«كشف الاسرار» بين أصله الفارسي والترجمه الأردنية
د. ابراهيم الدسوقي شتا
ظهرت في العديد من البلدان العربيه منذ انتصار الثوره الاسلاميه في ايران، بعض الكتب الفكريه و الثقافيه المترجمه اللغه الفارسيه تضمنت تشويهاً كبيرا عما هي عليه في نسخها الاصليه. و من اولي هذه الكتب و اخطرها؛ الترجمه العربيه لكتاب «كشف الاسرار» الذي الفه الامام الخميني الراحل في اوائل الاربعينيات، الذي صدر بالاردن عام 1987 عن «دار عمار للطباعه و النشر» في 314 صفحه، و عليه ثلاث تسميات عربيه ترتبط بالترجمه، الاولي محمد البنداري الذي يحمل لقب دكتور و هو صاحب الترجمه من الفارسيه الي العربيه. و ثاني التسميات العربيه «سليم الهلالي» و هو الذي قام بالتعليق في مواضع متفرقه من الترجمه. و صاحب التسميه الثالثه (محمد احمد الخطيب) الذي يحمل ايضاً لقب دكتور ثم استاذ للشريعه الاسلاميه. تابع الدكتور ابراهيم الدسوقي شتا، استاذ و رئيس قسم اللغات الشرقيه و آدابها بكليه الآداب في جامعه القاهره العربيه و قارنها بالنص الاصلي للكتاب فكانت المأساه المؤلمه. لنقرأ معاً:
لعلّ كتاباً يكتب له الذيوع في السنوات الاخيره قدر ما كتب للترجمه العربيه لكتاب آيه الله الخميني (كشف الاسرار) و التي صدرت عن دار عمار للنشر و التوزيع بعمان سنه 1987 … و عندما تكون الترجمه من تقديم استاذ في الشريعه هو احمد الخطيب يري ان قول الامام الخميني ببقاء الارواح بعد فناء الاجساد هو ايمان بالتناسخ و كفر بالبعث و الحساب، و أن مجرد مخالفه رأي الشيعه لرأي شريحه من اهل السنه بشأن زياره القبور يجعلهم مشركين، و أن الافراط في محبه آل البيت هو هدم للتوحيد، و أن آيه الله الخميني المتوفي سنه 1989 هو اول من قال بالبداء؛ تلك القضيه التي خاضعت فيها كل الفرق الاسلاميه من شيعه و سنه و معتزله و مرجئه و قدريه، و يكفي ان يفتح اي انسان ـ و لا يشرط ان يكون استاذاً في الشريعه ـ كتاباً من موسوعات علم الكلام كالشهرستاني او ابن حزم او البغدادي أو الاشعري ليطالع تاريخ القضيه، ثم يقوم الخطيب بتأويل الكلام اعتماداً علي ترجمه خاطئه بما يكون سباًً في الصحابه و الرسول .. عندما يكون الكتاب من تقديم استاذ في الشريعه هذا اسلوبه، علينا اذن ان نطوي كشحاً عنه و ألاّ نخوض فيه.
و لطالما لاحظت ان هناك اناساً لا يهمّهم ان ينهدم بناء الاسلام نفسه بشرط ان يسقط علي ام رأس آيه الله خميني، أما و الرجل قد لقي ربه فالقضيه هنا قضيه علميه في حاجه ـ فعلاً ـ الي مدع عام لا ببليوجرافي، بل الي مدع عام فحسب لان هذه الترجمه صارت مصدراً لكل ناعق علي ثوره ايران الاسلاميه و قائدها، و لكتب عديده من اهمها «مع الخميني في كشف اسراره» للطبيب احمد كمال شعث و «الفتنة الخمينيه» لسعيد حوي و ست مقالات لمفكرين اسلاميين (!!!!) مختلفين في الكتاب المسمي «فضائح الخمينيه» علي رأسهم «الدكتور (!!!) بشار معروف» و من منشورات منظمه المؤتمر الاسلامي الشعبي (!!!) العراقي بالطبع.
