مسلحون يسيطرون على مبنى مكافحة الإرهاب في بغداد وإنباء عن مواجهات وقتلى وجرحى
بتاريخ : 08-05-2011 الساعة : 11:05 AM
مسلحون يسيطرون على مبنى مكافحة الإرهاب في بغداد وإنباء عن مواجهات وقتلى وجرحى....
السومرية نيوز/ بغداد
أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية الأحد بأن مجموعة مسلحة سيطرت على مبنى مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الداخلية العراقية فيما لفت إلى أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في الهجوم مبينا أن اشتباكات تدور في المبنى حتى الآن.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز إن مجموعة مسلحة ترتدي زيا عسكريا اقتحمت قرابة منتصف ليلة السبت مبنى مديرية مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الداخلية والواقع في منطقة الرصافة من العاصمة بغداد وسيطرت عليه مضيفا أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المجموعة وحراس المديرية وهي مستمرة حتى الآن.
وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن قتلى وجرحى من القوات الأمنية سقطوا في المواجهات الدائرة لم يعرف عددهم بالتحديد مبينا أن منطقة الحادث تشهد استنفارا امنيا كثيفا وتحليقا للطائرات المروحية من دون الادلاء بمزيد من التفاصل.
وشهدت البلاد خلال الفترة الماضية العديد من الهجمات المسلحة كانت أبرزها في الخامس من أيلول من العام الماضي تعرض مقر قيادة عمليات الرصافة في مبنى وزارة الدفاع القديمة بمنطقة باب المعظم وسط بغداد إلى هجوم بسيارة مفخخة واشتباكات مسلحة ما أسفر عن مقتل سبعة انتحاريين فضلا عن مقتل وجرح 51شخصا غالبيتهم من القوات الأمنية فيما تعرضت كنيسة سيدة النجاة التي تقع في منطقة الكرادة وسط بغداد في الـ31 من تشرين الأول الماضي، لاقتحام من قبل مسلحين احتجزوا خلالها عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً.
وفي التاسع والعشرين من آذار الماضي اقتحم خمسة مسلحين مقر مجلس محافظة صلاح الدين بمدينة تكريت أثناء اجتماع للمجلس واشتبكوا لعدة ساعات مع أفراد حماية المقر كما فجروا خلال الاشتباك سيارة مفخخة تركوها أمام المقر لتتطور الأحداث بعدها وينتهي الحادث بمقتل المهاجمين و 65 شخصا بينهم اربعة اعضاء في مجلس المحافظة وإصابة 100 آخرين. ..
شكراً لك اختي لنقل الخبر.
ويستمر مسلسل العنف الدموي وتقديم الشهداء والضحايا وهذا الهجوم على أهم دائرة أمنية والمفروض أن تكون من الحصانة ما لايستطيع أختراقها تحت أي ظروف لأنها الدائرة المتخصصة في مكافحة الأرهاب ولكن نرى هذا الهجوم وبنفس الطرق الماضية لأقتحامات الأرهابيين.
وهذا يدلل على ضعف الأجهزة الأمنية وعدم قدرتها على أدارة الملفات الأمنية كما يبين وبشكل واضح أختراقها الواضح من قبل العناصر المندسة فيها سواء الفاسدة أو البعثية وفلولهم.
ولاأدري ماذا يحل بالعراق وشعبه عند أنسحاب القوات الأمريكية؟وهل تستطيع قواتنا الأمنية وعلى ضوء وضعها الحالي بتحمل المهام الجسيمة وحماية سماء وارض العراق وشعبه؟.
أم يتم حمايته من قبل المليشيات التي تحاول بعض القوى أعادتها من جديد؟
اخواني الحادث ليس كما ذكرته السومرية نيوز , ونحن نعلم ان الصحافة اليوم ينقصها الدقه وكل سعيها للسبق الصحفي ولا تهتم لما يؤثر ذلك على المتلقي للخبر .
الحادث هو دخول ضباط الى الموقف لأجراء تحقيق مع احد الارهابيين ( المدعو ابو قتاده ) وكان احد الشرطة يحمل بندقية وبسبب عدم انتباه الشرطي المذكور تمكن الارهابي من اخذ السلاح وقتل الضباط والشرطي وبعدها تمكنت القوة الموجوده داخل مبنى مديرية مكافحة ارهاب الرصافه من قتل الارهابي المذكور واصابة اخرين نتيجة اطلاق النار وانتهى الحادث الساعة 3 فجراً . وخلال هذه الفترة كانت المنطقة المحيطة بمبنى وزارة الداخلية مغلقة من قبل القوات الامنية . هذا كل مضمون الحادث .
