|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 65523
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 136
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سني يريد الحوار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-05-2011 الساعة : 02:34 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد الغانم
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ويبدو ان من يريد الحوار في باله عقيدتين لا ثالث لها
1- انه من صغره تعلم ن علائه ان الشيعه كفره رتدين فاسقين بدليل قوله الشيعه مسلمين ان كانوا يقيمون اركان الاسلام
2- تعلم من صغره ومن جهال علمائهم ان الشيعه كما يقولون يكفرون كل الذاهب الاسلاميه ويحللون قتلهم
وهذا ما وجدناه في كثير كثير من دخل هذا النتدى ن السلفيه
لانهم لا يقراون بل فقط يسمعون من كبارهم ويضلونهم
وحالما يكشتف الوهابي حقيقه الامر وان الشيعه لا تكفر ولا تخرج من المله من قال لااله الا الله محمد رسول الله
وهذا الامر يسبب صدمه كبيره
ويهر ب الوهابي
وكان الاجدر به ان يكمل الحوار ويناقش
ونبهتك منذ اول قول لي معك انك من اي مذهب فان كنت سلفي فان ابن تيميه كفر المسلمين كلهم دون استشناء واخرجهم من المله وحلل قتلهم
لذا نبهتك ان ما ترمي به الشيعه هو فيك وفيكم
حميد الغانم
حميد الغانم
|
أمثلة عن تكفير الشيعة :
أمثلة عن تكفير الشيعة للمسلمين :
1 . زعيم حزب الله يكفر "الوهابيين":
قال "إنني أتحدث بالتحديد عن الحركات الوهابية التي لا تقوم بأي عمل لتحرير القدس بل تسعى من أجل التطبيع مع العدو وتفتن أمتها لمصلحة الولايات المتحدة. هنا نقول للباحثين: لا نقبل أن تحسبوا الحركة الوهابية على الإسلام وعلى الصحوة الإسلامية". انتهى
(أنظر تكفير حسن نصر الله للوهابية في مجلة الأمان في لبنان (عدد 149 تاريخ 31- 3- 1995).
2 . آية الله الشيرازي يعلنها بلا تقية أبو بكر وعمر لم يؤمنا بالله طرفة عين :
«إن التقية ذهبت من الكرة الأرضية.. فلم يعد هناك من خوف. خلونا نجهر بالحقيقة.
خلوهم يبينون بكل صراحة أن أبا بكر وعمر لم يؤمنا بالله تعالى طرفة عين.
خلوهم يبينون بكل صراحة أن عائشة خارجية والخارجية كافرة.
دعوهم يبينون أن عائشة وحفصة نفذتا بتخطيط من أبي بكر وعمر قتل رسول الله.
وخلوهم يبينون أن عثمان لعنة الله عليه من بني أمية وهم الشجرة الملعونة في القرآن.
لماذا نعيش في خوف وهمي فلا نتحرك.. القول بالحق واجب».
3 . في الكويت (ياسر الحبيب) ويعلن أن إبليس ليس هو العدو الأول للشيعة. وإنما العدو الأول هم على الترتيب التالي:
1- عمر.
2- أبو بكر.
3- إبليس.
4 . كل من قاتلوا علياً عندهم كفار مرتدون :
قال المفيد « واتفقت على القول بكفر من حارب أمير المؤمنين عليًا وأنهم كفار ضلال ملعونون بحربهم أمير المؤمنين وأنهم بذلك في النار مخلدون» (أوائل المقالات ص10).
5 . الراد على الإمام مشرك لأن قال الإمام هو قال الله :
فعن أبي عبد الله قال « الراد علينا كالراد على الله والرد علينا على حد الشرك بالله» (الكافي للكليني1/67 والكافي ص425 للصلاح الحلبي وكتاب الاجتهاد والتقليد ص388 للخوئي وتهذيب الأصول3/147 للخميني بحار الأنوار1/192 و101/262).
و قد زعم المازندراني أنه يجوز لمن يروي عن أبي عبد الله قولاً أن يقول (قال الله تعالى) لأن قول الإمام كقول الله. قال: « إن حديث كل واحد من الأئمة الطاهرين هو قول الله عز وجل، ولا اختلاف في أقوالهم كما لا اختلاف في قول الله» (شرح أصول الكافي2/225 للمازندراني).
