و أقصد أهل السنة الأصليين و ليسوا المجنسين الذين استقدمتهم حكومة آل خليفة
أنتم جزء من هذا الوطن لكم مالنا و عليكم ما علينا
حين خرج شعب البحرين رجالا و نساء و شيبة و شباب كان خروجهم من أجل العدالة و المساواة و تحصيل حقوق الشعب
فأنتم يا أخوتنا أيضا تعانون كما نعاني فالتجنيس مثلا كان شرا لنا جميعا و ليس لفئة دون أخرى
فالوظائف و المساكن و الرواتب التي كان سيحظى بها الشعب بسنته و شيعته ذهبت للغرباء و سقطت عن أهل الوطن سنة وشيعة
و حين نال شر التجنيس شعب البحرين فأول من تأذى هم أنتم و كنتم صامتون صابرون
و حين زاد الأذى و لم يكن لكم أن تخرجوا و تعترضوا
عرضت الصحافة تلك القضايا على شكل جرائم و اعتداءات فردية من هنا و هناك
و لكن أكبرها تلك التي قتل فيها أحد المواطنين السنة على ايدي مرتزقة مجنسين قد أعطتهم الدولة الجنسية و معها أعطتهم السلاح و حرية انتهاك حقوق المواطنين و سفك دماءهم
فخرج الشعب سنة و شيعة من أجل الحق و العدالة و القصاص من المجرم
و ها نحن في ثورتنا المباركة نطرح مطالبنا التي هي للشعب كافة
و ليس فيها تخصيص فئة عن فئة ولا تفضيل جماعة عن أخرى أو تهميشها
فكلها مطالب شعبية هي حق لكل المواطنين
فلماذا هذا الخجل ؟
لماذا لا تشاركونا هذه الثورة بصوت أقوى ؟
ألا تريدون أن يكون لكم منها نصيب يذكره التاريخ ؟
و لا ننسى الحرب الإعلامية المشوهة و التي تدعو فيها الحكومة و تحرض على الطائفية و أنتم يا أهل السنة عشتم معنا و تعرفون الشيعة في البحرين جيدا
فلماذا هذا التقاعس عن نصرة الحق الذي كل همه تطبيق العدالة الإجتماعية للسنة والشيعة ؟
وفقا لتقرير وكالة رويترز فقد انضمت عناصر من الشرطة البحرينية إلى جموع المتظاهرين وقال أحدهم إن ذلك يأتي وفاء لحق هذا الشعب علينا ، وحسب بعض المصادر فأولئك الشرطة هم من إخواننا السنة
الأخوة أهل السنة في البحرين
العرض العادي
