المختصر في تحريف كتاب رب البشر ((عند اهل السنة والاثر ))
بتاريخ : 07-01-2011 الساعة : 03:19 PM
قال تعالى ::
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
ودعانا رسول الله للتمسك بالثقلين كتاب الله والعترة الطاهرة
ومن هذا المنطق ومن الايت الصريحة والاحاديث الثابتة ننطلق في عقيدتنا بان كتاب الله مصون عن التحريف منزة عن التزوير محفوظ من العلي القدير..
يتفق معنا في هذه العقيدة السواد الاعظم من اهل القبلة سنة وشيعة ومعتزلة واباضية وحتى وهابية ..
ولكن الغرض من الموضوع اثبات ان هناك محاولات جرت لتحريف الكتاب وان هذه المحاولات ليست عند الشيعة فحسب بل جرى مثيلها وماهو اشنع منها عند اهل السنة وفي اصح كتبهم واوثق اسانيدهم ..
سيتم تقسيم البحث الى خمس محاور ::المحور الاول // التحريف اضافة سور بكاملها الى القرانالمحور الثاني // التحريف بحذف سور بكاملها من القران الكريم المحور الثالث // التحريف باضافة ايات جديدة المحور الرابع // التحريف باضافة عبارات الى الايات المحور الخامس // التحريف بحذف كلمات من الايات
المحور الاول // التحريف باضافة سور بكاملها الى المصحف
-- اضافة سورة الحفد والخلع
عمركم سمعتم ان هناك سورتين في القران اسمهما الحفد والخلع ؟؟
الان ستسمعون
-- قال الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج10 ص 403
كر ما ورد في سورة الخلع وسورة الحفد
--
وفي مصحف ابن عباس قراءة أبيّ وأبي موسى : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك . وفي مصحف حجر : اللهم إنا نستعينك ، وفي مصحف ابن عباس قراءة أبيّ وأبي موسى : اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نخشى عذابك ونرجو رحمتك ، إن عذابك بالكفار ملحق .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
واعترف شيخ الوهابية المتاخرين ((الالباني بوجود هاتين السورتين وان عمرا كان يقنت بهما ))
يقول الالباني في ارواء الغليل ج 2 ص 170
428 - ( حديث " أن عمر رضي الله عنه قنت بسورتي أبي صحيح " ) . ص
107 صحيح
. أخرجه ابن أبي شيبة ( 2 / 61 / 1 و 12 / 42 / 1 ) : حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير قال : سمعت عمر يقنت في الفجر يقول : " بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير ولا نكفرك . ثم قرأ : بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق اللهم عذب كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك "
،،،،،،،،،،،،،
ويقول كبير شيوخ اهل السنة في علوم القران الحافظ جلال الدين السيوطي في كتاب الاتقان في علوم القران ج1 ص 178
وفي مصحف ابن مسعود مائة وإثنتا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين وفي مصحف أبي ست عشرة لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع ))
،،،،،،،،،،،،،،
ونختم البحث عن سورتي الحفد والخلع المحرفتين باعتراف للشيخ ابو قدامة المقدسي في كتاب ((المغني في فقه الامام احمد بن حنبل )) اذ يقول في ج1 ص 821
عن عمر رضي الله عنه أنه قنت في صلاة الفجر فقال : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم أنا نستعينك ونستهديك ونستغرفك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله ولا نكفرك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق اللهم عذب كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك وهاتان سورتان في مصحف أبي بن كعب))
عمركم سمعتم بسورة التراب انها سورة يقول البخاري انها اطول من سورة التوبة نساها الصحابة ولم يذكرون منها الا اية واحدة
،،،،،،،،،،
-- صحيح مسلم ج2 ص 726 حديث 1050
عث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون } فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها ييوم القيامة
في البداية نوضح انهم يعتقدون ان كثير من السور والايات سقطت من كتاب الله العزيز ((حاشاه))
،،،،،،،،،،،،
فضائل القران للقاسم بن سلام ((ابو عبيد ))ج2 ص 148 حديث رقم 591
حدثنا ابن أبي مريم ، عن نافع بن عمر الجمحي ، قال : حدثني ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم نجد فيما أنزل علينا أن ( جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ) ؟ فإنا لا نجدها فقال :
أسقطت فيما أسقط من القرآن .))
الاسناد ثقات عن اخرهم
القاسم بن سلام
قال الذهبي في سير اعلام النبلاء ج 10 ص 490 ترجمة 164
أبو عبيد * (د) الامام الحافظ المجتهد ذو الفنون، أبو عبيد، القاسم بن سلام بن عبد الله
واعترف الذهبي ان كتاب فضائل القران من تأليفه فقال
((له مصنف في القراءات لم أره، وهو من أئمة الاجتهاد، له كتاب " الاموال " في مجلد كبير سمعناه بالاتصال.
