سأثير في عقلك أخي السني أسئلة لتتفكر بها و تتأمل ومن ثم حاول ان تجيب:
1. من الذي يجعل الإمام إماما؟
2. مالفرق بين النبي ابراهيم و الامام ابراهيم؟
3. من هم ذرية النبي ابراهيم عليه السلام؟
4. مالحكمة الإلهيه من جعل الإمام إماما؟
5. ما هي المنة المذكوره في الآيه؟
6. من هم الذين استضعفوا في الأرض و جُعلوا أئمة؟
7. من هم الوارثون في الأرض؟
8. و ماذا يرثون؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم .....
فهذه الايه المباركة تهدم سفاسفهم وكذبهم علينا ......
هم يقولون ان الشيعه تغالي حينما تقول ان مرتبه الامامه اعلى من النبوة وهذا القران يصدح بهذا المعنى في هذه الايه
وفي ايه التطهير يقولون اللغه واللغه قلنا لماذا هنا جاعلك جائت بصيغه أسم فاعل
وماهي دلالتها ..... مولانا المشكله عندهم في عقولهم وأصولهم
سأجيبك بما أعرفه ولربما تستطيع أن تصحح لي بعض ما لدي وبالله التوفيق
اقتباس :
. من الذي يجعل الإمام إماما؟
فالق الحب والنوى ... رب العالمين جل جلاله
اقتباس :
مالفرق بين النبي ابراهيم و الامام ابراهيم؟
حسب معلوماتي المتواضعة ... أن النبوة هي تعريف الناس بالرب وإخبارهم بأوامر الله ونواهيه وشرائعه ... أما الإمامة وهي أرفع منزلة من النبوة كما هو واضح من سياق الآيات فهي تشمل النبوة بالإضافة للحكم ... فيعتبر الإمام هو الحاكم بشرع الله في أرض الله ...
اقتباس :
. من هم ذرية النبي ابراهيم عليه السلام؟
أعتقد كل الأنبياء من بعد سيدنا إبراهيم عليه السلام من ذريته وقد جعل الله فيهم النبوة والكتاب كما جاء في الآية الكريمة
اقتباس :
4. مالحكمة الإلهيه من جعل الإمام إماما؟
ليكون الحاكم الفعلي في الأرض يحكم بشرع الله بما أتاه الله من حكمة وعلم .
اقتباس :
. ما هي المنة المذكوره في الآيه؟
يعني أن الله جل جلاله ينعم على هؤلاء المستضعفين ويمكنهم في الأرض بإذنة تعالى ...
اقتباس :
. من هم الذين استضعفوا في الأرض و جُعلوا أئمة؟
حسب فهمي ومن سياق الآيات السابقة لهذه الآية المقصود هم سيدنا موسى عليه السلام وبني إسرائيل والذين استضعفوا من قبل فرعون وجنوده ... ثم نصرهم الله وأيدهم بسلطان وقوة ومكنهم في الأرض ....ولكن أيضا وكما يتضح من الآية فالفعل ( نَّمُنَّ ) والفعل (نَجْعَلَهُمْ ) يقتضيان الاستمرارية ... فقد يشمل من أتى بعدهم سواء بصورة خاصة ( الأنبياء وأولياء الله الصالحين ) أم عامة ( عامة الخلق ) مع اختلاف المقصود من المنة ..
اقتباس :
. من هم الوارثون في الأرض؟
على حسب فهمي لهذا السؤال .... تمت الإجابة عليه في السؤال السابق ..
حسب معلوماتي المتواضعة ... أن النبوة هي تعريف الناس بالرب وإخبارهم بأوامر الله ونواهيه وشرائعه ... أما الإمامة وهي أرفع منزلة من النبوة كما هو واضح من سياق الآيات فهي تشمل النبوة بالإضافة للحكم ... فيعتبر الإمام هو الحاكم بشرع الله في أرض الله ...
كلامك فيه بعض الصحه, بالنسبه لي على الأقل.