مغالطه مفضوحه
و قبل كل هذا ما حفزني الي هذا البحث هو ذلك المقال المنشور في جريده الاخبار (احد اعداد فبراير/ شباط 1989) لعبد المنعم النمر إبان كان العالم الاسلامي كله يشعر بالمهانه من جراء هذيان سلمان رشدي المسمي «آيات شيطانيه» فخرج الدكتور النمر مطالباً تخفيف الوطء عن سلمان رشدي و تحويل بعض الغضب الي آيه الله خميني الذي قام في كتابه «كشف الاسرار» بسب الصحابه اضعاف ما فعل سلمان رشدي و سمي الشيخين الصحابيين الجليلين أبابكر و عمر رضي الله عنهما بصنمي قريش … الي آخره، و حاولت ان اتذكر أنني قرأت هذا الهراء في كتاب «كشف الاسرار» الذي قرأته بالفارسيه مراراً اثناء اعدادي لكتاب «الثوره الايرانيه: الجذور و الأيديولوجيه» فلم اتذكر، و حينما رجعت الي الكتاب لم اجد النص الذي بني عليه الدكتور غضبته. قلت في نفسي: الامر موكول اذن الي الترجمه العربيه للكتاب.
المعلق علي الكتاب
و عثرت علي الكتاب، لأوّل مره اجد الي جوار استاذ الشريعه الذي يدل كلامه علي انعدام أيه صله بالتراث الاسلامي، اجد ايضاً شيئاً جديداً لا سابقه له في اول تعليق له اخرج فيلسوف الاسلام العظيم أبا علي سينا من حظيره الاسلام و جعله «ملحداً من القرامطه الباطنيين» (ص 17 من الترجمه) … و لم لا؟ ألسنا في عصر يخلع لقب الامامه علي الاميين و يسمي الجامعات الاسلاميه بأسمائهم؟ و لا يخرج تعليق المعلق ـ في كل الاحيان ـ عن شتائم مقذعه يصبّها علي مؤلف الكتاب آيه الله الخميني من قبيل «الملحد، الباطني، المفتري، الحاقد و المتعصّب للفرس» و لا ذنب لآيه الله الا انه كان يقول «القراء» بالفارسيه فيترجمها المترجم بالفرس فينبري المعلق بالشتائم. و يعود فيسمّيه «صاحب الالهامات الشيطانيه و الأنوك اي الاحمق».
و لأول مره و لعلها آخر مره يبصر فيها المرء اسما علي كتاب تكون كلّ اسهاماته في هذا الكتاب شتائم من هذا القبيل … و قد ساعده المترجم بتقديم ترجمه خاطئه تفتح شهيته للشتائم، مثاله ما ورد في صفحه 59 عندما قال المؤلف عن الشهيد (و ضحي بكل وجوده في سبيل الله) فترجمها المترجم (و خسر روحه من اجل الله تعالي) فانبري المعلق الاذاعي في سب للخميني الذي يري في الشهيد انه خسر روحه. و حين يترجم المترجم عباره (مركز التشيع و سرته) الوارده في النص الفارسي بعباره (مملكه الشيعه الكبري) (ص 90) ينبري المعلق قائلاً: «حري بالمسلمين أن ينتبوا الي النزعه الخمينيه الكامنه وراء هذه السطور»، و حين يترجم المترجم عباره (عن طريق العموم) أي عموم او كل المحدثين بـ(عن طريق اهل العامه) ينبري المعلق فينبهنا الي انه يقصد بالعامه اهل السنه و الرجل لم يذكر كلمه العامه اطلاقا بل كلمه (العموم)، و يبين المعلق احياناً ـ بالرغم من جهله الواضح الفاضح ـ أنه اقدر علي فهم العبارات من المؤلف نفسه فيعلق علي تعليق المؤلف علي روايه شيعيه بقوله (هذه الروايه الساقطه لا تعني ما قرره الخميني) (ص 92)، أو يقول لا فض فوه في تعريف (البداء) بما لم يرد في كتاب من كتب علم الكلام (البداء هو ان يعلم الله ما لم يكن يعلمه من قبل) (ص 99) و مثل هذا كثير جدا مما يضيق المجال عن ذكره.
