كثيرا مايشنع على الشيعة امر سجودهم على التربة الحسينية وتشافيهم بها وتقديسهم لها
فرايت من المهم ان اجمع البحوث والوثائق لكشف الحق وابعاد سحب الضلال والتشيك عن مذهب اهل البيت عليهم السلام
فابتدء برواية مقتل الحسين عليه السلام وتقديس رسول الله وزجاته لهذه التربة قبل مقتل الحسين روحي فداه فعجب كل العجب من تربة لامست كفوف الملائكة وكفي رسول الله صلوات الله عليه لاتكون بلسما وشفاء
ولاتكون مقدسة عند المسلمين
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث: ( 4818 )
.
4805 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ثنا محمد بن مصعب ثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) فقالت يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة ! قال وما هو ؟ قالت إنه شديد قال وما هو ؟ قالت رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري فقال رسول الله (ص) رأيت خيراً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوما إلى رسول الله (ص) فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله (ص) تهريقان من الدموع ، قالت فقلت يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟! قال : أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ، فقلت هذا !! فقال نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رقم الحديث : ( 8202 )
8317 - أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا خالد بن مخلد القطواني قال : حدثني موسى بن يعقوب الزمعي ، أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني أم : ( أن رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ و هو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ و هو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ و في يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 822 )
.
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا : حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها.قال : فأخرج تربة حمراء ، صحيح .
15112- عن نجي الحضرمي أنه سار مع علي ( ر ) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: وما ذاك؟ قال: دخلت على النبي (ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل (ع) قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات . قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟. قلت: نعم، قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا ، رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا.
15113- وعن عائشة أو أم سلمة أن النبي (ص) قال لإحداهما: لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها قال: إن ابنك هذا حسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها. قال: فأخرج تربة حمراء ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
بعدما عرفنا قدسية التربة الحسينية وانها تربة لامست كفوف الملائكة وكفي سيد المرسلين صلوات الله عليه واله
هل يجوز لمسلم السجود على هذه التربة
نلاحظ من الاحاديث الشريف ان رسول الله صلوات الله عليه واله كان اتخذ الارض موضع للسجود بل نرى المسلمون كانوا يشتكون من حر التراب والحصى والنبي لايأذن لهم بالسجود على غيرها .
صحيح البخاري - الأذان - هل يصلي .... - رقم الحديث : ( 629 )
- حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة قال سألت أبا سعيد الخدري فقال جاءت سحابة فمطرت حتى سال السقف وكان من جريد النخل فأقيمت الصلاة فرأيت رسول الله (ص) يسجد في الماء والطين حتى رأيت أثر الطين في جبهته .
محمد بن الشربيني - مغني المحتاج - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 168 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ولخبر خباب بن الارت : شكونا إلى رسول الله (ص) حر الرمضاء في جباهنا وأكفنا فلم يشكنا أي لم يزل شكوانا ، رواه البيهقي بسند صحيح ، ورواه مسلم بغير جباهنا وأكفنا . فلو لم تجب مباشرة المصلي بالجبهة لارشدهم إلى سترها
بل وهذا شيخكم ابن تيمية يقول ان السجود على السجادة بدعة اوليس كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فمن الضال بعد هذا
إبن تيمية - مجموع الفتاوي - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 163 / 164 )
- وسئل ، عمن يبسط سجادة فى الجامع ويصلى عليها هل ما فعله بدعة أم لا ، فأجاب :
الحمد لله رب العالمين أما الصلاة على السجادة بحيث يتحرى المصلى ذلك فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله بل كانوا يصلون فى مسجده على الأرض لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها.
وقد روى أن عبدالرحمن بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه فقيل له إنه عبدالرحمن بن مهدى فقال : أما علمت أن بسط السجادة فى مسجدنا بدعة ، وفى الصحيح عن أبى سعيد الخدرى فى حديث إعتكاف النبى (ص) قال : إعتكفنا مع رسول الله (ص) فذكر الحديث وفيه قال من إعتكف فليرجع إلى معتكفه فإنى رأيت هذه الليلة ورأيتنى أسجد فى ماء وطين ، وفى آخره ، فلقد رأيت يعنى صبيحة إحدى وعشرين على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين ، فهذا بين أن سجوده كان على الطين وكان مسجده مسقوفا بجريد النخل ينزل منه المطر فكان مسجده من جنس الأرض وربما وضعوا فيه الحصى كما فى سنن أبى داود عن عبدالله بن الحارث قال : سألت إبن عمر (ر)عن الحصى الذى كان فى المسجد فقال مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل ياتى بالحصى فى ثوبه فيبسطه تحته فلما قضى رسول الله الصلاة قال : ما أحسن هذا .