مالفرق بين النبي و الرسول؟
متى بعث الله عيسى بن مريم نبيا؟ و على ضوء إجابتك, هل كان يعرِّف الناس بالرب و يخبرهم بنواهيه و شرائعه؟
ماذا تعنين بالحكم؟ أعني ماذا كان الاختلاف بين حكم النبي داوود و سليمان, و حكم النبي يوسف و يحيى؟
اقتباس :
أعتقد كل الأنبياء من بعد سيدنا إبراهيم عليه السلام من ذريته وقد جعل الله فيهم النبوة والكتاب كما جاء في الآية الكريمة
هل تعنين بـ "كل الأنبياء" ان جميعهم كانوا أئمه؟
هل نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله مشمول ام لا؟
و هل تعتقدين بأن ذرية النبي ابراهيم انتهت؟ و بذلك لا يوجد ائمه الآن؟
اقتباس :
ليكون الحاكم الفعلي في الأرض يحكم بشرع الله بما أتاه الله من حكمة وعلم .
اذن لماذا هذا التمييز بين النبي و الامام؟ اقصد مالمانع ان يحكم الناس نبي؟ قبل هذا, وضحي ما قصدك بالحكم
اقتباس :
يعني أن الله جل جلاله ينعم على هؤلاء المستضعفين ويمكنهم في الأرض بإذنة تعالى ...
ينعم على هؤلاء تعنين بأن الامامه نعمه أم التمكين في الارض هو النعمه ام كلاهما؟
اقتباس :
حسب فهمي ومن سياق الآيات السابقة لهذه الآية المقصود هم سيدنا موسى عليه السلام وبني إسرائيل والذين استضعفوا من قبل فرعون وجنوده ... ثم نصرهم الله وأيدهم بسلطان وقوة ومكنهم في الأرض ....ولكن أيضا وكما يتضح من الآية فالفعل ( نَّمُنَّ ) والفعل (نَجْعَلَهُمْ ) يقتضيان الاستمرارية ... فقد يشمل من أتى بعدهم سواء بصورة خاصة ( الأنبياء وأولياء الله الصالحين ) أم عامة ( عامة الخلق ) مع اختلاف المقصود من المنة ..
على حسب فهمك للآيات السابقه, هل تعتقدين بأن الله عز و جل جعل موسى بن عمران اماما لما استضعف في الأرض من قبل فرعون و جنوده؟ و انه و انبياء بني اسرائيل ورثوا الارض؟
قال تعالى: { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105)إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) } الانبياء
هل تعتقدين ان الارض ورثها موسى بن عمران ام سيرثها احدا بعده؟ انزل الله الزبور بعد التوراة اي بعد موسى بن عمران. ما هو هذا البلاغ الذي عناه القرآن لأمة محمد؟
و هل تعتقدين بأن الله عز جعل الامام الذهبي مثلا إماما مع اختلاف المقصود من المنه؟
أتأسف منك أخيتي لأن إجاباتي كانت على صورة أسئلة, فقط لأثري الحوار اكثر
و اعتذر من ردائة اتصالي بالانترنت
كلامك فيه بعض الصحه, بالنسبه لي على الأقل.
مالفرق بين النبي و الرسول؟
متى بعث الله عيسى بن مريم نبيا؟ و على ضوء إجابتك, هل كان يعرِّف الناس بالرب و يخبرهم بنواهيه و شرائعه؟
ماذا تعنين بالحكم؟ أعني ماذا كان الاختلاف بين حكم النبي داوود و سليمان, و حكم النبي يوسف و يحيى؟
النبوة تعتبر أعم من الرسالة .... فالرسالة تشترط تحقق النبوة أولا... فكل رسول ينبغي أولا أن يكون نبي ...
النبوة تكون بالوحي .... وليس بالضرورة أن يرافقها تبليغ أو تشريع .... أما الرسالة فتستوجب التبليغ ...
أما سيدنا عيسى عليه السلام فقد بعثه الله واصطفاه عندما إصطفى الصديقة مريم بنت عمران عليها السلام وذلك مقتضى قوله تعالى :
(إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين - ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين ) سورة مريم..
وقوله تعالى :
(قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً - وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً - وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً - والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً ) سورة مريم
ونعم كان يعرف بالرب ويعلمهم شرائعه مقتضى قوله تعالى :
(ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل - ورسولاً إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين - ومصدقاً لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) آل عمران
يحي بن زكريا ويوسف عليهما السلام حكمهم كان مقتضى النبوة وليس بمعنى الحكم الذي قصدته .... فالحكم الذي أردته هو إتيان الملك وقيادة الأمة ..... وهو ما توفر لغيرهم من الأنبياء كداود وسليمان عليهم السلام ...