تمويه ساقط
فاذا عدنا الي المترجم الذي يحمل كبر هذا العمل الموجه المقصود الدكتور (!!!) محمد البنداري، لعله اسم مستعار لمترجم يحمل درجه الدكتوراه بالفعل لكن ليس في اللغه الفارسيه، و معلوماته في الفارسيه تقف عند حد الليسانس و مع ذلك استعار اسم الفتح بن علي البنداري العظيم مترجم شاهنامه الفردوسي الي العربيه في اوائل القرن السابع الهجري. و لا ادري لماذا يختار اسما مستعارا اذا كان يترجم ماده يؤمن بها بالفعل؟ علي كل حال، فان المترجم الذي تصدي لهذا الكتاب الذي ألفه فقيه بارز في ظروف خاصه، و رداً علي كتب معينه و مستخدماً مصطلحاً معينا يجهله المترجم كل الجهل، يدل بترجمته هذه ـ التي نسميها ترجمه تجاوزا ـ علي خلو ذهنه تماما من كل هذه الجوانب، و ربما كان هذا من اسباب فتور النص العربي و بروده بالنسبه للثوره العارمه التي تشيع في جنبات النص الفارسي.
فقد كتب آيه الله الخميني هذا الكتاب سنه 1942 و هو في الأربعين من عمره و لم يكن قد حصل حتي علي مرتبه الاجتهاد. و كان الحلفاء قد اسقطوا رضا شاه بهلوي و نفوه، و بدأت فتره من الانفراج النسبي علي الساحه الايرانيه فاستغلها دعاه القوميه الايرانيه في الهجوم علي الاسلام، منطلقين بالطبع من بعض الممارسات التي يقوم بها بعض رجال الدين، و التي لا تعد من صلب الدين، كتب الخميني كتابه هذا رداً علي كتابات أحمد كسوري الباحث الايراني الذي اغتالته منظمه (فدائيان اسلام) فيما بعد سنه 1947 و الذي كان يدعو ـ صراحه ـ الي العوده لغه و دينا الي ايران ما قبل الاسلام، ورداً علي من يدعي شريعت سنكلجي و هو من دعاه التجديد داخل المذهب، و أبي الفضل جلبايجاني البهائي و من تبع هؤلاء ممن جعلوا ديدنهم الهجوم علي رجال الدين و مظاهر التشيع الاثني عشري.
و لأن الوهابيه كانت آنذاك تهزّ مشاعر العالم الاسلامي باعتدائها علي الآثار الاسلاميه بدعوي أنها قبور، مما حرك الازهر الشريف فأرسل وفداً برئاسه شيخه رفض المسؤولون آنذاك مقابلتهم، فإن كلّ من كان يهاجم مشاهد آل البيت و تعظيمها كان يتهم بالوهابيه، و من هنا اعتبر الوهابيون المعاصرون ان الكتاب موجه اليهم، في حين ان ذلك الجزء الذي يتناول قضايا اسلاميه هاشميه من قبيل زياره القبور و النذور و الاستخاره و الشفاعه لا يمثل من الكتاب اكثر من نسبه ضئيله، و كلها ـ كما يري اي مسلم عادي ـ لا تعد من اسس العقائد بحيث يقوم مقدم الكتاب و المعلق عليه بتكفير المؤلف من جرّائها.
المترجم يجهل الفارسيه
و كما جهلت الهيئه ـ التي قامت علي صناعه هذه الترجمه و فبركتها ـ بخلفيّات النص الاصلي، فان المترجم بالذات يتحمل الوزر الاكبر، فهل سمعتم عن مترجم يقدم علي ترجمه نص في فنّ مادون ايه خليفه عن هذا الفن او إلمام بمصطلحه بحيث يترجم «الروايه» و هي مصطلح فقهي بـ«الحكايه»؟!! (ص 93) أو يقبل علي ترجمه نص خلفياته عصر كامل من الثقافه الشيعيه و الفلسفيه و التصوف دون ان يكون لديه ادني علم بها فيترجم خبط عشواء و كيفما اتفق، فيقلب التوحيد شركاً و التنزيه تجديفاً؟ و يترجم عباره «تراب الاحياء واهب للحياه» بعباره «التربه واهبه الحياه» (ص 61) و لا يستطيع ان يفرق بين روايه بقره بني اسرائيل التي عاد القتيل الي الحياه عندما ضرب ببعضها، و روايه عجل السامري الذي قبض قبضه من اثر الرسول فنبذها فأصبح التمثال الذهبي عجلاً جسداً له خوار، و الرسول هنا هو جبريل و الروايه باب كبير من ابواب التصوف الفارسي، و يترجم الرسول بالنبي و يخلط بين الروايتين (ص 62).
