اقتباس :
|
اخبرناك ان فعل الصحابة اذا خالف السنة, فلا يقدم عليها
فمثلا عندكم : علي بن ابي طالب حلف ان لاينام الليل, فهل هذا الفعل تتخذونه دين عندكم؟
لان هذا مخالف للسنة الصحيحة, فسنة الخلفاء محكومة بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولكن في الافعال التي لم يخالف فيها السنة فتؤخذ.
|
مادخل هذه بتلك يا صغيري نحن نتكلم عن سنة وليس عن افعال شخصيه ؟!!!!!
بذمتك لا تفرق مابين حكم ومابين فعل شخصي ؟!
ومن ثم الرسول كان كذلك فلا تنسى الايه المباركة
{مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} (2) سورة طـه
واترك الهروب يا صغيري
الشهرستاني - وضوء النبي ( ص ) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 70 )
( 1 ) - إنه أرجع الحكم بن العاص إلى المدينة بعد أن نفاه رسول الله ( ص ) وممانعة الشيخين عن إرجاعه ، وأعطاه مائة ألف درهم .
( 2 ) - وكذا الحال بالنسبة إلى مروان ، فقد أعاده مع والده ، وزوجه من ابنته أم أبان ، ثم اتخذه وزيرا ومنحه هدايا كثيرة منها خمس إفريقية .
( 3 ) - أعطى الحارث بن الحكم ( أخا مروان ) ثلاثمائة ألف درهم ، والمهروز .
( 4 ) - أعطى عبد الله بن أبي سرح ( أخاه من الرضاعة ) جميع ما أفاء الله عليه من فتح إفريقية بالمغرب ، من طرابلس إلى طنجة ، من غير أن يشاركه فيها أحد من المسلمين .
( 5 ) - وصل أبا سفيان بمائتي ألف في اليوم الذي أمر فيه لمروان بمائة ألف من بيت المال .
( 6 ) - قسم ما أتى به أبو موسى الأشعري من أموال العراق على أهله وأقاربه من بني أمية .
( 7 ) - زوج عبد الله بن خالد بن أسيد من ابنته وأمر له بستمائة ألف درهم ، وكتب إلى عبد الله بن عامر أن يدفعها إليه . وغيرها من الهدايا والمنح التي خص بها قومه وأقاربه .
( أ ) - فقد ولى الوليد بن عقبة ( أخاه لأمه ) الكوفة ، وعزل عنها سعد بن أبي وقاص ، وقد اعترض الناس على هذا التنصيب بقولهم : بئسما استقبلنا به إبن عفان ، أمن عدله أن ينزع عنا إبن أبي وقاص الهين اللين ، القريب ، ويبعث بدله أخاه الوليد الأحمق الماجن الفاجر ! وقال الاخر : أراد عثمان كرامة أخيه بهوان أمة محمد .
( ب ) - وزاد عبد الله بن أبي سرح ( أخاه من الرضاعة ) ولاية مصر بعد أن ولاه عمر الصعيد فقط .
( ت ) - وكذا نراه يضيف الشام كلها إلى ملك معاوية ، بعد أن كان واليا على دمشق وحدها أيام عمر .
( ث ) - عزل أبا موسى الأشعري عن البصرة ، وعثمان بن أبي العاص عن فارس وولى عليهما عبد الله بن عامر ( إبن خاله ) . وغيرها كثير .
ولا حظ افعال عصمان
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 640 )
- وقال البخاري في التاريخ الصغير حدثنا محمد بن العلاء وقال المحاملي في أماليه حدثنا هارون بن عبد الله واللفظ له قالا حدثنا عبد الرحمن بن حميد المحاربي حدثنا حجاج بن دينار عن أبي عثمان عن محمد بن سيرين عن عبيدة بن عمرو قال جاء الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن إلى أبي بكر الصديق (ر) فقال يا خليفة رسول الله إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلا ولا منفعة فإن رأيت أن تقطعناها فأجابهما وكتب لهما وأشهد القوم وعمر ليس فيهم فانطلقا إلى عمر ليشهداه فيه فتناول الكتاب وتفل فيه ومحاه فتذمرا له وقالا له مقالة سيئة فقال إن رسول الله (ص) كان يتألفكما والاسلام يومئذ قليل إن الله قد أعز الاسلام اذهبا فاجهدا علي جهدكما لا رعى الله عليكما إن رعيتما فأقبلا إلى أبي بكر وهما يتذمران فقالا ما ندري والله أنت الخليفة أو عمر فقال لا بل هو لو كان شاء فجاء عمر وهو مغضب حتى وقف على أبي بكر فقال أخبرني عن هذا الذي أقطعتهما أرض هي لك خاصة أو للمسلمين عامة قال بل للمسلمين عامة قال فما حملك على أن تخص بها هذين قال استشرت الذين حولي فأشاروا علي بذلك وقد قلت لك إنك أقوى على هذا مني فغلبتني.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...66&SW=وتفل#SR1
وهذا عمر يلغي سهم المؤلفه قلوبهم
والسلام عليكم