|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تشرين ربيعة
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 14-11-2010 الساعة : 04:51 PM
من الذي هجم على منزل أركيج في كركوك قبل أيام
أرسان هرمزلو
ماذا اكتشف عناصر مركز شرطة العدالة من أدلة جنائية
لماذا أمر مدير مركز شرطة العدالة بغلق التحقيق
قبل أيام أقامت الجبهة التركمانية الدنيا وأقعدتها بحجة تعرض منزل رئيسها المجمد حاليا بانتظار تغييره ( سعد الدين أركيج )الى هجوم مسلح في ساعة متأخرة من الليل قبل عدة أيام .
وبغية التعرف على ملابسات الموضوع اتصلت بأحد معارفي من الضباط العاملين في مركز شرطة العدالة في مدينة كركوك كونها هي من تولت التحقيق في هذه القضية .
وقد أوضح لي الضابط المذكور أن المفرزة التي خرجت للتحقيق في عملية الهجوم المسلح المزعوم وصلت الى نتيجة مفادها أن ألامر كله مجرد زوبعة في فنجان وأنه قد جرى تدبيره من جانب عناصر حماية سعد الدين أركيج أنفسهم بغية لفت ألانظار اليه اعلاميا بعد أن انحسرت ألاضواء عنه وأصبح في وضع حرج جدا بعد أن جرى سحب كافة الصلاحيات منه بانتظار ايجاد البديل له خلال المؤتمر التركماني القادم المقرر انعقاده في شهر شباط المقبل .
وحسب نتائج التحقيق فان المفرزة المكلفة بالتحقيق في عملية الهجوم وصلت الى استنتاج بأن ألاطلاقات النارية قد جرى اطلاقها من جانب عناصر الحماية المرابطين أمام منزله في الهواء ولم تعثر على أية اسطوانات فارغة للأطلاقات حتى مسافة 300 متر من محيط منزل أركيج أو أية أثار هجوم مسلح على منزله .
فهل أن المهاجمين وبعد أن أطلقوا اطلاقاتهم باتجاه منزله وجدوا الوقت الكافي كي يجمعوا ألاىسطوانات الفارغة قبل فرارهم ... وهذا بالطبع شيء لايصدقه العقل .
ومنزل أركيج عبارة عن قلعة محصنة محاطة بكافة التدابير ألامنية وهو داخل زقاق في منطقة طريق بغداد محاط بالبيوت وقد جرى قطع الطريق المؤدي الى الزقاق بالحواجز الكونكريتية اضافة الى الحراس المتواجدين في مدخل الزقاق .
وقد أمر العميد عادل زين العابدين مدير مركز شرطة العدالة الذي يرتبط بعلاقة مصاهرة مع أركيج باغلاق التحقيق في هذا الموضوع وعدم اعلان نتائجه حسب ماأفاد لي به الضابط المذكور .
وقد خالفت الفضائية التركمانية دورها الحقير المعتاد وبدأت بالترويج اعلاميا لحادث الهجوم الكاذب هذا بعد أن قبض القائمون عليها الثمن بالدولار ألامريكي من أركيج دون أي مراعاة للمهنية والمصداقية في التثبت من صحة الخبر من عدمه .
وفي نفس الوقت بدأت حشود المنافقين وألانتهازيين بالتوافد الى مقر رئاسة الجبهة لتقديم التهاني الى أركيج بمناسبة نجاته من عملية الهجوم الكاذب .
|
|
|
|
|