|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 62779
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 24
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
اصرخ باعلى صوتي انا سني واحب الشيعةواحب ال البيت
بتاريخ : 30-10-2010 الساعة : 05:27 PM
يجب علينا كمسلمين أن ندعو للمحبة والتسامح وأن ننبذ التعصب الطائفي الذي يؤدي إلى كره الآخرين وقد يصل إلى تكفيرهم دون بينة أو برهان وخصوصا بين الشيعة والسنة.
ويجب علي كمسلم سني أن أحب إخواني المسلمين الشيعةوأن أتسامح وأتعاون معهم لما فيه صالح الدين والبلاد والعباد، ما دام هؤلاء يتجهون إلى قبلتنا الكعبة ويصلون الفروض الخمسة ويؤدون أركان الإسلام الأخرى: الزكاة والصيام والحج لمن استطاع إليه سبيلا، وما دام هؤلاء يؤمنون بأن القرآن الذي بين أيدينا اليوم كامل لم يطله التحريف أو التبديل وأن يحبوا الصحابة رضوان الله عليهم ويترضون عليهم.
وأيضا يجب على المسلم الشيعي أن يحب إخوانه السنة وأن يتسامح ويتعاون معهم على البر والتقوى طالما هؤلاء يؤدون الفروض الخمسة ويعملون بأركان الإسلام ويحبون آل بيت النبي عليهم السلام ويصلون عليهم في الصلاة المفروضة وفي غير الصلاة وطالما أن هؤلاء عرفوا لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم حقهم من المحبة والنصرة والموالاة كما جاء في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
لقد جاءت آيات كريمات في فضل آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، وقوله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
وروى مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال «أما بعد أيها الناس، إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه، وإني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله عز وجل فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله عز وجل وخذوا به»، ثم قال:«وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي»، ولا جدال في أنه لا إيمان لمن لم يحب رسول الله، قال تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) وقال تعالى: (وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون)، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحبوا الله تعالى لما يغذوكم من نعمه، وأحبوني بحب الله، وأحبوا أهل بيتي بحبي».
ومن أجمل ما قيل من الشعر للإمام الشافعي:
يا آل رسول الله حبكمو
فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكمو من عظيم الفخر أنكمو
من لم يُصلًّ عليكم لا صلاة له
ومن قصيدة الفرزدق:
من معشر حبهم دين وبغضهم
كفر وقربهم منجى ومعتصمُ
مقدم بعد ذكر الله ذكرهم
في كل حكم ومختوم به الكلمُ
إن عدّ أهل التقى كانوا أئمتهم
أو قيل مَنْ خيرُ أهل الأرض؟ قيل همُ
إن دعوات المتطرف الزرقاوي وتنظيمه «قاعدة الجهاد» إلى تكفير عموم الشيعةواستحلال دمهم باطلة يجب علينا معشر السنة أن نتبرأ منها وأن ننبذها وأن نحاربها.
وإن دعوات المتطرف ياسر الحبيب وتنظيمه «خدام المهدي» إلى تكفير عموم السنة وإحياءه للخلافات القديمة (انظر مجلس المنبر عدد 27 بتاريخ 1423هـ) يجب على عموم الشيعة أن يتبرأوا منها وأن ينبذوها وأن يحاربوها.
أين المخرج من الفتنة؟!
إن المخرج اليوم من هذه الدعوات إلى الفتنة وهذه الحرب التي يراد لها أن تشتعل من جديد كما اشتعلت بالأمس هو في العودة إلى منابع الإسلام الأولى وإلى معينه الصافي، وهو في الدعوة إلى الاعتصام بكتاب الله عز وجل والعمل بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام الصحيحة، والتمسك بعترة النبي صلى الله عليه وسلم وهم آل بيته الأطهار عليهم صلوات الله وسلامه ومحبتهم وذكر فضلهم ومنزلتهم وموالاتهم ومعاداة أعدائهم.
إن دعوتنا هي: التوحيد بين المسلمين ونبذ التعصب والتكفير، وعدم إثارة النزعات الطائفية، والتحذير من تقسيم مؤسسات وهيئات المسلمين إلى أقسام طائفية ضيقة ما أنزل الله بها من سلطان.
شعارنا: محبة الآل والأصحاب
ليكن شعارنا محبة الآل والأصحاب، آل بيت النبي صلوات الله عليهم، وصحابة رسول الله رضوان الله عليهم، ونبذ كل ما يزعزع ويتهجم على آل البيت أو الصحابة.
وعليه فأنا أصرخ وأقول: أنا سني وأحب الشيعة، وليصرخ كل شيعي ويقول: أنا شيعي وأحب السنة، والأفضل أن نقول جميعا نحن مسلمون ونحب كل المسلمين.. قال تعالى: (هو سماكم المسلمين من قبل).. والله من وراء القصد.. والله ولي التوفيق.
|
|
|
|
|