و هذا الجهل الفاضح الذي يعاني منه المترجم في كل ما يتعلق بالاسلاميات فيقول، و المفروض ان آيه الله الخميني هو قائل هذا الكفر (فهنالك ـ مثلا ـ خلافات بين المسلمين حول اذا كان او لم يكن لله وجود ( !!!!) علامات التعجب من عندي و يواصل (و هل هو منصهر في ذاته او غير منصهر و هل يمكن ان يكون الله جسما او لا يكون .. الخ) (الترجمه/ ص 135).
طبقاً لهذه الترجمه من المفترض اذن ان يكون آيه الله الخميني قد قال بخلافات بين المسلمين عن وجود الله فهل قالها؟ ماقاله بالحرف الواحد هو (فهناك مثلا خلافات بين المسلمين حول هل لله ـ جلّ شأنه ـ صفات او ليست له صفات، و ان كانت له صفات فهل صفاته هي عين ذاته او ليست عين ذاته، و هل من الممكن ان يكون الله جسما يحده مكان؟) (النص الاصلي الفارسي/ ص 13) و قارن بين الترجمتين.
و حين يصادف المترجم قضيه فقهيه تقول (ان الماء يصير نجساً و لو بمقدار رأس أبره من النجاسه اذا كان أقل من الكر) يحذف القضيه برمتها لانه يجهل معني كلمه ?(كر) و لا يريد أن يكلف خاطره بالبحث عن معناها فهو مشغول بما هو أهم .. من تزييف للنص (الترجمه 213 ـ النص 218) و القضيه الفقهيه «مقدمه الواجب واجب» يقوم بشطبها مرتين (مره ص 244) و مره ص 245) لكني لا اجد سببا لحذف ص 265 من النص بأكملها، خاصه و أن آيه الله الخميني يقوّم فيها خطوات زراعه الأرز و المشاق التي يعانيها زرّاعه، لكن اذا كان المترجم يجهل الفقه ألم يكن في وسع استاذ الشريعه ان يلفت نظره، ام انه لم يقرأ النص ثم قام بتقديمه؟
و مما يقوّي الشك في ان علاقه المترجم باللغه الفارسيه علاقه واهيه؛ جهله التام بتاريخ ايران، فهو يحذف النص عندما يرد ذكر اسم ايه شخصيه تاريخيه او ايه حادثه تاريخيه، فالاشاره الي معاهده وثوق الدوله مع الانجليز محذوفه، و الاشاره الي مختاري و احمدي، جلادي الشعب في عهد رضاخان محذوفه، فهذه الاشاره جعلته يحذف معظم ص 283 من المتن و لا يترجمها و هو لا يريد ان يوثق شيئاً ..
