|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 64467
|
الإنتساب : Feb 2011
|
المشاركات : 54
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-04-2011 الساعة : 06:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل الكريم هذا ماقلته
مر منذ ايام سؤال تحديت به الوهابيه
وهو الصواريخ الوهابيه
سالتهم يا وهابيه
السؤال التالي
القران الكريم كتاب الله وتبيانا لكل شي
وبه مثل لكل شي
وهو بنص القران الكريم
سالت الوهابيه
القران كامل
والسنه كامله
دلونا ونبهونا وهاتوا لنا بالصواريخ والدبابات والطائرات اين وردت في القران الكريم
واكملت مستهزءا
ويبدو ان الوهابيه عجزوا ولم يجيبوا ولن يجيبوا
فهل هدا تعتبره تحديا ولاافهم قثصدك من الصواريخ
والله تعالى يقول ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله
ولكن المدير اجابك قائلا
وهل هناك ايه في القران تقول يجب ان يذكر كل شي بالاسم حتى يكون حجة ؟!
واضيف عليه هده ا الصواريخ التى تتحدث عنها ليست من اصول الدين ولا من قواعده واركانه حتى تطالبنا بجلبها من القرءان مع ان السؤال بحد ذاته لاتعليق عليه
يعنى تسال عن الصواريخ مضيعه للوقت ولا يسال فيها في حوار عقائدى لانها بكل بساطه استخفاف بالعقل
اي تحد هذا ............الله المستعان
ناتى لسؤالك الاخر
اليوم اضيف تحدي جديد
قال الله في محكم كتابه الكريم
في حق رسوله
وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا
هل رسول الله هنا سراج منير ام لهذا السراج تاويل
فان قلتم لا ليس بتاويل ماذا يكون رسول الله
وان اولتم بطل مذهبكم الذي بني على عدم التاويل
مسألة التأويل تحتاج إلى تفصيل وبيان بحيث يُمكن لكل إنسان دَرَس اعتقاد أهل السنةوالجماعة أن يُميِّز هذه القضية .
والمسالة تطول احاول تلخيصها
فالتاويل الذي انت تعنيه والذى فيه التحريف والتعطيل والتمثيل والتكييف لاشك اننا لانقره
التاويل اصطلاحا
المعنى الأول: الحقيقة التي يؤول إليها الكلامأي : هي دلالة اللفظ على كل ما وضع له، فكلمة التأويل تعني معرفة ما يريده المتكلممن كلامه
،
المعنى الثاني للتأويل هو التفسير وهو الاكثر والبيان بأن يكون عندنا حقيقة ونفسرها بكلام ،وهذا التأويل يُحمد حقُّه ويُردُّ باطله،
قوله تعالى " ولا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم الراسخون في العلم أي الذين يعرفون تفسريه وبيانه
اما التأويل بمعنى صرف اللفظ عن ظاهره بغير دليل...................ولاشك انك تقصد هذا التاويل
صرف اللفظ من معنىً إلى آخر بغيردليل فهو تحريف.وهذا النوع هو الذي استخدمه المعطلة في تحريف الكلم عن مواضعه،وصرفوا معاني القرآن عن ظاهره بغير دليل فقالوا في قوله تعالى" الرحمن على العرشاستوى " قالوا استوى أي : استولى
، وهو أنيصرفوا اللفظ الذي أراده رب العزة والجلال وأراد أن يفهم منه المخَاطَب شيئاًمعيناً إلى معنىً آخر.
يقول صلى الله عليه وسلم : "ينزل ربنا إلى السماء الدنياحين يبقى ثلث الليل الآخر" فيقولون : المراد نزول الرحمة، نقول: الله سبحانه وتعالىينزل كما يليق بجلاله ، ولا نعلم كيفية نزوله........ التحريف بالتأويل أقبح من التعطيل والتكييف والتمثيل، لأنه ما حرَّف إلا لأنه عطَّل، وما عطَّل إلا لأنه كيَّف ومثَّل"
فلا يقال في مثل هذا التأويل : لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم ، بل يقال فيه :” قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات والأرض سبحانه وتعالى عما يشركون " (يونس : 18) كتأويلات الجهمية والقرامطة الباطنية كتأويل من تأول الصلوات الخمس : بمعرفة أسرارهم ، والصيام بكتمان أسرارهم ، والحج : بزيارة شيوخهم ، والإمام المبين : بعلي بن أبي طالب ، وأئمة الكفر : بطلحة والزبير ، والشجرة الملعونة في القرآن : ببني أمية ، واللؤلؤ والمرجان : بالحسن والحسين ، والتين والزيتون وطور سنين وهذاالبلد الأمين : بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، والبقرة : بعائشة ، وفرعون : بالقلب ،والنجم والقمر والشمس : بالنفس والعقل ونحو ذلك.
فهذه التأويلات من باب تحريفالكلم عن مواضعه والإلحاد في آيات الله وهي من باب الكذب على الله وعلى رسولهوكتابه ومثل هذه لا تجعل حقا حتى يقال إن الله استأثر بعلمها بل هي باطل مثل شهادةالزور
لذلك فصحح عندك مدهبنا بنى على عدم التعطيل و التمثيل والتكييف والتحريف
ولله الحمد
|
|
|
|
|