تمكنت قطة فضولية من السفر من بريطانيا إلى فرنسا من دون علم أهل البيت الذي تعيش فيه.. وقد بدأت الحكاية عندما كان جيران السيدة جاين مينلي يستعدون للسفر بسيارتهم الخاصة إلى فرنسا، فقامت القطة بالتسلل بين أغراض السفر من دون أن يشعر بها أحد، ولم يتم اكتشافها إلا بعد أن وصلت العائلة إلى نقطة الحدود حيث أصرت السلطات الفرنسية، وكما هو معروف، على مشاهدة جواز السفر الخاص بالقطة، والذي يتضمن شهادة خلومن الأمراض المعدية، ما وضع الأسرة في مأزق. وفوجئت مينلي عندما تلقت اتصالاً من فرنسا يفيد بأن قطتها موجودة هناك، فسارعت إلى حجز تذكرة للسفر فوراً واستعادة القطة المغامرة.
بقرة تتسلق سطح المصنع!
ليس معروفاً عن الأبقار أنها قادرة على تسلق الأشجار والبنايات، غير أن لكل قاعدة استثناء، وقد حدث في مزرعة بقرية تودمور دون أن هربت بقرة من إحدى المزارع ووثبت إلى سطح مصنع أثاث بجوار المزرعة، ولم يتمكن صاحب المزرعة من إقناع بقرته بالنزول، فاضطر إلى الاستعانة برافعة شوكية حيث تم تنزيل البقرة محمولة وسط حشد كبير من المزارعين والمارة الذين شاهدوا منظراً لا يتكرر إلا نادراً.
الكلاب تفتش عن المخدرات في مدرسة ثانوية
لمواجهة ظاهرة انتشار المخدرات في المدارس، قامت مدرسة ثانوية في مدينة أوتاوا الكندية بتعيين عدد من كلاب الشم للكشف عن الطلبة الذين يتعاطون المخدرات. وفي أول حادث من نوعه بعد مزاولة الكلب عمله تم إيقاف طالب عن الدراسة بعدما نبح الكلب عليه في أثناء التفتيش الصباحي، مع أن الطالب لم يكن يحمل أي مخدرات. وقال مدير المدرسة إن الكلب مدرب على الكشف عن بقايا المخدرات حتى بعد شهر كامل، وبالتالي فإن الشبان الذين يتعاطون تلك المواد المخدرة لن يستطيعوا الإفلات حتى وإن تركوها في منازلهم.
جمجمة طفل لإطفاء السجائر
تم في نيوزيلندا الإفراج عن أربعة رجال كانوا اتهموا بالسطو على مقبرة وسرقوا جمجمة طفل من أحد القبور لاستخدامها كمنفضة سجائر. وحصل الرجال الأربعة على أحكام بالسجن بين ۶ شهور وعام كامل، غير أنه جرى الإفراج عنهم بعد ما يقرب من شهر على احتجازهم لأسباب «فنية»، كما قالت إدارة السجن. وذكر مصدر مسؤول في المعتقل أنه قد جرى تغيير الحكم ليصبح مع وقف التنفيذ، وبناء عليه تم إطلاق سراح المتهمين الأربعة. وكان هؤلاء الشبان اعترفوا بأنهم نبشوا قبراً واستخرجوا بقايا عظام طفل، حيث استخدموها لأغراض مختلفة، فكان مال الجمجمة أن أصبحت منفضة للسجائر.
ثلاث ساعات بحثاً عن عقب سيجارة
أجبرت مفرزة شرطة مرور إيطالية سائقاً على البحث لمدة ثلاث ساعات عن عقب سيجارة قام بإلقائه من شباك سيارته في أثناء سيره بسرعة على أحد الطرق. ومن سوء حظ السائق أن الشارع كان نظيفاً تماماً من أي أعقاب سجائر، وإلا لاستطاع تقديم عقب سيجارة قديم لرجال الشرطة لعلهم يفرجون عنه. وطوال الساعات الثلاث ظل رجال الأمن يرقبون المشهد وهم يؤدون عملهم في مراقبة السيارات، إلى أن جاءهم السائق بعقب سيجارة قال إنه يعود إليه، فحذروه من تكرار الخطأ وسمحوا له باستكمال السير.
أفضل طريقة لسرقة السيارة.. والكلب!
تمكن لص من سرقة سيارة لسيدة بريطانية بطريقة طريفة، حيث كانت السيدة تتقدم بسيارتها نحوماكينة الغسيل الأوتوماتيكي عندما قام اللص بالضغط على زر الطوارئ، فنزلت المرأة من سيارتها لاستطلاع الأمر، فما كان من اللص إلا أن قفز داخل السيارة وانطلق بها مسرعاً. ومما يزيد الأمر غرابة أن كلب المرأة الذي دربته للتعامل مع مثل هذه الحالات، كان نائماً في داخل السيارة، ولا تعلم السيدة مصيره حتى الاَن. وقالت السيدة إنها صعقت للطريقة التي تم بها الاحتيال عليها، حيث خسرت سيارتها التي اشترتها منذ مدة قريبة بمبلغ يعادل ۳۰ ألف دولار.
خرجا للتنزه ونسيا ابنهما في محطة الوقود
في بعض الأحيان تكون دوشة الأطفال في المقعد الخلفي للسيارة مفيدة، هذا ما توصل إليه زوجان بريطانيان خلال رحلة مثيرة إلى أطراف مدينة يوركشاير، فعندما اكتشفت المرأة أن السيارة تخلومن الضجيج المعتاد لابنها البالغ من العمر ۱۲ سنة، نظرت إلى الخلف فلم تجد أحداً، لتكتشف وزوجها أنهما نسياه في محطة تعبئة وقود قبل نحو نصف ساعة. وبطبيعة الحال، استدار الرجل بسيارته وقفل عائداً إلى المحطة بأقصى سرعة، ولحسن حظ الزوجين فقد وجدا ابنهما متمتعاً بعناية موظفي المحطة الذين أكرموه بما قدموا له من حلويات وأشياء للتسلية.
مناورة تدريب على السرقة
ما زالت شرطة مقاطعة ويسيكس البريطانية تحقق في جريمة غريبة من نوعها جرت في المنطقة، حيث قام أربعة رجال باقتحام شقة تسكنها امرأة في السادسة والعشرين من العمر، وأقدموا على لصق شفتيها بمادة لاصقة شديدة القوة من دون أن يسرقوا شيئاً، ومن دون أن يقوم أي منهم بالاعتداء على السيدة بأي شكل. وقامت الشرطة بنشر صور تعبر عن ملامح الرجال الأربعة، الذين من المعتقد أن عمليتهم جاءت في سياق التمرن على عملية أكبر يعتزمون القيام بها في مكان آخر. ومن حسن حظ الفتاة أن الأطباء نجحوا، وإن بصعوبة، في فك الصمغ عن شفتيها من دون التسبب في أضرار بالغة.