هذه الاحاديث خير دليل على ان الشيعة هم اتباع السنة النبوية وهم يحذون حذوا الرسول صلوات الله عليه في السجود على التراب فان عرفنا ان التربة الحسينية تعني الفداء والتضحية للدين الاسلامية فلماذا لانعتز بها ونتبارك بها
اما ان استشفاء الشيعة بتراب قبر الحسين فهذا عالم من صالح علماء السنة وقد تشافى ببركة قبر الحسين عليه السلام
وقبل ان نطرح الوثقية لنطرح مافعلوا ابناء السنة مع شيخهم ابن تيمة وكيف تبركوا وتشافوا بماء غسله (عيع والله العلي العظيم اصابني الغثيان عندما قرات هذا )
إبن كثير- البداية والنهاية - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 156 )
التبرك بجنازة إبن تيمية
- شيخ الاسلام أبي العباس تقي الدين أحمد بن تيمية قال الشيخ علم الدين البرزالي في تاريخه : وفي ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة توفي الشيخ الامام العالم العلم العلامة الفقيه الحافظ الزاهد العابد القدوة شيخ الاسلام تقي الدين أبو العباس أحمد إبن شيخنا الامام العلامة المفتي شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم إبن الشيخ الامام شيخ الاسلام أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم محمد بن الخضر بن محمد إبن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني ثم الدمشقي ، بقلعة دمشق بالقاعة التي كان محبوسا بها ، وحضر جمع كثير إلى القلعة ، وأذن لهم في الدخول عليه ، وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرأوا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله ، ثم انصرفوا ، ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ثم انصرفن واقتصروا على من يغسله ، فلما فرغ من غسله أخرج ثم اجتمع الخلق بالقلعة والطريق إلى الجامع وامتلا بالجامع أيضا وصحنه والكلاسة وباب البريد وباب الساعات إلى باب اللبادين والغوارة ، وحضرت الجنازة في الساعة الرابعة من النهار أو نحو ذلك ووضعت في الجامع ، والجند قد احتاطوا بها يحفظونها من الناس من شدة الزحام ، وصلي عليه أولا بالقلعة ، تقدم في الصلاة عليه أولا الشيخ محمد بن تمام ، ثم صلي عليه بالجامع الاموي عقيب صلاة الظهر ، وقد تضاعف اجتماع الناس على ما تقدم ذكره ، ثم تزايد الجمع إلى أن ضاقت الرحاب والازقة والاسواق بأهلها ومن فيها ، ثم حمل بعد أن يصلي عليه على الرؤوس والاصابع ، وخرج النعش به من باب البريد واشتد الزحام وعلت الاصوات بالبكاء والنحيب والترحم عليه والثناء والدعاء له ، وألقى الناس على نعشه مناديلهم وعمائمهم وثيابهم ، وذهبت النعال من أرجل الناس وقباقيبهم ومناديل وعمائم لا يلتفتون إليها لشغلهم بالنظر إلى الجنازة ، وصار النعش على الرؤوس تارة يتقدم وتارة يتأخر ، وتارة يقف حتى تمر الناس ، وخرج الناس من الجامع من أبوابه كلها وهي شديدة الزحام ، كل باب أشد زحمة من الآخر ، ثم خرج الناس من أبواب البلد جميعها من شدة الزحام فيها ، لكن كان معظم الزحام من الابواب الاربعة : باب الفرج الذي أخرجت منه الجنازة ، وباب الفراديس ، وباب النصر ، وباب الجابية . وعظم الامر بسوق الخيل وتضاعف الخلق وكثر الناس ، ووضعت الجنازة هناك وتقدم للصلاة عليه هناك أخوه زين الدين عبد الرحمن ، فلم قضيت الصلاة حمل إلى مقبرة الصوفية فدفن إلى جانب أخيه شرف الدين عبد الله رحمهما الله ، وكان دفنه قبل العصر بيسير ، وذلك من كثرة من يأتي ويصلي عليه من أهل البساتين وأهل الغوطة وأهل القرى وغيرهم ، وأغلق الناس حوانيتهم ولم يتخلف عن الحضور إلا من هو عاجز عن الحضور ، مع الترحم والدعاء له ، وأنه لو قدر ما تخلف ، وحضر نساء كثيرات بحيث حزرن بخمسة عشر ألف امرأة ، غير اللاتي كن على الاسطحة وغيرهن ، الجميع يترحمن ويبكين عليه فما قيل . وأما الرجال فحرزوا بستين ألفا إلى مائة ألف إلى أكثر من ذلك إلى مائتي ألف وشرب جماع الماء الذي فضل من غسله ، واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به ، ودفع في الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل مائة وخمسون درهما ، وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهما . وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير ، وتضرع وختمت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد ، وتردد الناس إلى قبره أياما كثيرة ليلا ونهارا يبيتون عنده ويصبحون ، ورئيت له منامات صالحة كثيرة ، ورثاه جماعة بقصائد جمة.