و الي جوار كلّ هذا فقد ارتكب المترجم ـ الذي انتحل اسم البنداري العظيم مترجم اصعب نص في الأدب الفارسي ـ ما يندي له جبين أيّ مترجم في العالم، فقد ترجم الي العربيه نصوصاً نقلها المؤلف من العربيه، و كان من الأولي ان يعود اليها، و اذا قلنا ان المترجم لا يريد ان يشق علي نفسه فهل يسوّغ له هذا المسلك ان يصادف آيه قرآنيه مترجم في النص الي الفارسيه فيترجمها باسلوبه الي اللغه العربيه دون ان يرجع الي المصحف الشريف؟ و من ثم يقرأ (ربّ اشرح لي صدري و يسّر لي أمري و احلل عقده من لساني يفقهوا قولي و اجعل معيني هرون أخي فاشدد ساعدي به و أجعله شريكي)! ( الترجمه ص 158) بينما الآيه هكذا في سوره طه: «قال ربّ اشرح لي صدري * و يسّر لي امري * و احلل عقده من لساني * يفقهوا قولي * و اجعل لي وزيراً من اهلي * هارون أخي * أشدد به أزري * و أشركه في امري» (طه/ 25 ـ 32). و اذا لم يكن قصد انه يترجم نصاً من القرآن فلماذا وضعه بين قوسين؟ و في ص 160 من الترجمه نقرأ (اللهم ابعدني و اولادي عن عباده الأوثان)! و هو يقصد بالطبع «رب اجنبي و بني ان نعبد الاصنام» و لنا ان نتخيل مترجماً لا يريد ان يفتح المصحف الشريف لنري جوانب عبقريّته الفذه في تزييف النصوص وليّ اعناقها و الحذف و التعديل فيها، لكي «يخرج» في النهايه نصاّ يكفّر آيه الله الخميني و يكون مرجعاً لكل من يريد ان يدلي دلوه في تكفيره.
مع الكتاب في اصله الفارسي
تعالوا معاً نتصفح الكتاب في ضوء المتن الفارسي:
المقال الخاص بالعقائد و الذي يسمّيه المؤلف «التوحيد» و هو كما قلت يتناول بعض القضايا الاسلاميه الهامشيه التي لا يكفّر الخلاف فيها احداً، و مع ذلك فقد صارت قضايانا الرئيسه في عهد التخلّف و التعبيه و النفط، و كان احري بالمترجم ان ينقلها كما هي، لكن سوء النيه و القصد المتوفرين دفعاه الي التصرّف في بعض النصوص، فحذف ما شاء له الحذف بحيث تبدو مناقشه الخميني لقضيه المعجزه كلاماً غير منطقي او مفهوم (ص 66 و 67 من الترجمه حيث حذف من المتن سطوراً كامله جعلت الترجمه غير مفهومه). و ايضاً ما تصرف به من حذف في صفحه 74 من النص العربي المقابله لصفحه 57 من الترجمه مما جعل النص العربي غير مفهوم، و عندما لا يفهم نصاً ما، فانما يكون هذا علي حساب افكار المؤلف.
و عندما يحذف المترجم عباره واحده من صفحه 61 بعد عباره (و نحن نسمح لكم بأن تسألوا أي شيعي اثني عشري) و العباره المحذوفه هي (و لسنا مسؤولين عن الشيعه الآخرين) (ص 57 من النص الفارسي) لا نستطيع ان نقول انه حذف عن جهل، فالعباره المحذوفه في النصف الفارسي بين قوسين و الهدف بالطبع مقصود في التسويه بين فرق الشيعه الغاليه منها و المعتدله، و هو اتجاه موجود للاسف في كتابات الجدل السني/ الشيعي الموجّه في وقت كانت فيه بعض المؤسسات السنيه البارزه تستضيف ائمه الفرق الغاليه، و تخلع عليهم الالقاب و تسمح بترميم ما يعتبرونه معابدهم … علي كل ليس هذا هدفي من المقال.
كما ان بعض الحذف يشير الي ان المترجم قد اقبل علي الترجمه و هو يعتنق فكراً معيناً فحذف عباره (حتي نفهم عظمه المباني الاسلاميه التي شيدت كتذكار في كل انحاء العالم) (ص 80) و لأنه لا يرعف مصطلحي (التسويه و التسنيم) في مناقشه قضيه بناء القبور يحذفها تماماً (ص 85) لكننا لا ندري لماذا حذف سته سطور كامله من صفحه 96 (المتن ص 80) لانها لا تحتوي الا علي مدح و تمجيد للقرآن الكريم؟ تراه ضنّ علي المؤلف بأن يبدو عاشقاً للقرآن الكريم؟
الوحده 196 1996 م
http://www.e-resaneh.com/Arabic/Alfe...al%20asrar.htm
= = = = = = = ((
انتهى))