وكتاب " الغريب " (2) مروي أيضا،
وكتاب " فضائل القرآن " وقع لنا، ))
2- ابن ابي مريم
قال الذهبي عنه في سير اعلام النبلاء ج 10 ص 327 ترجمة 80
سعيد بن أبي مريم * (ع) هو الحافظ العلامة الفقيه، محدث الديار المصرية، أبو محمد سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم الجمحي مولاهم المصري.
حدث عن: نافع بن عمر الجمحي، وأبي غسان محمد بن
3- نافع بن عمر الجمحي
قال الذهبي في سير اعلام النبلاء ج 7 ص 433ترجمة 163
نافع بن عمر * (ع) ابن عبد الله بن جميل بن عامر بن حذيم، بن سلامان بن ربيعة ابن سعد بن جمح، الحافظ، الامام الثبت، الجمحي المكي.
4- ابن ابي مليكة
قال الذهبي في سير اعلام النبلاء ج 5 ص 89
كان عالما مفتيا صاحب حديث وإتقان، معدود في طبقة عطاء، وقد ولي القضاء لابن الزبير، والاذان أيضا.
5- المسور بن مخرمة
صحابي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لاحظ انه يقول سقطت من القران ولم يقول نسخت وهذا رد جاهز على من يتنطع ويقول ان هذه السور منسوخة
حك المعوذتين
--قال الحافظ ابن حجر فى " الفتح " 8 / 743 : قول النووى فى شرح المهذب : ما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصحيح ففيه نظر ، و قد سبقه نحو ذلك أبو محمد بن حزم فقال فى أوائل المحلى : مانقل عن ابن مسعود من أذكار قرآنية المعوذتين فهو كذب باطل ، و كذا قال الفخر الرازى فى أوائل
التفسير : الأغلب على الظن أن هذا النقل عن ابن مسعود كذب باطل ، و الطعن فى الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل بل الرواية صحيحة ))
--مجمع الزوائد للهيثمي ج7 ص 311 حديث رقم 11562
وعن عبد الرحمن بن يزيد - يعني النخعي - قال : كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول : إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى . ص . 312
رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات
--صحيح ابن حبان ج3 ص 77 حديث رقم 797
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر قال : قلت لأبي بن كعب : إن ابن مسعود لا يكتب في مصحفه المعوذتين فقال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( قال لي جبريل : { قل أعوذ برب الفلق } فقلتها وقال لي : { قل أعوذ برب الناس } فقلتها ) فنحن نقول ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
سنن البيهقي ج2 ص 394
وانبأ) أبو عبد الله الحافظ انبأ أبو بكر بن اسحاق انبأ بشر بن موسى ثنا الحميدى ثنا سفيان ثنا عبدة بن ابى لبابة وعاصم بن بهدلة انهما سمعا زر بن حبيش يقول سألت ابى بن كعب عن المعوذتين فقلت يا با المنذر ان اخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف قال انى سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقيل لى فقلت فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة وعلى بن عبد الله عن سفيان))
،،،،،،،،،،،،،،،،،
نعم اخرجه البخاري ولكن بعد ان قطع الحديث اربا اربا حتى لايعرف المسلمون الحقيقة
هذه هي امانة البخاري العلمية !!!!
-- صحيح البخاري رقم الحديث 4977
حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ أَبِى لُبَابَةَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ وَحَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ قَالَ سَأَلْتُ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ قُلْتُ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا . فَقَالَ أُبَىٌّ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لِى قِيلَ لِى . فَقُلْتُ ، قَالَ فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . طرفه 4976 - تحفة 19))
،،،،،،،،،
يبدو ان اية الرجم من الايات التي اسقطت من كتاب الله في الاثر الصحيح عن عمر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اضافة اية الرضعات الخمس
صحيح مسلم رقم الحديث 1452
دثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبدالله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه و سلم وهن فيما يقرأ من القرآن ))
صحيح مسلم رقم الحديث 824
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب ( واللفظ لأبي بكر ) قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال
: قدمنا الشام فأتانا أبو الدرداء فقال أفيكم أحد يقرأ على قراءة عبدالله ؟ فقلت نعم أنا قال فكيف سمعت عبدالله يقرأ هذه الآية ؟ { والليل إذا يغشى } قال سمعته يقرأ والليل إذا يغشى والذكر والأنثى قال وأنا والله هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرؤها ولكن هؤلاء يريدون أن أقرأ وما خلق فلا أتابعهم ))
،،،،،،
الاية في المصحف الغير محرف هي ::
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2)
وَمَا خَلَقَ
الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى )) سورة الليل
،،،،،،،،،
لاحظ اصرار الصحابي ابو الدرداء على حذف كلمة ((وماخلق )) من الاية
اصل الاية قبل التحريف ::
إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا)) اية 117 سورة النساء
تفسير الرازي ج5 ص 383
ويدل على صحة هذا التأويل قراءة عائشة رضي الله عنها : إلا أوثاناً
--فضائل القران للقاسم بن سلام ج2 ص 52
حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أنها كانت تقرأ : « إن يدعون من دونه إلا أوثانا »
قلت :: هذا سند رجاله ثقات عن اخرهم
1- حجاج هو حجاج بن محمد المصيصي قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج1 ص 464
حجاج (1) بن محمد المصيصى (2) الاعور، أحد الثقات: روى عن ابن جريج وشعبة.