شفاء عالم من علماء أهل السنة
بتمسّحه بتراب قبر أبي عبدالله الحسين
صلوات الله عليه
برواية ابن الجوزي الحنبلي
وابن العديم الحنفي
هو
جعفر بن محمد بن نصير بن القاسم ، أبو محمد الخواص الخلدي (ت 348 هـ)
ترجمته في :
1-تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 7/226 - 231 رقم (3715)
قال عنه : ((وكان ثقة صادقاً ديِّناً فاضلاً .)).انتهى
2-المنتظم لابن الجوزي 14/119 رقم (2588)
وقال : (سافر الكثير ، وسمع الحديث الكثير ، وروى علماً كثيراً ، روى عنه الدارقطني ، وابن شاهين ، وخلق كثير . وكان ثقة ، صدوقاً ديِّناً ، حجَّ ستين حجة.)انتهى
3-حلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني 10/381
4-مرآة الجنان لليافعي 2/342
وغيرها من المصادر ...
تفضلوا - وصلوا على محمد وآل محمد
المنتظم لابن الجوزي - ج5 - الغلاف
: جعفر الخلدي ..( كان ثقة ديناً صادقاً فاضلاً) عند الخطيب وابن الجوزي ...
أما عند السلفية فهو غاااااارق في الشرك من رأسه لأخمص قدميه ...
أليس كذلك ؟!!
تحيات تقوى القلوب مفعمة بحب الحسين ومعطرة بعبق ترابه روحي فداه
شممت ثراك فهب النسيم نسيم الكرامة من بلقع
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
اما القضية الاخرى هل يجوز اكل التربة الحسينية
نورد كلام آية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله تعالى بخصوص هذا الشّأن، حيث يقول،
في منهاج الصالحين، ج 3 / ص 301 - 302
مسألة 918 : يحرم أكل الطين وهو التراب المختلط بالماء حال بلته، وكذا المدر وهو الطين اليابس، ويلحق بهما التراب والرمل على الأحوط وجوبا، نعم لا بأس بما يختلط به حبوب الحنطة والشعير ونحوهما من التراب والمدر مثلا ويستهلك في دقيقهما عند الطحن، وكذا ما يكون على وجه الفواكه ونحوها من التراب والغبار إذا كان قليلا بحيث لا يعد أكلا للتراب، وكذا الماء المتوحل أي الممتزج بالطين الباقي على اطلاقه ، نعم لو أحست الذائقة لأجزاء الطينية حين الشرب فالأحوط الأولى الاجتناب عن شربه حتى يصفو.
مسألة 920 : يستثنى من الطين طين قبر الإمام الحسين عليه السلام للاستشفاء، ولا يجوز أكله لغيره، ولا أكل ما زاد عن قدر الحمصة المتوسطة الحجم، ولا يلحق به طين قبر غيره حتى قبر النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، نعم لا بأس بأن يمزج بماء أو مشروب آخر على نحو يستهلك فيه والتبرك بالاستشفاء بذلك الماء وذلك المشروب.
