم2356
- الربيع بين سليمان بن داود ، الجيزي ، أبو محمد الأزدي ، المصري الأعرج . قال بشأنه ابن حجر وابن يونس وأبو بكر الخطيب : ثقة ، وقال النسائي : لا بـأس بـه ، وقال مسلمـة بن القاسم : كـان رجلاً صالحاً ، كثير الحديث ، مأموناً ، ثقة ، وقال أبو عمر الكندي : كان فقيهاً ديناً تقريب التهذيب ص 206 رقم 1893 ، تهذيب التهذيب ج3 ص 212 رقم 472
- الحارث بن مسكين ، أبو عمرو المصري ، مولى بني أميـة ،القاضي .
قال بشأنـه ابن حجر في التقريب : ثقة ، فقيه ، وقـال النسائي : ثقـة مأمـون
وقال أبو بكر الخطيب : كان فقيهاً على مذهب مالك ، وكان ثقة في الحديث ، ثبتاً ، حمله المأمون إلى بغداد أيام المحنة وسجنه لأنه لم يجب إلى القـول بخلـق القـرآن ، فلم يـزل محبـوساً إلى أن ولي جعفر المتوكل فأطلقه تقريب التهذيب ص 148 رقم 1049 ، تهذيب التهذيب ج2 ص 137 رقم 273
4- عبد الرحمن بن القاسم ، أبو عبد الله العتقي . أحد أعمدة وأركان المذهب المالكي ، ومن أبرز أصحاب مالك وتلامذته ، قال فيه الذهبي : الإمام الفقيه ، وقال النسائي : ثقة ، مأمون ، أحد العلماء ، وقال ابن حجر : الفقيه ، صاحب مالك ، ثقة تذكر الحفاظ ج1 ص 356 رقم 346 ، تقريب التهذيب ص 348 رقم 3981
وللموضوع تتمة
والان يا ترى ما هو الحل للحنفية يتبعون انسان لا دين له ؟؟
قال عبد الله بن أحمد في كتاب السنة أيضاً : حدثني منصور مرة أخرى قـال : سمعت مالكاً يقول في أبي حنيفة قولاً يخرجـه من الـدين ، وقـال : ما كاد أبو حنيفة إلا الدين . السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل ج1 ص 199 رقم 293
وقد اتضح مما تقدم أنّ سند الخبر صحيح لا كلام فيه عند السنة
قال العقيلي في كتابه الضعفاء الكبير : حدثنا معاذ بن المثنى ، حدثنا رجاء بن السنـدي ، قال سمعت عبـد الله بن إدريس يقول : كـان أبو حنيفـة ضالاً مضلاً ، وأبو يوسف فاسقاً من الفاسقين: كتاب الضعفاء الكبير ج4 ص 440 رقم 2071
وعبـد الله بن إدريـس هـو الأودي ، أبو محمـد الكـوفي ، الفقيـه الحافـظ المعروف ، قال بشأنه إبن حجر في التقريب : ثقة ، فقيه عابد : تقريب التهذيب ص 295 رقم 3207 .
وقال الذهبي : الإمام ، القدوة ، الحجة ، وقال أبو حاتم : هو إمام من ائمة المسلمين حجة ، وقال يعقوب بن شيبة : كان عابداً فاضلاً ، يسلك في كثير من فتياه ومذهبه مسلك أهل المدينة ويخالف الكوفيين ، وكان صديقاً لمالك ، وقال أحمد بن حنبل : كان إبن إدريس نسيج وحده
تذكرة الحفاظ ج1 ص 282 رقم 262 .
قال العقيلي : حـدثنا عبـد الله بن أحمد ، قال سألت أبي عـن أسـد بن عمــرو وأبي يوسـف ؟ فقـال : أصحـاب أبي حنيفـة ، لا ينبـغي أن يُــروي عنهـم : كتاب الضعفاء الكبير ج4 ص 443 ، 444 رقم 2076
قال الحافظ ابن عبد البر الأندلسي أثناء كلامه في أبي حنيفة : فممن طعن عليه وجرحه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري فقال في كتابه الضعفاء والمتروكين : أبو حنيفة النعمان بن ثابت قال نعيم بن حماد حدثنا يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ ، سمعا سفيان الثوري يقول : أبو حنيفة استتيب من الكفر مرتين ، وقال نعيم عن الفزاري : كنت عند سفيان بن عيينة فجاء نعي أبي حنيفة ، فقال : الحمد لله ، كـان يهـدم الإسلام عروة عروة ، وما ولد في الإسلام أشر منه
الإنتقاء في فضائل الأئمة الفقهاء لابن عبد البر ص 278 .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حينما ننظر الى جرح علماء السنه بعضهم للبعض لا ترى اسلوب علماء بل اسلوب ناس بعيده عن العلم
أحسنتم يا خادم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حينما ننظر الى جرح علماء السنه بعضهم للبعض لا ترى اسلوب علماء بل اسلوب ناس بعيده عن العلم
أحسنتم يا خادم
اي علماء تكفر بعضهم بعض
وكيف نعرف اين الحق مع الذي كفر ام مع المكفر
الضاهر لغز لاخواننا السنة
يحتاجون الى عقل خالي من التعصب ويتفكرو
بخدمتكم اخي الغالي