و المخالف في واحدة كالمخالف في الجميع
قال ابن بابويه « واعتقادنا فيمن خالفنا في شيء واحد من أمور الدين كاعتقادنا فيمن خالفنا في جميع أمور الدين» (الاعتقادات: ص116 وانظر الاعتقادات للمجلسي: ص100).
6 . أول من أسلم (أبو بكر) هو أول الكفار عندهم
وثاني الكفار في المذهب الشيعي هو عمر الفاروق الخليفة الثاني، و كل من كان صحابياً بعد موت الرسول فهو عندهم كافر مرتد ، بل كل الناس مرتدون بعد الرسول
قال علماء الرافضة « كل الناس ارتدوا جميعا بعد الرسول إلا أربعة (جواهر الكلام21/347 الإمام علي ص657 لأحمد الرحماني الهمداني).
وهذا بناء على الرواية عن الكافي « كان الناس بعد رسول الله e أصحاب ردة إلا ثلاثة: أبو ذر وسلمان الفارسي» (أصول الكافي 245:2).
ووصف الكاشاني أسانيد هذه الرواية بأنها معتبرة (تفسير الصافي 1/148 وقرة العيون 1/148).
7 . أبو بكر وعمر كافران ومن أحبهما وتولاهما :
روى المجلسي من كتاب الحلبي هذا وهو (تقريب المعارف) رواية عن علي بن الحسين أنه سئل عن أبي بكر وعمر فقال: كافران، كافر من أحبهما» وفي رواية أبي حمزة الثمالي « كافران كافر من تولاهما» وكرر المجلسي نفس كلام الحلبي (بحار الأنوار30/384 69/137).
قال المجلسي « الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى وفيما أوردناه كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم» (بحار الأنوار30/399).
واستحسن المجلسي قول أبي الصلاح الحلبي بأن الروايات المروية عن الأئمة عليهم السلام وعن أبنائهم تفيد « أنهم يرون في المتقدمين على أمير المؤمنين u ومن دان بدينهم أنهم كفار» (بحار الأنوار31/63).
فإن قالوا: هما ليسا مؤمنين وإنما مسلمين.
قيل لهم: قد وصفتموهما بأنهما الجبت والطاغوت. واللات والعزى. فهل الجبت والطاغوت مسلمان عندكم؟
8 . من هم الأوثان الأربعة ؟
يوجب الصدوق على المسلم أن يتبرأ من الأوثان الأربعة (الهداية ص44 للصدوق).
والأوثان الأربعة عند الرافضة هم أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية. ولكنهم يقلبون أسماءهم استهزاء وجريا على سنة اليهود، فكانوا يقولون « الأوثان الأربعة هم أبو فصيل ورمع ونعثل ومعاوية» (بحار الأنوار31/607 تفسير العياشي2/116).
9 . تكفير الرافضة لأهل البيت وبخاصة عائشة :
عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر قال: صار الناس كلهم أهل جاهلية إلا أربعة: علي، والمقداد، وسلمان، وأبو ذر. فقلت: فعمار؟ فقال: إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيء فهؤلاء الثلاثة (تفسير العياشي1/199 البرهان1/319 تفسير الصافي: 1/389).
لقد حكموا بالردة في نصوصهم التي مرّ ذكرها، على الحسن والحسين وآل عقيل وآل جعفر، وآل العباس، وزوجات رسول الله أمهات المؤمنين.
بل إن الشيعة خصت بالطعن والتكفير جملة من أهل بيت رسول الله r كعم النبي العباس، حتى:
قالوا بأنه نزل فيه قوله سبحانه: ]وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً( [رجال الكشي: ص53، والآية (72) من سورة الإسراء.].
وكابنه عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن، فقد جاء في الكافي ما يتضمن تكفيره، وأنه جاهل سخيف العقل [أصول الكافي: 1/247.].
وفي رجال الكشي: "اللهم العن ابني فلان واعم أبصارهما، كما عميت قلوبهما.. واجعل عمى أبصارهم دليلاً على عمى قلوبهما" [رجال الكشي: ص53.].
وعلق على هذا شيخهم حسن المصطفوي فقال: "هما عبد الله بن عباس وعبيد الله بن عباس" [رجال الكشي: ص53 (الهامش).].
