كلمة في غاية العمق والمعرفة ياطالما غرق دموعا لمسمعها ومعناها خير عبدا الله و هكذا هو القران اعجازة مع الروح والنفس يناغمها ويداعبها ويشدها اليه برفق ... انه كلام غير محدود التاثير... فمن عرف عجزه الكبير عن إصلاح نفسه وقلبه ووجدانة بحقيقة المعرفة ونور التذكر لم تكن شيا مذكورا ورأى نفسه مضطرة إلى رحمة ربهبحقيقة الاضطرار وحقيقة الحاجة والعجز مثل رؤية الغريق هلاكه في البحر العميق أو المبتلى بالحريق وشدة الضيق والتجأ عن وجه الاضطرار والخوف والحاجة بقلب خاشع باكي مشتاق وسلّم نفسه وقلبه وعمله ووكّل أمره إلى ربه ،
مع حسن ظن بعنايته ،ورشدة فقد نجا وتخلّص وفاز ونال الدرجات العظيمة ،
إنه قادر لا يعجز ه شيء، وجواد لا يبخل يداه مبسوطتان وأمين لا يخون ومن اوفى من الله واصدق قيلا
وقد قيل ونعم ما قيل عن
الامام الروح قدس
لا منتهى للمجاهدة من مكائد النفسوالشيطان إلا بمعرفة العجز معرفة حقيقيّة ، والالتجاء إلى الله ـ جل جلاله ـالتجاءصادقاً .
...............
فكل أمرك ، وسلم سرك وروحك وجسدك وقلبكوقالبك ، وإيمانك وعملك إلى ربك الى مولاك وسيدك
، فإنه لا يخونك ولا يجفوك ،
وليس برب جاف
ما اسعدنا بنعمة وجودة تعالى وفيض رحمتة وعطائة والله اني احيانا اشكر الله على الله
اللهم لك الحمد عليك وشكرا الك اليك .
اللهم....
«وهبني يا إلهي وسيدي ومولاي ، صبرت على حرّ نارك ، فكيف أصبر عن النظرإلى كرامتك ، أم كيف أسكن في النار ورجائي عفوك» ؟
ممنون مكن كثيرا اختي لهذه الكلامات النورانية التي دخلت قلبي بحنانها وخشوعها والله ماكنت اشارك ومشاركتي خاصة لهذه الكلمات
اخي الفاضل شهيد الله
شكراً لهذه الإضافة الروحانية
بارك الله فيك دوماً تثري المواضيع بردودك القيمة
تحياتي وامتناني
لاعدمناك