الاخوة الكرام
يتردد في أذهان الكثير من الناس سواء كانوا شيعة أو سنة ومن جميع أصناف المسلمين مااانتشر في الفترة الاخيرة من الكلام حول مصحف فاطمة ومادام ان هذا المنتدى فيه من يكتب من الشيعة وهم اعلم الناس به
اردت طرح هذا الموضوع للفائدة وإزالة ماالتبس في الذهن من اسئلة
ونحن نعلم ان القرآن الكريم الذي هو مصدر الدين وهو الذي أنزله الله تعالى على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وقد تولى جبريل عليه السلام تبليغه لرسولنا عليه الصلاة والسلام هو المصدر لشرائع الدين
ومن هنـــــــــــــــــــا أود الإنطلاق في سؤالي مباشرة لمن اتخذ التشيع منهجاً فأقول لهم :
ماهي حقيقة مصـــــــــحف فاطمــــــــة رضــــــــــــى الله عنها ؟؟
ومتى كــــــــــــــان نـــــــــــــــــــزوله ؟؟
ومـــــــــــــاذا يضــــــــــــم من الاحكام ؟؟
وهل تستطيع أن تعطينا نموذجاً من هذا المصحف ؟؟
ارجوا التكرم بالإجابة عما سبق طرحه من اسئلة ولكم مني جزيل الشكر والإمتنان
واذا لم يكن عندك علم فاسئل مرجعيتك وافدنا ونحن في الانتظار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
حبيبي الوسيط:
نحن الشيعة نؤمن بالقرآن وهو نفس القرآن الذي في بيتك ، أما مصحف فاطمة"عليها السلام" فهو كتاب جمعت فيه علوم والدها "صلى الله عليه وآله وسلم" وسمي مصحف فاطمة لأن أي كتاب وضع له غلاف يسمى مصحف وهذا المصحف موجود لدى المهدي المنتظر صلوات الله وسلامه عليه فنحن لا نعرف محتواه وأنا أتحدى أي شخص يقول أن عند الشيعة مصحف فاطمة "عليها السلام" فهذه مساجدنا ومكتباتنا وحسينياتنا مفتوحة فليتفضلوا، قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. ونؤمن بان القرآن محفوظ وليس فيه غلط ولا زيادة ولا نقصان.
أولا احترم نفسك ولا تغلط على الأئمه
لا يتعتكونك في جهنم
وهذا رد على سؤالك
مصحف فاطمة أو كتاب فاطمة من وجهة نظر الشيعة الآمامية.
لقبت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ب المُحدثة والمُحَدَثة .. فالمُحدثة أطلق عليها لآنها كانت تحدث أمها أم المؤمنيين خديجة رضيه الله عنها و أرضاها وكانت جليستها و مؤنستها سيدتنا فاطمة عليها السلام . أما فاطـمة محـدّثة أن السرّ في إطلاق المحدَّثة عليها، وفي هذا المجال هناك أحاديث كثيرة دالة على أنَّ الملائكة كانت تهبط عليها من السماء وتناديها فتحدِّثهم و يحدِّثونها ، كما ورد في كتاب علل الشرائع للصدوق رضوان الله تعالى عليه: ((بإسناده حدثنا علي بن جعفر الحضرمي بمصر منذ ثلاثين سنة قال: حدثنا سليمان قال محمد بن أبي بكر لما قرأ: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث قلت: وهل يحدث الملائكة إلا الأنبياء قال: إن مريم لم تكن نبية وكانت محدثة وأم موسى بن عمران كانت محدثة ولم تكن نبية وسارة امرأة إبراهيم قد عاينت الملائكة فبشروها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ولم تكن نبية وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله كانت محدثة ولم تكن نبية))(بحار الأنوار ج43 ص79 رواية66 باب3).
أن الشيعة الآمامية مؤمنون الآيمان المطلق بالقرأن الكريم وهناك بعض التهم تطلق عليهم منذ أكثر من 10 قرون بأنهم يقولون أن القرأن محرف و أن الشيعة لديهم قرأن فاطمة أو مصحف فاطمة وهو المصحف الكامل والعياذ بالله من هذه التهم الباطلة هذا الكلام بعيد كل البعد عن مذهب أل البيت الآطهار والشيعة الآمامية مؤمنون بالقرأن وهو قرأن كامل ومؤمنون بقوله تعالى أنا نحن نزلنا الذكر وأنا لهُ لحافظون
حديث الكليني رضوان الله تعالى عنه المنقول من كتابه الكافي الموجود أدناه لا يوجد فيه لا من قريب أو بعيد مقارنة أو تشبيه في القرأن الكريم.
عن ((أحمد بن محمد، ومحمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة قال: سأل أبا عبد الله عليه السلام بعض أصحابنا عن الجفر، فقال: هو جلد ثور مملوء علماً، فقال له: ما الجامعة؟ قال: تلك صحيفة طولها سبعون ذراعاً، في عرض الأديم، مثل فخذ الفالج، فيها كل ما يحتاج الناس إليه، وليس من قضيَّة إلا وفيها، حتى أرش الخدش، قال له: فمصحف فاطمة، فسكت طويلاً، ثم قال: إنكم لتبحثون عمّا تريدون وعمّا لا تريدون، إن فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوماً، وقد كان دخلها حزنٌ شديد على أبيها، وكان جبرئيل يأتيها، فيُحسن عزاءَها على أبيها، ويُطيب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانِه، ويخُبرها بما يكون بعدها في ذريتها، وكان عليّ عليه السلام يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة))(بحار الأنوار ج26 ص41 رواية72 باب1).
كلي شكر وإمتنان لكل من شاركنا في الإجابة حتى ولو كانت جزيئة
الاخوة الكرام
نعم اعترف بطرح هذا الموضوع في اكثر من منتدى ورأيت التفاوت بين الإجابات في إثبات حقيقة مصحف فاطمة رضى الله عنها وهذا الطرح اتى من باب معرفة الحقيقة والوصول اليها دون مقاصد اخرى كما يظنها البعض
ولطيب نفوسكم وكريم خصالكم يشكل علي بعض الاشكالات في هذا الموضوع وفي غيره ولكن مادام اني قد بدأت به وهو يهمني جداً فهل تطيب نفوسكم في مواصلة طرح الاسئلة !!!!!
اذا كان الامر كذلك اسئل سؤال ولم اجد الإجابة عليه الإجابة الشافية المقنعة مع إحترامي كل الإحترام لمن زادني معرفة في مواضيع سابقة
السؤال هو :
هل الإيمان بهذا المصحف من باب الواجبات الذي لايتم إيمان المرء إلا به ؟ ام من باب المستحبات ؟ ام من باب المباحات ؟
ارجوا التفصيل في الإجابة ولكم مني الشكر والعرفان