|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 21832
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 7,059
|
بمعدل : 1.19 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
قيادي سابق في القاعدة يكشف عن اختراقها للدفاع والداخلية
بتاريخ : 18-09-2010 الساعة : 12:53 AM
قيادي سابق في القاعدة يكشف عن اختراقها للدفاع والداخلية بمساندة ضباط من الجيش السابق
كشف قيادي منشق عن تنظيم القاعدة، الجمعة، حدوث اختراق كبير لوزارتي الدفاع والداخلية العراقيتين من قبل التنظيم عبر تفعيل مشروع سري لزعيم القاعدة الحالي أبو بكر البغدادي يضم ضباطا في الجيش العراقي السابق، مؤكدا أن أغلب العمليات الانتحارية وتفجير وزارة الدفاع القديمة واستهداف الصحوات والمتطوعين تم بتغطية وإسناد من قبل خلايا هذا المشروع.
وقال الملا ناظم الجبوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم القاعدة في العراق تبنى مشروعاً سرياً أسماه العين، أسسه عام 2005 زعيم التنظيم الأسبق المقبور أبو مصعب الزرقاوي ويشرف عليه ضابط في الجيش السابق يدعى محمد ندا الجبوري، ومن ثم فعّله الزعيم الحالي أبو بكر البغدادي"، لافتاً إلى أن "هذا المشروع مهمته زج بعض كوادر القاعدة داخل المؤسسة الأمنية العراقية وبتعاون مع ضباط الجيش السابق للحصول على المعلومة الاستخارية ومعلومات تتعلق بالأهداف العسكرية واختراق بعض التحصينات العسكرية العراقية".
وأضاف الجبوري وهو حالياً مسؤول صحوة الضلوعية شمال بغداد، أن "مشروع العين يعتبر من مشاريع الخلايا النائمة التي بدأت القاعدة بتفعيله، وكان يراد منه إضافة إلى اختراق الأجهزة الأمنية العراقية تسهيل دخول المقاتلين الأجانب والمتفجرات وإصدار هويات تمكنهم من التنقل داخل بغداد والسعي لإطلاق سراح المعتقلين من القاعدة وقضايا أخرى لوجستية"، مؤكداً أن "الضباط السابقين الذين عادوا إلى الخدمة العسكرية تعاونوا تعاونا كبيرا مع هذا المشروع".
وتابع الجبوري أن "أول خلية في مشروع العين تم تأسيسها في منطقة شارع حيفا من قبل بعض الضباط السابقين في الجيش العراقي وعناصر تنتمي لتنظيم القاعدة في المنطقة المذكورة التي تقع وسط بغداد، ومن ثم تأسيس خلايا في مناطق الاعظمية والدورة وحي الجامعة والمنصور والغزالية"، لافتاً إلى أن "مهمة هذه الخلية الأولى كان الزج بها في وزارة الدفاع، لمراقبة تحركات الضباط الكبار ونقل المعلومات المهمة".
وأكد الجبوري أن "المعلومات تشير إلى أن تحرك الانتحاريين الذين نفذوا العمليات الأخيرة من استهداف للصحوات ومحاولة اختراق مقر وزارة الدفاع القديم وغيرها، كان بتغطية وإسناد من قبل خلايا مشروع العين، حيث أن غالبية الانتحاريين كانت لديهم هويات صادرة إما من وزارة الدفاع أو الداخلية"، مضيفاً أن "بعض التفجيرات الأخيرة نفذت من قبل أعضاء في القاعدة يسكنون منطقة الدورة جنوب بغداد".
ودأب تنظيم القاعدة منذ مقتل زعيميه الارهابي أبو عمر البغدادي وأبو أيوب البغدادي في شهر نيسان الماضي على تغيير تكتيكاته، واعتماد أساليب جديدة في مواجهته مع الأجهزة الأمنية العراقية تمثلت في استهداف نقاط التفتيش التابعة للجيش والشرطة وإحراق عناصرها فضلا عن عمليات اغتيال رجال المرور بواسطة الأسلحة الكاتمة للصوت واستهداف المحافظات الجنوبية من خلال تفجير السيارات المفخخة، فضلا عن سرقة محال الصيرفة وأموال المصرف التي يتم نقلها من مكان إلى آخر.
وكان تنظيم القاعدة في العراق قد أعلن في الثامن من شهر أيلول الحالي عن آخر عملية كبرى التي استهدفت بداية الشهر الحالي، مقر قيادة عمليات الرصافة بمبنى وزارة الدفاع القديم وسط بغداد وأسفرت عن مقتل سبعة انتحاريين إضافة إلى استشهاد وجرح 51 غالبتهم من القوات الأمنية، متوعدا من أسماهم "الرافضة" بمزيد من القتل، في حين أعلن مسؤوليته عن عمليات أخرى في وقت سابق منها مراكز الشرطة في مناطق متفرقة من العراق وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 300 شخص، فيما أعلن في العشرين من أب الماضي مسؤوليته عن استهداف مركز تجنيد للجيش العراقي وسط العاصمة بغداد والذي أوقع نحو مائتي شخص بين شهيد وجريح، إضافة إلى تبنيه تنفيذ هجوم استهدف نقطة عسكرية عراقية في منطقة الأعظمية شمال بغداد، وأسفر عن استشهاد 16 عنصراً أمنياً، ومن ثم قام بحرق جثثهم وعجلاتهم العسكرية.
المصدر :
مؤسسة الكوثر الثقافيه
|
|
|
|
|