******************************
اقتباس :
هل تعنين بـ "كل الأنبياء" ان جميعهم كانوا أئمه؟
هل نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله مشمول ام لا؟
و هل تعتقدين بأن ذرية النبي ابراهيم انتهت؟ و بذلك لا يوجد ائمه الآن؟
لا أخي العزيز أجبتك على سؤال من هم ذرية إبراهيم والتي فيهم النبوة والكتاب .... لا الإمامة ... فليس كل ذرية إبراهيم أئمة !!
حسب مقتضى الايات الكريمة وما سبق من بشارة ضمنية على نبوته وإمامته صلى الله عليه وعلى اله فيكون بهذا حبيبنا محمد صلى الله عليه واله مشمولا بالإمامة ...
النبي محمد صلى الله عليه وسلم من ذرية سيدنا إبراهيم عليه السلام ... وبالتالي ذرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هم الأئمة من بعده ... فمحمد واله عليهم السلام اقترن بأكثر من وجه بإبراهيم واله عليهم السلام ... وما ذلك إلا لتحقيق الاصطفاء الالهي لمقام الإمامة وجعلها في ذريته صلى الله عليه وعلى اله ...
**********************
اقتباس :
اذن لماذا هذا التمييز بين النبي و الامام؟ اقصد مالمانع ان يحكم الناس نبي؟ قبل هذا, وضحي ما قصدك بالحكم
ليس في هذا أي تمييز .... فالتفضيل بين الأنبياء ومراتبهم ذكر في أكثر من موضع في القران الكريم ... وقد يكون أحد أسباب تقدم الإمامة على النبوة ... فهذا قوله تعالى :
ينعم على هؤلاء تعنين بأن الامامه نعمه أم التمكين في الارض هو النعمه ام كلاهما؟
كلاهما يمكن اعتبارهما نعمة وإن كان الأصح قول بأنها نعمة للبشر وليس للأئمة فقط... فالإمامة هي مكانة سامية أعطيت لمن
يستحقها .... وهي أمر مناط بالإمام ومكلف بالقيام به ...
***************************
اقتباس :
على حسب فهمك للآيات السابقه, هل تعتقدين بأن الله عز و جل جعل موسى بن عمران اماما لما استضعف في الأرض من قبل فرعون و جنوده؟ و انه و انبياء بني اسرائيل ورثوا الارض؟
قال تعالى: { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105)إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) } الانبياء
هل تعتقدين ان الارض ورثها موسى بن عمران ام سيرثها احدا بعده؟ انزل الله الزبور بعد التوراة اي بعد موسى بن عمران. ما هو هذا البلاغ الذي عناه القرآن لأمة محمد؟
و هل تعتقدين بأن الله عز جعل الامام الذهبي مثلا إماما مع اختلاف المقصود من المنه؟
حسب فهمي ولك أن تصححني .... فالوراثة والامامة هنا مختلفه عما اقتضته الايات التي جاءت بإمامة سيدنا إبراهيم عليه السلام .... بالنسبة لسيدنا موسى عليه السلام وبنى إسرائيل .... القصد من ذلك هو أن أصبحوا أحرارا وملكوا الأرض بعد أن استعبدوا فيها ... وتحققت لهم العزة والمنعة ....
البلاغ الذي عناه القران لأمة محمد هي نبوة الرسول الأعظم محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله وإيراث الأرض لذريته ( وهو سيدنا المهدي عليه السلام ) والذي سيحكم بشرع الله ويملأالله عدلا بعد أن ملئت جورا ... وهذه هي الوراثة المقصودة في هذه الايات ...
عندما قلت منة عامة أو خاصة مع اختلاف المنة ..... فهو كقولي بنعم الله على بني اسرائيل وتمكينهم في الأرض بعد الذل والاستضعاف وهو مقتضى العدل الإلهي .... وبين قولي في إمامة سيدنا إبراهيم ونبينا محمد وسيدنا المهدي عليهم السلام ...
ولا أعرف ما دخل الذهبي بذلك ؟!!! ( لم أفهم القصد من سؤالك ؟؟)