السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
أخرج الحاكم وصححه الذهبي عن مرة الطيب قال جاء أبو سفيان ابن حرب إلى علي فقال ما بال هذا الأمر في أقل قريش قلة وأذلها ذلا يعني أبا بكر والله لئن شئت لأملأنها عليه خيلا ورجالا قال: فقال علي: لطالما عاديت الإسلام وأهله يا أبا سفيان فلم يضره ذلك شيئاً إنا وجدنا أبا بكر لها أهلا.
|
يا عزيزي احتج علينا بشي صحيح فهذه الروايه في كتب السنة ضعيفه
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 2 - ص 45
وروى أحمد بن عبد العزيز ، قال : جاء أبو سفيان إلى علي عليه السلام ، فقال : وليتم على هذا الامر أذل بيت في قريش ، اما والله لئن شئت لأملأنها الضرورة إلى ملازمة المجلس إلى أن تقوض الناس واحدا فواحدا ، فلما لم يبق إلا غلمانه وحجابه ، دعا بالطعام ، فلما أكلنا وغسل يديه وانصرف عنه أكثر على أبي فضيل خيلا ورجلا ، فقال علي عليه السلام : طالما غششت الاسلام وأهله فما ضررتهم شيئا ! لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك ، لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلا ما تركناه .
وتجد ان هذه الروايه مرسلة كذلك فهنيا لهم ادلتهم الهزيلة هذه ...
وحتى نثبت ان هذه من مرويات السنه نضع مصادر التي وردت بها هذه الرواية السنية ابتدا من كتاب تاريخ الطبري الذي اخذت منه هذه الرواية
والسقيفة وفدك للجوهري / 40 ، وص 66 ، وكنز العمال : 5 / 653 ، و 657 ، و : 23 / 465 ، والاستيعاب : 3 / 974 وطبعة أخرى / 704 ، والرياض النضرة : 2 / 178 ، وطبعة أخرى / 151 ، والصواعق المحرقة : 1 / 181 ، ونهاية الإرب / 4031 ، وسمت النجوم العوالي / 635 ,والنصائح الكافية ص110) .
وما ثبت عندنا عن مجئ كهف المنافقين أبو سفيان بن حرب " كما يذكر ابن عبد البر في الاستيعاب"
و في كتاب الارشاد لشيخنا المفيد رضوان الله تعالى عليه
الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 1 - ص 189 - 191
أنه لما تم لأبي بكر ما تم وبايعه من بايع جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو يسوي قبر رسول الله صلى الله عليه وآله بمسحاة في يده فقال له : إن القوم قد بايعوا أبا بكر ، ووقعت الخذلة في الأنصار لاختلافهم ، وبدر الطلقاء بالعقد للرجل خوفا من إدراككم الأمر . فوضع طرف المسحاة في الأرض ويده عليها ثم قال : بسم الله الرحمن الرحيم ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين * أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون. وقد كان أبو سفيان جاء إلى باب رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي والعباس متوفران على النظر في أمره فنادى :-
بني هاشم لا تطمعوا الناس فيكم * ولا سيما تيم بن مرة أو عدي
فما الأمر إلا فيكم وإليكم * وليس لها إلا أبو حسن علي أبا حسن
فاشدد بها كف حازم * فإنك بالأمر الذي يرتجى ملي ثم نادى بأعلى صوته : يا بني هاشم ، يا بني عبد مناف ، أرضيتم أن يلي عليكم أبو فصيل الرذل بن الرذل ، أما والله لئن شئتم لأملأنها خيلا ورجلا . فناداه أمير المؤمنين عليه السلام : ارجع يا أبا سفيان ، فوالله ما تريد الله بما قول ، وما زلت تكيد الإسلام وأهله ، ونحن مشاغيل برسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلى كل امرئ ما اكتسب وهو ولي ما احتقب فانصرف أبو سفيان إلى المسجد فوجد بني أمية مجتمعين فيه فحرضهم على الأمر فلم ينهضوا له . وكانت فتنة عمت وبلية شملت وأسباب سوء اتفقت ، تمكن بها الشيطان وتعاون فيها أهل الإفك والعدوان ، فتخاذل في إنكارها أهل الإيمان ، وكان ذلك تأويل قول الله عز اسمه : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة
وهذا هو الخبر الصحيح بدون أضافات مثلما نجدة في كتب السنة أن الامام علي عليه السلام رد ابا سفيان لانه يريد تمزيق الاسلام ونلحظ كذلك أعتراف خطير من الجاهلي ابو سفيان حول نسب ابو بكر وصفتة في المجتمع حيث يعبر عنه بلسان الجاهليه الذي كان تعتمد به الوجاهه في المجتمع على النسب والمال حيث يصف ابو بكر بانه أبو فيصل الرذل بن الرذل فتامل معي عزيزي القارى الوضع الاجتماعي لابو بكر وابوه ابا قحافه والخرافات التي تملئ كتب السنه اليوم في انه كان من واجهات الاجتماعيه في مكة وأن الاسلام قام على ماله ....
والبيعه قلنا هي هدنه مثل هدنه رسول الله مع اهل الحديبه
والسلام عليكم