وبنات النبي r يشملهن سخط الشيعة وحنقهم، فلا يذكرن فيمن استثنى من التكفير، بل ونفى بعضهم أن يكن بنات للنبي r - ما عدا فاطمة [انظر: جعفر النجفي/ كشف الغطاء: ص5، حسن الأمين/ دائرة المعارف الإسلامية، الشيعة: 1/27.]
فهل يحب رسول الله r من يقول فيه وفي بناته هذا القول؟!
وقد نص صاحب الكافي في رواياته على أن كل من لم يؤمن بالاثني عشر فهو كافر، وإن كان علويًا فاطميًا [انظر: الكافي، باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل، ومن جحد الأئمة أو بعضهم، ومن أثبت الإمامة لمن ليس لها بأهل: 1/372-374.]، وهذا يشمل في الحقيقة التكفير لجيل الصحابة ومن بعدهم بما فيهم الآل والأصحاب؛ لأنهم لم يعرفوا فكرة "الاثني عشر" التي لم توجد إلا بعد سنة (260هـ).
كما باءوا بتفكير أمهات المؤمنين أزواج رسول الله r ؟ إذ لم يستثنوا واحدة منهن في نصوصهم.. ولكنهم يخصون منهن عائشة، رضي الله عنهن جميعًا – بالذم واللعن والتكفير وحفصة. [انظر: أصول الكافي: 1/300، رجال الكشي: ص57-60، بحار الأنوار: 53/90 بحار الأنوار: 22/246.].
وقد عقد شيخهم المجلسي بابًا بعنوان "باب أحوال عائشة وحفصة" ذكر فيه رواية [بحار الأنوار: 22/227-247.]، وأحال في بقية الروايات إلى أبواب أخرى حيث قال:
« قد مرّ بعض أحوال عائشة في باب تزويج خديجة، وفي باب أحوال أولاده r في قصص مارية وأنها قذفتها فنزلت فيها آيات الإفك (انظر كيف يقلبون الحقائق) (بحار الأنوار: 22/245).]، وقد آذوا فيها رسول الله r في أهل بيته أبلغ الإيذاء.
حتى اتهموا في أخبارهم عائشة التي برأها الله من فوق سبع سماوات؛ وهي الصديقة بنت الصديق بالفاحشة، فقد جاء في أصل أصول التفاسير عندهم (تفسير القمي) هذا القذف الشنيع، ونص ذلك ما قاله علي بن إبراهيم في قوله:
]وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا( [التّحريم، آية:11] ثم ضرب الله فيهما (يعني عائشة وحفصة زوجتي رسول الله مثلاً فقال: ]ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا( [التّحريم، آية10] قال: والله ما عنى بقوله ]فَخَانَتَاهُمَا( إلا الفاحشة، وليقيمنّ الحدّ على فلانة فيما أتت في طريق البصرة، وكان فلان يحبّها، فلمّا أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان: لا يحلّ لك أن تخرجين – كذا – من غير محرم فزوّجت نفسها من فلان..
هذا نصّ القمّي كما نقله عنه المجلسي في بحار الأنوار: 22/240، أمّا تفسير القمّي فقد جاء فيه النّصّ، إلا أنّ المصحّح حذف اسم البصرة الذي ورد مرّتين ووضع مكانه نقط (انظر: تفسير القمّي 2/377).
والنص فيه عدم التصريح بالأسماء، فقوله: "ليقيمن الحد"
من الذي يقيم؟
وقوله: "فلان، وفلانة"
من هما؟
لكن شيخ الشيعة المجلسي كشف هذه التّقية وحلّ رموزها وذلك لأنه يعيش في ظل الدولة الصفوية فقال: قوله: وليقيمنّ الحدّ أي القائم u في الرّجعة كما سيأتي (وقد نقلت ذلك عن المجلسي في فصل الغيبة، وصرّح بالاسم وأنّها عائشة أمّ المؤمنين، إلا أنه قال بأنه بسبب ما قالته في مارية، فلم يجرؤ أن يصرّح مع ذكر الاسم بما صرّح به هنا من القذف الصريح) والمراد بفلان طلحة (بحار الأنوار: 22/241).
10 . تكفير الشيعة للسنة .
« لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد r نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا» (الأنوار النعمانية: 2/279).
