أقول أخرج أحمد في مسنده بسند صحيح ج 3 ص 141 .
عن
أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَفَعَ إِلَى حَفْصَةَ ابْنَةِ عُمَرَ رَجُلاً، فَقَالَ لها: احْتَفِظِى بِهِ فَغَفَلَتْ حَفْصَةُ، وَمَضَى الرَّجُلُ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا حَفْصَةُ مَا فَعَلَ الرَّجُلُ؟ قَالَتْ: غَفَلْتُ عَنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَخَرَجَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قَطَعَ اللَّهُ يَدَكِ فَقَالتَ يَدَيْهَا: هَكَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا شَأْنُكِ يَا حَفْصَةُ؟ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ: قَبْلُ [لِى] كَذَا وَكَذَا فَقَالَ [لَهَا]: ضعى يَدَيْكِ، فَإِنِّى سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَيُّمَا إِنْسَانٍ مِنْ أُمَّتِى دَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ أَنْ يَجْعَلَهَا لَهُ مَغْفِرَةً.
أقول إيها القارئ أن مثل هذه الحديث وأمثاله من سرائيليات
هو الذي صرع الأمة فسقطت في الحضيض بين الأمم واصبحت لا تعرف الفرق بين خلق النبي الذي يخاطبه ربه بقوله
{ وإنك لعلى خلق عظيم }
وبين مهاترات الفرد الطائش المؤذي الذي لا يرعوي ولا يعرف خلقاً من دين ؟؟
فمتى كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يأمر امرأته بحراسة أسير عندها .
أقول هل يفعل هذه السلفي يعني يترك زوجته تحرس أسير
يعني أما يخاف لا سامح الله أن يعتدي على شرفها
كيف الأمور التي لا يقبلها السلفي على نفسه يقبلها على نبيه !!!!
وما هذا الخبث في اتهام النبي ( صلى الله عليه وآله ) بقول تلك الكلمات : !! قطع الله يدك !! ؟
فما هذا الذنب امزعوم الموجب لقطع اليد ؟ وهل يجوز على زوج مسلم ـ ناهيك عن نبي ـ التفوه بهذا الكلام ؟
واصبحت لا تعرف الفرق بين خلق النبي الذي يخاطبه ربه بقوله
{ وإنك لعلى خلق عظيم }
وبين مهاترات الفرد الطائش المؤذي الذي لا يرعوي ولا يعرف خلقاً من دين ؟؟
فمتى كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يأمر امرأته بحراسة أسير عندها .