بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
كان وما زال الشعب العراقي المسكين يعاني من التهميش والتضيع والجوع والسلب والنهب وسرقة الخيرات
من نظام صدام المقبور والان اصبح حال الشعب اسوأوسوأ واسوأ مما كان عليه سابقاً فالسياسيون يسرقون
اموالنا وينهبون خيراتنا ويبنون بهاعقارات ومشاريع لهم في خارج البلاد ويعطون فتات الفتات لخطباء المنابر من اجل تزين اعمالهم ليخدعو بذلك الشعب الفقير .ولكن بعد ان استفاق الشعب العراقي من شدة الم الجراح التي يعاني منها
حيث انطلقت شرارت بركان الغضب العراقي في الحمزة الشرقي والديوانية والكريعات والحسينية وشارع
المتنبي وسبع البور والشعب والانبار وغيرها من المدن العراقية الاصيلة .
حينها شعر السياسيون بعظم الخطر القادم على عروشهم فقرروا ان يحتالوا على الناس مرة جديدة ولكن
كيف فهذا الشعب الذي نام طوال ثمانية سنين استفاق من نومه وبدأ يشعر بما حوله والجرح والالم هما اللذان
ايقضاه فاجتمعوا من جديد ودبروا الحيل والمكائد كي يرجع بعدها الى نومه وسباته العميق .
فقاموا بتوزيع الحصة التموينية وزمروا بأعلامهم الماكر انهم سيقومون بتوزيع 15% من ميزانية الدولة على
الشعب . والعجب كل العجب انهم اين كانوا طوال الفترة الماضية والتي فيها يعاني الشعب الويلات من نقص الخدمات واضيف لها شريان الحياة وهو الخبز ليعيش الشعب الالام والجراحات المثخنة
والسؤال الذي ربما يتبادر الى ذهن كل وطني وشريف وغيور ويخاف الله حق مخافته هو
اين موقف المرجع الديني السيد السيستاني ( دام ظله ) تجاه كل مايحدث في العراق
الم يكن هو المبادر الاول لمباركة العملية السياسية في العراق !!!!
الم يكن هو من بارك بالدستور الوضعي وهو عكس مايسير عليه السيد السيستاني بحسب الايدلوجيات التي يؤمن بها وهو انه لايجوز فرض قوانين وضعية على القوانين الي شرعها الله سبحانه وتعالى واعتقد ان ماخلفه الدستور العراقي من مصائب وويلات خير دليل وشاهد على بطلانه فاين الحكمة يامرجعيتنا الموقرة !!!!!
لذلك اقول ياشعبي العزيز يااخواني لتواحبتي واهلي وناسي اياكم والخديعة اياكم والخديعة اياكم والخديعة
فاوالله وبالله وتالله يريدون خداعنا بهذه الامور التافه من اجل ان نتنازل عن حقوقنا فمن منكم يقبل يتنازل طوال
ثمانية سنين فهم اشطر المحتالين وأساتذة الكاذبين .
فعلينا الانتباه .والالتزام بالانتفاضة الكبرى يوم العاشر من هذا الشهر.
الله الله في بلادكم الله الله في موطنكم الله الله في شعبكم الله الله في انفسكم الله الله في حقوقكم .
كونوا احرارا في دينكم كونوا احرارا في بلادكم.