يقول نعمة الله الجزائري » الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أن أبا حنيفة لم يكن ممن نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم وكان يظهر لهم التودد« (الأنوار النعمانية 2/307 طبع تبريز إيران).
روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق عن داود بن فرقد قال » قلت لأبي عبد الله u ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكني أتقي عليك. فافعل. قلت فما ترى في ماله؟ قال: توّه ما قدرت عليه« (علل الشرائع ص601 طبع النجف).
وذكر هذه الرواية الحر العاملي في (وسائل الشيعة 18/463 ونعمة الجزائري في الأنوار النعمانية (2/307)
إذ صرّح بجواز قتلهم واستباحة أموالهم.
قال يوسف البحراني بأن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة « على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته» (الحدائق الناضرة5/177 جواهر الكلام4/83).
وذكر المجلسي أن من لم يقل بكفر المخالف فهو كافر أو قريب من الكافر (بحار الأنوار65/281).
وقد روى الكليني في الكافي ما يلي: » إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفاً« (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).
وعن أبي بكر الحضرمي قال » قلت لأبي عبد الله: أهل الشام شر أم أهل الروم؟ فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا « (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).
منكر المتعة كافر ومجتنبها ملعون
روى القوم عن الصادق u بأن المتعة من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا بل إنه يدين بغير ديننا. وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر المتعة كافر مرتد» (منهاج الصادقين ص356 للفيض الكاشاني).
تكفيرهم من جهل معرفة أسماء كل الأئمة
« حدثنا علي بن محمد رضي الله عنه قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي رضي الله عنه قال: حدثنا الحسن بن محمد الفارسي قال: حدثنا عبد الله بن قدامة الترمذي، عن أبي الحسن u قال: من شك في أربعة فقد كفر بجميع ما أنزل الله تبارك وتعالى أحدها: معرفة الإمام في كل زمان وأوان بشخصه ونعته» (كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 413 بحار الأنوار للمجلسي13/658 و72 / 135 و96/135).
تارك التقية كافر مشرك لا دين ولا إيمان له
روى الرافضة عن جعفر الصادق أنه قال « تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له» (الكافي 2/172).
في الأصول من الكافي (باب التقية 2/217 و219) » التقية ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له«.
تارك عقيدة الرجعة كافر
ولا إيمان عند الشيعة لمن أنكر الرجعة ويعنون بالرجعة رجعة المهدي صاحب السرداب كما حكاه المجلسي في الاعتقادات. وهي عند الشيعة اليوم الآخر.
فقد روى القمي عن أبي عبد الله قال )فالذين لا يؤمنون بالآخرة( قال: «أي لا يؤمنون بالرجعة» (تفسير القمي1/383 تفسير العياشي2/257 تفسير نور الثقلين3/47 بحار الأنوار31/607 و36/104 و53/118 معجم أحاديث المهدي5/209 للكوراني).
من سب إماماً فهو مرتد
هذا نقله الحلي عن المفيد في المقنعة (مختلف الشيعة9/451 للعلامة الحلي).
وهنا نسأل: أليسوا يعتقدون بأن معاوية كان يسب علياً؟
فلماذا إذن لا يصرحون بأن معاوية مرتد؟
الجواب: أن الناس سوف يواجهونهم بالسؤال التالي: كيف يبايع الحسن مرتداً؟ وكيف ساوى علي بين إيمانه وبين إيمان معاوية كما في نهج البلاغة: « وكان بدء أمرنا أنّا تلاقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد وديننا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا شيئاً إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان » (نهج البلاغة3/114).
تفضيل الأنبياء على الأئمة كفر عندهم
روى الشيعة حديثا مكذوبا وهو « علي خير البشر ومن أبى فقد كفر» وصححوه وزعموا أنه متواتر.
كما صّرح به في محمد بن طاهر الشيرازي في (الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين ص456).
ومحمد بن جرير بن رستم الطبري الرافضي في (المسترشد ص281).
وزعم الغفاري أن العامة (يعني السنة) رووه من سبع طرق (هامش من لا يحضره الفقيه3/493).
وزعم أحمد المحمودي محقق المسترشد ص273 للطبري الشيعي أن « الحديث متواتر جداً».
بالطبع كلما كان الحديث ملائماً للمذهب كلما زاد تواتره عند القوم.