ماذا عن عقيدة المخالفين لمذهب أهل البيت عليهم السّلام في أكل الطّين والتّراب ؟
الإجابة هي :
# فقه المذهب الشافعي
محيى الدين النووي، المجموع، ج 9 / ص 37 (ط دار الفكر)
قال إبراهيم المروذي وردت أخبار في النهى عن أكل الطين ولم يثبت شئ منها قال وينبغي أن نحكم بالتحريم إن ظهرت المضرة فيه وقد جزم المصنف وآخرون بتحريم أكل التراب.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
# فقه المذهب الحنفي
أبو بكر الكاشاني، بدائع الصنائع، ج 2 / ص 90 (ط باكستان المكتبة الحبيبية، 1989م)
- ولو دخل الذباب حلقه لم يفطره لأنه لا يمكنه الاحتراز عنه فأشبه الناسي ولو أخذه فأكله فطره لأنه تعمد أكله وان لم يكن مأكولا كما لو أكل التراب ولو دخل الغبار أو الدخان أو الرائحة في حلقه لم يفطره.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
# فقه المذهب الحنبلي
عبد الله بن قدامه، المغني، ج 11 / ص 88 (ط بيروت : دار الكتاب العربي)
- قال أحمد [الإمام أحمد بن حنبلٍ]: أكره أكل الطين ولا يصح فيه حديث إلا أنه يضر بالبدن ويقال إنه ردئ وتركه خير من أكله وإنما أكرهه أحمد لأجل مضرته فإن كان منه ما يتداوى به كالطين الأرمني فلا يكره ، وإن كان مما لا مضرة فيه ولا نفع كالشئ اليسير جاز أكله لأن الأصل الإباحة والمعنى الذي لأجله كره ما يضر وهو منتف ههنا فلم يكره
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
فقه المذهب الحنبلي
البهوتي، كشاف القناع، ج 6 / ص 246 (ط بيروت : دار الكتب العلمية، 1997م)
(ويكره أكل تراب وفحم وطين) لضرره (وهو) أي أكل الطين (عيب في المبيع) نقله ابن عقيل لأنه لا يطلبه إلا من به مرض وقوله : (لأنه يضر البدن به) علة لكراهة أكل الطين ونحوه (فإن كان منه) أي الطين (ما يتداوى به كالطين الأرمني لم يكره) لأنه لا ضرر فيه (وكذا يسير تراب ، وطين) بحيث لا يضر فلا يكره لانتفاء علة الكراهة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
# المرداوي، الإنصاف، ج 10 / ص 368 (ط بيروت : دار إحياء التراث العربي، 1957م)
فوائد منها يكره أكل التراب والفحم . جزم به في الرعايتين والحاويين وغيرهم . ومنها كره الإمام أحمد رحمه الله أكل الطين لضرره .
ملاحظة
أمّا إذا تبجّح أحد ما بقوله أنها أحاديث وأقوال غير صحيحة، فجوابنا ينقسم إلى عدّة أقسام، هي :
1- أنّ هذه كتبك الفقهيّة الّتي تتّبعها أنت وجميع أهل السنة، وتتعبّدون بها، فقولك ساقط أقلّها أن هؤلاء العلماء جوّزوا العمل بهذه المرويّات.
2- من النصوص السابقة نرى بأنّ أقوالهم الفقهيّة متردّدة بين الكراهة والجواز ولا نرى أيّ تحريم، حتّى إمام الحنابلة أحمد بن حنبل لم يقل بالتّحريم إظلاقاً.
3- إمام السّلفيّة أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي في كتابه (الموضوعات) حكم ببطلان الأحاديث التي تنهى عن أكل الطين، حتّى أّنه بوّب فصلا كاملا وسمّاه (باب النهي عن أكل الطّين) وحكم بوضع وبطلان الأحاديث الناهية.
من هذا نستنج ان اكل التراب غير محرم في عقيدة اهل السنة وغير محرم في عقيدة مذهب اهل البيت اذا كان مقدار صغير لشفاء والتبرك
ما زال السؤال مطروحا .................
من اين اتت قدسية هذه التربه ..... اذا كان كل شيء لمسه الرسول ص اصبح مقدسا ... فالمجال واسع هنا ..
ولماذا لم يأخذ الرسول من تربة حمزه ويصلي عليها مثلا .... ونحن نعلم كم حزن الرسول ص على حمزه ر ...
اما الأماكن المقدسه التي تختلف فيها الصلاة عن غيرها هي كما اخبرنا رسول الله ... المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى ..... وما عدا ذلك لا اساس له من الصحه ....
ولماذا لم يخبرنا رسول الله ان نصلي على تربة الحسين طالما انها بهذ القدسيه .... اجيبونا ....