وعنه أحمد، وابن معين، والذهلى.
2- ابن جريج قال الذهبي في السير ج 6 ص 325
ابن جريج * (ع) عبدالملك بن عبد العزيز بن جريج، الامام، العلامة، الحافظ، شيخ الحرم، أبو خالد، وأبو الوليد القرشي الاموي، المكي، صاحب التصانيف،
3- هشام بن عروة قال الذهبي في سير اعلام النبلاء ج 6 ص 34
هشام بن عروة * (ع)
ابن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبدالعزى، بن قصي، بن كلاب، الامام الثقة، شيخ الاسلام،
4- عروة ابن الزبير قال الذهبي في السير ج 4 ص 421
عروة * (ع) ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته صفية، الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب، الامام، عالم المدينة، أبو عبد الله القرشي الاسدي، المدني، الفقيه، أحد الفقهاء السبعة.))
،،،،،،،،،
وهنا نستبق المتنطعين ونقول ان كان هذه اختلاف قراءات فهل ان اختلافات القراءت هي بحذف كلمات بكاملها من الايات ؟؟
ام ان القراءات تعني الاختلاف البسيط بحركات الحروف او بزيادة او نقصان حرف من كلمة ؟؟؟
تم تحريف الاية من قبل عمر وتم حذف قوله تعالى ((فأسعوا))
،،،،،،،،،،،،،،،
عن قتادة قال : في جزء ابن مسعود - فامضوا إلى ذكر الله - وهو كقوله : { إن سعيكم لشتى }
رواه الطبراني . وقتادة لم يدرك ابن مسعود ولكن رجاله ثقات
-- تفسير ابن كثير ج8 ص 120
وكان عمر بن الخطاب وابن مسعود رضي الله عنهما يقرآنها: "فامضوا إلى ذكر الله".
--قال البغوي ج8 ص 117
كان عمر بن الخطاب يقرأ: فامضوا إلى ذكر الله، وكذلك هي في قراءة عبد الله بن مسعود
--تفسير الطبري
دثنا عبد الحميد بن بيان السكري ، قال: أخبرنا سفيان، عن الزهريّ، عن سالم، عن أبيه، قال: ما سمعت عمر يقرؤها قطّ إلا فامضوا.
حدثنا أبو كُرَيْب، قال: ثنا ابن يمان، قال: ثنا حنظلة، عن سالم بن عبد الله، قال: كان عمر رضي الله عنه يقرؤها فَامْضُوا إلَى ذِكْرِ اللهِ ).
حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن حنظلة، عن سالم بن عبد الله أن عمر بن الخطاب قرأها: فامضوا.
حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثنا حنظلة بن أَبي سفيان الجمحّي، أنه سمع سالم بن عبد الله يحدّث عن أبيه، أنه سمع عمر بن الخطاب يقرأ( إذَا نُودِيَ لِلْصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمْعَةِ فَامْضُوْاْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ ).
قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر، أن عبد الله قال: لقد توفى الله عمر رضي الله عنه، وما يقرأ هذه الآية التي ذكر الله فيها الجمعة يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ) إلا فامضوا إلى ذكر الله.
-- ابن الجوزي في زاد المسير ج 6 ص 30
وله تعالى : { فاسعَوا إلى ذكر الله } وفي هذا السعي ثلاثة أقوال .
أحدها : أنه المشي ، قاله ابن عباس . وكان ابن مسعود يقرؤها «فامضوا» ويقول : لو قرأتها «فاسعَوْا» لسعَيت حتى يسقط ردائي . وقال عطاء : هو الذهاب والمشي إلى الصلاة .
--ويقول الشوكاني في فتح القدير ج 7 ص 222
يدلّ على ذلك قراءة عمر بن الخطاب ، وابن مسعود : ( فامضوا إلى ذكر الله ) .