[تشرين ربيعة]

بسبب عدم تعليق صورته وعلم جبهته
اركيج يهدد بإغلاق مركز الشهيد يشار جنكيز ، وعلي جنكيز يسقط هيبته

متابعة: توركيش مصلاّلي

خلال زيارة السيد سعد الدين أركيج لمنطقة المصلى قبل عدة أيام تفقد مقر مركز الشهيد يشار جنكيز الذي يديره شقيقه السيد علي جنكيز ودار بينهما الحوار ألاتي :-

سعد الدين أركيج : لما لم تعلق علم الجبهة التركمانية العراقية على سطح مقرك .

علي جنكيز : لقد قررنا تعليق العلم القومي التركماني بعد اليوم على سطح مقرنا فقط باعتباره هو العلم المعترف به من قبل كافة التركمان .. وقد اتخذنا هذا الرأي بألاجماع .

سعد الدين أركيج : ولما لم تعلق صورتي في مقرك .

علي جنكيز : نحن نعتبر الشهيد الخالد عطا خير الله هو القائد التركماني الذي يكن له كل التركمان في العراق ألاحترام والتقدير .. لذا فاننا نعلق صورته هو فقط , وقد علقنا صورة شقيقي الشهيد يشار جنكيز تقديرا منا لتاريخه النضالي وتضحياته في سبيل شعبنا .

سعد الدين أركيج : حسنا , أود أن أبلغك أنني قررت اغلاق مقرك نهائيا .

علي جنكيز: هذا المقر هو مقر كل التركمان وليس مقر حزب أو شخص معين ... وأنت ان قطعت المخصصات الشهرية الخاصة بمقرنا عنا , فلن نموت من الجوع .. ولن نسد أبواب مقرنا لأننا نعتمد على أبناء منطقة المصلى والخيرين من التركمان الشرفاء الذين سيهبون لتقديم التبرعات لنتمكن من تسديد ألايجار الشهري لهذا المقر .

وهنا اضطر سعد الدين أركيج الى ترك مقر الشهيد يشار جنكيز وهو يكاد ينفجر من الغيظ والغل والحقد , ويدرك في قرارة نفسه أن حركة التغيير التركمانية قد هبت من منطقة المصلى وانها قريبا ستشمل كل مناطق توركمن ايلي وستقلع الفاسدين والمفسدين من جذورهم .

المصدر: موقع صوت طوز خورماتو التركمانية
تعليق شخصي مختصر: عاشت إيدك يا جنكيز

[تشرين ربيعة]

بيان حول زيارة سعد الدين اركيج إلى منطقة المصلى بكركوك

أبناء منطقة المصلى - كركوك

بسم الله الرحمن الرحيم

"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون"

صدق الله العلي العظيم

رغم اعلاننا ولأكثر من مرة عدم ترحيبنا بزيارة السيد سعد الدين أركيج رئيس الجبهة التركمانية العراقية الى منطقتنا بسبب موقفه السلبي من أبناء هذه المنطقة التركمانية الشعبية العريقة التي تفتخر أنها كانت وطوال عشرات السنين المنبع الذي رفد الحركة القومية التركمانية بخيرة قادتها , الا أنه تجاهل تحذيراتنا وقرر تحدي مشاعرنا وزيارة منطقتنا بصحبة العشرات من عناصر حمايته الخاصة وحماية السيد أرشد الصالحي ظنا منه أنه بهذا سيتمكن من كسر أعيننا وتخويفنا , نحن الذين ظللنا وطوال خمسة وثلاثون عاما نقارع النظام السابق بكل رجولة وشهامة وبسالة .

والحق أن شباب منطقة المصلى الغيارى من حديثي ألاعمار لم يقصروا في اداء واجبهم القومي حين بادروا ومن تلقاء أنفسهم الى رمي مركب السيد سعد الدين أركيج بأعداد كبيرة من البيض الفاسد والطماطم المتعفنة وهم يهتفون ( ارحل من منطقتنا ياخائن العهد وألامانة ) .

ولكون السيد أركيج يتنقل بعربة مدرعة اشتراها من أموال شعبنا فان البيض الفاسد والطماطم المتعفنة لم تصبه الا أنها أصابت العشرات من عناصر حمايته .

ونود أن نبين هنا أننا أعلنا موقفنا من السيد سعد الدين أركيج بطريقة متحضرة ديمقراطية متبعة في كل الدول المتقدمة وخاصة ألاوروبية منها الا أنه لو أصر على تكرار زيارته الى منطقتنا مرة أخرى متحديا مشاعرنا فانه سيلاقي مالاقاه الرئيس ألامريكي السابق جورج بوش على يد ابن العراق البار منتظر الزيدي ولكن الفرق سيكون أننا سنرقعه بالعشرات من أزواج ألاحذية وليس فردة واحدة كما فعل الزيدي ونحن بذلك أيضا نكون قد اتبعنا السبل الديمقراطية في التعبير عن موقفنا من أركيج وذيوله .

ومن هنا ومن خلال هذا البيان نعلن تأييدنا الكامل لابن المصلى البار المناضل نجم الدين قصاب أوغلو الذي بادر الى منع موكب أركيج من المرور من أمام مقر الحزب الوطني التركماني العراقي في منطقتنا وأجبره على سلوك طريق أخر .

ونعلنها صراحة لأركيج وأذنابه وذيوله والمرتزقة الذين يديرون مقراته في منطقتنا , أننا نحن أبناء المصلى الذي يعادل الواحد منهم جبلا أشما لم ولن نهادن من تاجر بقضية شعبنا ومن تسبب في كسر الروح المعنوية لشعبنا وساهم في تفريق كلمة التركمان في العراق والتي ظلت موحدة حتى مجيء أركيج وزمرته المشبوهة على سدة المسؤولية والذين واصلوا العمل ليل نهار من أجل تحقيق أهداف الغير في اضعاف التركمان وتحطيم وحدة النسيج التركماني .

ونقولها مرة أخرى لأركيج وذيوله وأذنابه لاحللتم أهلا ولانزلتم سهلا .

كما نثمن موقف ابن منطقتنا البار السيد ياووز عمر عادل نائب رئيس حزب القرار التركماني العراقي الذي كان متواجدا في مقهى المصلى الشعبي لحظة حضور أركيج الى هذا المقهى وحين صدم بالفتور الذي قابله به أخوتنا من أبناء المصلى الذين كانوا متواجدين في المقهى وحين نصحه لوجه الله تعالى بأن يتجنب الحضور الى هذه المنطقة لأن أبنائها لايكنون أي حب أو ود له , وأن السيد نجم الدين قصاب أوغلو يحتل في قلوبهم مكانة خاصة ومحبة عارمة وهو يتمتع بشعبية كبيرة بين أبناء هذه المنطقة كونه فضل البقاء في منطقته ألاصلية متحملا قسوة العيش وقلة ألامكانات لهدف واحد فقط ألا وهو خدمتهم .

المصدر: موقع صوت طوز خورماتو التركمانية