الخلدي الثقة الصادق : كان بي جرب عظيم .. فشفيت بتراب قبر الحسين عليه السلام [ وثيقة ]
بتاريخ : 16-02-2011 الساعة : 09:30 PM
بسمه تعالى ،،،
أطلعني أخي أبو يوسف -محامي أهل البيت - عليهم السلام على هذه الوثيقة :
قال الطيوري في الطيوريات ص467 طبعة دار البشائر :
( سمعت أحمد يقول : سمعت أبا بكر يقول : سمعت الخلدي يقول : كان في جرب عظيم كثير ، قال: فتمسحت بتراب قبر الحسين ، قال : فغفوت فانتبهت ، وليس علي منه شيء )
أقول : وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات ...
أحمد هو : أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي أبو الحسن ..
قال الذهبي في السير ج17-ص602 ( الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ البَغْدَادِيُّ، العَتِيْقِيُّ، المُجَهِّز ، السَّفَّار ... الخ )
أبا بكر هو : محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي
قال الخطيب في تاريخه ج2-ص619 ( حَدَّثَنِي عنه عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، وسألته عنه، فقلت : أكان ثقة؟ فقال : فوق الثقة )
الخلدي هو : جعفر بن محمد بن نصير أبو محمد البغدادي
قال الخطيب في تاريخه ج8-ص145 ( كان ثقة صادقا دينا فاضلا )
وقال ابن الجوزي في المنتظم ج4-ص198 ( سافر الكثير، وسمع الحديث الكثير، وروى علماً كثيراً، وروى عنه الدار قطني، وابن شاهين، وخلق كثير، وكان ثقة صدوقاً ديناً، حج ستين حجة. وتوفي في رمضان هذه السنة )
وقال الذهبي في السير ج15-ص558 ( الشَّيْخُ، الإِمَام، القُدْوَة، المُحَدِّث، شَيْخ الصُّوْفِيَّة، أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نُصَيْر بنِ قَاسم البَغْدَادِيُّ، كَانَ يَسْكُنُ مَحلَّةَ الخُلْدِ .. الخ )
---------------
فإن قيل أن الخلدي صوفي ..
قلنا : هذا لا يضر صدقه وثقته كما اشار إلى ذلك الخطيب وابن الجوزي و الذهبي .. بل الذهبي نفسه يقسم الصوفية على قسمين منهم من هو ممدوح متمسك بالسنة و الدين القويم كما أشار الأرنؤوط في مقدمة السير ص132 قال
( فقد ميز بين طائفتين منهم أولا هما : كانت متمسكة بالدين القويم، متبعة للسنة، احترمهم الذهبي الاحترام كله بل لبس هو خرقة التصوف من الشيخ ضياء الدين عيسى بن يحيى الانصاري السبتي عند رحلته إلى مصر ، وكان يعتقد ببعض كرامات كبار الزهاد، ويعنى بإيرادها في كتابه، بل يكثر منها عادة ، ويورد بعض
أقوالهم وحكاياتهم في الزهد والمحبة فيه
أما الثانية: فقد عدهم الذهبي مارقين عن الدين، مشعوذين، بهم مس من الجنون، ومنهم الاحمدية أتباع الشيخ أحمد الرفاعي، والقلندرية .. الخ )
ولا شك أن الخلدي من القسم الأول الممدوح إذ وصفه الذهبي بالشيخ الإمام والقدوة .. و عده الخطيب وابن الجوزي من الفضلاء الصادقين الثقات الدينين
فهل سيقر الآن المجسمة النواصب بفضل تربة ابن رسول الله الإمام الحسين عليه السلام و كرامة الإمام الحسين عليه السلام .. كما يعتقد المسلمين كافة و كما يعتقد أهل الصدق والثقة منهم .. أم سيجحدون الحقائق الثابتة كما هي عادتهم إتباعا لمشايخهم العوران ؟
السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين .. عليك منا السلام ما بقينا وما بقي الليل والنهار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولانا خادم الحسين أحسنتم كثيرا ....
فان للتربة الحسينية فضلُ فهي الترياق المجرب
وكيف لا تكون كذلك وهي تحوي جثمان سيد شباب اهل الجنه وسبط رسول الله الحسين عليه السلام
واما اهل العقول البدائية ان اشكلوا على كلامنا ليقروا القران في قصة السامري وليقروا تفسيرهم اي تراب كان عنده ....
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم النجف الاشرف
والله قبل رمضان من سنة ونصف اصاب احد اقاربنا بمرض عضال ايقنا منه موته .
و كان يقول الاطباء انه مصاب بالسرطان في القولون ومنتشر الى الامعاء وفيه انسداد. وربما اثر على بدنه كله من الكبد
وزار عدة مستشفيات في دول كثيرة بدون فائدة
ثم قرر الحج
اي قبل حج السنة الماضية
وثم كانت الزيارة للاستشارة في العلاج في البحرين
وكنت ملازما معه اواسيه وكان شديد الانهاك وخطواته بطيئة وقصيرة
ورافت بحاله فقلت ااخذه لنزهة وكانت مزارات لاولياء وصالحين
وكان يكثر فيها الصلاة والدعاء على سجيته السنية
والله كنت اقرا له ادعية مذهب الشيعة صباحا ومساءا وانا شديد الشفق لحاله حتى مر اسبوعين تقريبا
وبعد ان راجع الاطباء اقروا انه ليس به اي مرض من الاثار السابقة والاشعة والتحليلات لا توحي الا بسلامته
لا اقول عن ذهول هذا المسكين وحال اهله ولكن عن ذهولي شخصيا لما رايت الفرق بين هذا المحتضر وبين قوته بعد ذلك
والشخص هذا نذر ان يبني مسجدا
وانا احاول معه يكون ماتما لال البيت
ولا اعلم كيف وصل بعد ذلك في قناعاته
ولكني تقريبا بعد ان عاهدت نفسي اصبحت قريبا من ان ابني كل ما عاهدت عليه وهما ماتما ومسجدا لال البيت عليهم افضل الصلوات بدون طلب مساعدة احد