أجمع الرافضة على خلود أهل السنة في النار مع الكفار
وقال عبد الله شبر « وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الامامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخرة، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة» (حق اليقين في معرفة أصول الدين2/188).
قلت: وهذا صريح في أن إسلام أهل السنة محصور في الدنيا فقط، أما كونهم مخلدين في النار فهذا محل إجماع بينهم!
تكفير الشيعة للأشاعرة
ويقول نعمة الله الجزائري « فالأشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح، بل عرفوه بوجه غير صحيح، فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار.. فالأشاعرة ومتابعوهم أسوء حالاً في باب معرفة الصانع من المشركين والنصارى.. وحاصله أنا لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام.. فظهر من هذا أن البراءة من أولئك الأقوام من أعظم أركان الإيمان، وظهر أن المراد بالقدرية في قوله r: (القدرية مجوس هذه الأمة) هم الأشاعرة» (الأنوار النعمانية2/278-279 طبعة مؤسسة الأعلمي).
الأشاعرة عندهم مجسمة
قال « هذه الشبهة ربما أوقعت الأشاعرة في الهلكة السوداء والبئر الظلماء، حتى أصبحوا مشركين أو ذاهلة عقولهم عن الدين» (تفسير القرآن الكريم السيد مصطفى الخميني1/103).
وروى المازندراني حديث النبي r « القدرية مجوس هذه الأمة» ثم قال: « هم الأشاعرة وغيرهم من القائلين بالجبر» (شرح أصول الكافي5/11).
أضاف: « فالأشاعرة هم أنذل وأنزل من أن يفهموا هذه المعاني» (شرح أصول الكافي محمد صالح المازندراني3/102).
ويقول « إن كثيراً من محدثي العامة والكرامية بل الأشاعرة يثبتون له تعالى صفات الجسم ولوازم الجسمية ويتبرؤون من التجسيم مثلاً يقولون إنه على العرش حقيقة، وإنه يرى في الآخرة، ورآه نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) بعيني رأسه وأنه ينزل في كل ليلة جمعة ولكن ليس جسماً، وهذا تناقض يلتزمون به ولا يبالون، وهذا يدل على عدم تفطنهم لكثير من اللوازم البينة أيضا وعندنا هو عين التجسيم» (شرح الكافي محمد صالح المازندراني3/202).
وبعد هذا ننصح إخواننا الأشاعرة ممن يظنون أن التنزيه في الصفات قاسم مشترك بينهم وبين الرافضة: بأن لا يغتروا بهم فيقعوا في فخهم وخندقهم ضد إخوانهم من أهل السنة، فإنهم قد حكموا أيضا على الأشعرية بأنهم مجوس وحشوية ومجسمة وشر في باب معرفة الله من اليهود والنصارى.
الشيعة يحكمون بكفر الصوفية
يقول شيخ الشيعة ومحدثهم وفقيههم الحر العاملي:
« لا يوجد للتصوف وأهله في كتب الشيعة وكلام الأئمة عليهم السلام ذكر إلا بالذم، وقد صنفوا في الرد عليهم كتباً متعددة ذكروا بعضها في فهرست كتب الشيعة.
قال بعض المحققين من مشائخنا المعاصرين: اعلم أن هذا الاسم وهو اسم التصوف كان مستعملاً في فرقة من الحكماء الزايغين عن الصواب، ثم بعدها في جماعة من الزنادقة وأهل الخلاف من أعداء آل محمد كالحسن البصري وسفيان الثوري ونحوهما، ثم جاء فيمن جاء بعدهم وسلك سبيلهم كالغزالي رأس الناصبين لأهل البيت.. ثم سرى الأمر إلى تعلق بعضهم بجميع طريقتهم وصار من تبع بعض مسالكهم سنداً لهم.. وصارت اعتقادهم في النواصب والزنادقة أنهم على الحق، فتركوا أمور الشريعة.. روى شيخنا الجليل الشيخ بهاء الدين محمد العاملي في كتاب الكشكول، قال: قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم من أمتي اسمهم صوفية ليسوا مني وأنهم يهود أمتي وهم أضل من الكفار وهم أهل النار» (رسالة الاثني عشرية في الرد على الصوفية ص 13–16 للحر العاملي).
ثم عقد فصلاً كاملاً تحت عنوان: (ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية وجواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم)!!
و التعليق لكم
|
|
|
|
|