|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 51104
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 79
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المحاور الاسلامي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-06-2010 الساعة : 12:15 AM
اين قال ابن تيمية (أن القول بالتحريف هو خطأ معفو عنه بالإجماع ) اريد هذا حرفيا
لاحظو الفرق يا اعضاء يا زوار , حيث اني في البداية ذكرت قولا قصيرا من كلام الخوئي وسالت عليه سؤال ولم اسود الصفحات بالنسخ واللصق لتشتيت الموضوع
حيث ان الخوئي قال ( نعم ذهب جمع من محدثي الشيعة ) لم يكن الرد عليه إلا ذكر الروابط والتي ليس فيها ما اعني وليس موضوعي التحريف عند الشيعة برمته فأن فصل الخطاب وبفضل الله قد صور ونشر في ارجاء الدنيا فيكفي ان اذكر الرابط الذي فيه – فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب – وهو ذكر اربعين عالما ومحدث من كبار الشيعة ممن قال بالتحريف وينتهي الموضوع ,
فكل ما ذكره الاعضاء هو من اقوال الصحابة والتابعين عمن قرأ الاية بمعنى كذا او تأويل كذا وما روي عنهم في خبر جمع القرآن او غيره .
فاني فتحت الموضوع هنا لموضوع محدد نتحاور عليه , أيرضيك ان اقول لك خذ هذا الرابط fnoor.com فهو يذكر هذه الاقوال في القراءات
فليس ما ذكرتموه من قال هذه الاية حرفت او هذه اسقطت من القرآن وهذه الاية مكان هذه الاية , فليس ما عند اهل السنة شيء ليثبتوه من خلال القول بالتحريف كما ادعى الشيعة الايات التي فيها اسم علي رضي الله عنه وارضاه ليثبتو الامامة التي ليس لهل وجود في كتاب الله
فأن الذي ذكرته عن الكليني فهو شيخ شيوخ المحدثين وليس المحدث هو الراوي كما تتصور , حيث ان الخوئي في صفحة 226 وجدت قوله حاول ان يطعن ببعض الرواة كي يرد الروايات التي فيها تحريف وظننت انهم محدثين والمحدث هو الحافظ الجامع للاخبار تقة المذهب وهو اعلى اهمية من الفقيه لأن الاخير يعتمد عليه ومن اخباره
وذكرت الشواهد على الكليني لأن الخوئي لم يتكلم عنه شيئا وفي مروياته
ولا اريد ان اذكر من اقوال الشيعة بالتحريف منها
ويقول الكاشاني في تفسيره وبعد أن أورد الكثير من الروايات الدالة على التحريف: المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد r بل منه ما هو خلاف ما أنزل ومنه ما هو مغير محرف وانه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها إسم علي في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وانه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله
-تفسير الصافي، المقدمة السادسة، 1/49 -
ويقول المجلسي في معرض شرحه للكافي، في رواية هشام بن سالم عن الصادق: إن القرآن الذي جاء به جبرئيل عليه السلام إلى محمد r سبعة عشر ألف آية: الخبر صحيح، ولا يخفى أن هذا الخبر وكثيرا من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي إن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني إن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن الأخبار في الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر
- مرآة العقول، 12/525 -
ويقول العاملي: اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها إن القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله r شيء من التغيرات واسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات وان القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله تعالى، ما جمعه إلا علي وحفظه إلى أن وصل إلى إبنه الحسن، وهكذا إلى أن انتهى إلى القائم، وهو اليوم عنده صلوات الله عليه - مرآة الأنوار، 36 -
وغيرها الكثير ولا اريد منكم ان تدافعو عن هذا الاقرار من علمائكم بما قيل في التحريف لكن موضوعي هنا هو الخوئي فحسب
|
التعديل الأخير تم بواسطة المحاور الاسلامي ; 09-06-2010 الساعة 12:19 AM.
|
|
|
|
|