نحن نعرف براثا جيد ونتابع اخبارها عند ما تريد ان ترفع فلان ترفعه وعندما تختلف المواقف مع المجلس يشنعون به اشد التشنيع ليس غريب على براثا
؟كان على براثا ان تشجع ابناء التيار للانخراط في وزارات الدولة ولاتحرض عليهم
وتجعل المبررات للسنه والبعثيه اختي هذا الخبر له ابعاد كثير براثا لاتكتب عبث وانما تكتب بهدف
أنا أشهد بذلك
تكفي الإشارة إلى نوعية الأخبار والمقالات وردود الفعل في الموقع ومنتدياته بخصوص أخبار شمال العراق والتي تنحاز انحيازا فاضحا فاسخا لصالح عصابة الكاكامام (حزبا البارزاني والطالباني) بما في ذلك من الشتائم والأخبار الكاذبة والتعليقات المخزية ضد الدكتور حنين القدو زعيم قومية الشبك وضد أمين فرحان جيجو زعيم قومية الإيزيدية بل وضد المهندس عمار كهية مرشح تيار الإصلاح والائتلاف الوطني في كركوك عندما اعتدى الآسايش الملاعين على حرمة منزله وأسرته
لم يترك محسن الجابري ووكالته شيئا للاحترام بأسلوبه الفاضح وانحيازه الفاسخ لصالح تلك العصابات الإجرامية
والآن عودوا يا من شتمتوني في عقلي ونفسي وتربيتي وأهلي فأنا مستعد لسماعكم
الجدل هنا كان على أشده ولابد لي من التوضيح :
تقديم المستمسكات إلى مايعرف بمكتب الصدر أمر غير قانوني حيث الجهات المعنية هي وزارتي الدفاع والداخلية فقط .
بالنسبة لفيلق بدر وقوة المؤتمر الوطني لايمكن مقارنتها بل ليس من الأنصاف أن نقارنها بمن ظهر وجوده بعد الأحتلال
بدر لهُ تاريخ جهادي كبير وكذلك المؤتمر وضمن تلك هاتين الفصيلين ضباط ومراتب وهما عبارة عن جيش منظم .
بعد حل الجيش والشرطة من قبل بريمر حصل فراغ أمني كبير وكان لزاما أن يشكل جيش وقوات أمنيه فأنخرط عدد كبير من هذين الفصيلين في الدفاع والداخليه وبأعتبارهم عسكريين أصلا ، بخصوص مسألة الدمج فقد تبناها حزب الدعوة ومن خلال رئاسته للوزراء وأعادة البعثيين كان بفعل ما يسمى بمشروع المصالحة الوطنيه والتي كانت مشروعا أمريكيا وفرض على الأستاذ المالكي ، ولعل سبب تقديم الأوراق إلى مايعرف بمكتب الصدر كان نتيجة لتأييد نواب الصدر للمالكي بترشيحه لولاية ثانيه .
وأنا أتسأل : هل : مكتب الصدر دائرة عسكرية ذات علاقة بالتطوع كي يتم التقديم من خلالها ؟
وصحيح أن الجيش والشرطة يجب أن يكون من أبناء الشعب العراقي ، لكن هناك أصول قانونية بالتقديم ، فضلا عن أن الدستور لم يذكر أن يكون التقديم للجيش والشرطة من خلال مكتب الصدر !
وأن بدر والمؤتمر وكما أسلفت هم أصلا عسكريين ووبهم كانت نواة الجيش والأستخبارات بعد سقوط النظام الصدامي العفن .
للأسف
ذهبتم غربا وشرقا وكثر جدلكم والأمر برمته غير قانوني
البغدادي
أختي الكريمة الكوثرية أشكرك على ردك الذي يفوح منه ثقافتك العالية ولكن قلت أن هذا السبب من أحد الأسباب التي ساهمت في تردي الوضع الأمني في البلد والكل يعرف ذلك والذي لم اوضحه في ردي وفي مقالاتي السابقة قد عرجت وفي أكثر من مقالة حول تسلق البعثيين الى المناصب الحساسة في الأجهزة الأمنية والتي هي أحد الأسباب الفعالة التي كانت في تردي وضعنا الأمني .
ثم إلا يكفي ونحن بعد سبع سنين لإن ندمج هذا الدمج العشوائي ثم إلا حريٌ بحكومتنا إن تؤهل مؤسساتنا الأمنية وتاتي بناس لهم الأهلية الأكاديمية والعسكرية ولكي يكونوا في المستقبل قادة يحمون بلدنا وشعبنا وبعيداً عن كل أنواع المحاصصة الطائفية والعرقية التي دخلت إلى أبسط مفصل من مفاصل الدولة ولنبتعد عن كل شيء هو غير قانوي ودستوري ولايصب في مصلحة عراقنا.
وتقبلي مروري.