اخواني الحادث ليس كما ذكرته السومرية نيوز , ونحن نعلم ان الصحافة اليوم ينقصها الدقه وكل سعيها للسبق الصحفي ولا تهتم لما يؤثر ذلك على المتلقي للخبر .
الحادث هو دخول ضباط الى الموقف لأجراء تحقيق مع احد الارهابيين ( المدعو ابو قتاده ) وكان احد الشرطة يحمل بندقية وبسبب عدم انتباه الشرطي المذكور تمكن الارهابي من اخذ السلاح وقتل الضباط والشرطي وبعدها تمكنت القوة الموجوده داخل مبنى مديرية مكافحة ارهاب الرصافه من قتل الارهابي المذكور واصابة اخرين نتيجة اطلاق النار وانتهى الحادث الساعة 3 فجراً . وخلال هذه الفترة كانت المنطقة المحيطة بمبنى وزارة الداخلية مغلقة من قبل القوات الامنية . هذا كل مضمون الحادث .
مع احترامي لما ذكر من قبل الاخوة الكرام .
شكرا لكم أنتظر أمامي لمروركم. واليكم تفاصيل الحادثة من وزارة الداخلية ....
كشفت وزارة الداخلية العراقية الأحد عن تفاصيل حادثة سجن مكافحة الإرهاب في منطقة الرصافة مؤكدة أن الحادثة أسفرت عن استشهاد ستة من منتسبي الأجهزة الأمنية بينهم مدير مكتب مكافحة الإرهاب في الكرادة العميد مؤيد الصالح ومقتل 11 من المتهمين الذين حاولوا الهروب بينهم والي بغداد في دولة العراق الإسلامية الارهابي حذيفة البطاوي فيما اعترفت قيادة عمليات بغداد بوجود تقصير في الإجراءات المتخذة وطبيعة مكان الاحتجاز.
وقال مدير عام دائرة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في وزارة الداخلية اللواء ضياء حسين في مؤتمر صحافي عقد بمبنى الوزارة إن مجموعة إرهابية معتقلة من قبل المديرية العامة للشؤون والأمن في وزارة الداخلية حاولت عند الساعة العاشرة من مساء أمس، من الهرب من موقف الوزارة مبينا أن المتهمين خطرين جدا وارتكبوا العديد من الجرائم في العاصمة بغداد.
وأضاف حسين أن العملية بدأت لدى قيام احد المنتسبين بالدخول إلى غرفة احد المعتقلين الخطرين ويدعى حذيفة البطاوي لغرض قضاء حاجته مشيرا إلى أن البطاوي تمكن من السيطرة على المنتسب وقيادته إلى احد الغرف التي استطاع فيها الاستيلاء على سلاح احد المنتسبين و البدء بإطلاق العيارات النارية.
وأوضح مدير عام دائرة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة أن مدير الدائرة استشهد فيما أصيب أحد ضباط التحقيق المتواجدين حينما هرعوا إلى مكان الحادث لدى سماعهم إطلاق العيارات النارية مؤكدا أن المتهمين الذين استولوا على السلاح مع المتهم حذيفة لم يتمكنوا من الهرب خارج النطاق الأمني للدائرة حيث تمكنت الحراسات الموجودة عند البوابة الرئيسية للدائرة من قتل ثلاثة منهم وإصابة اثنين.
وأشار حسين إلى أن العناصر الأمنية فرضت بعد ذلك طوقا امنيا، فيما عادت المجموعة التي تمكن حذيفة من تحريرهم للاختباء في نهاية الممر المؤدي إلى الموقف الخاص بقاعة المتهمين واستولوا على سلاح احد المنتسبين الذي تمكنوا من قتله موضحا أن الدائرة استدعت احد الفرق الخاصة بتحرير المختطفين لمجابهتم.
وبين مدير عام دائرة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة أن القوة الأمنية نادت أكثر من مرة على المجموعة المسلحة بإلقاء سلاحها والخروج مرفوعي الأيدي إلا أنهم رفضوا وجابهوا القوة بإطلاق النار ما أستدعى القوة مداهمتهم مشيرا إلى أن تلك المداهمة أسفرت عن قتل ستة متهمين فيما لم يصاب أي من المنتسبين للفرقة المداهمة بأذى.
وكان مسؤول كبير في وزارة الداخلية العراقية قد أكد اليوم الأحد بأن أربعة ضباط كبار في مديرية مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة استشهدوا كما قتل والي بغداد في تنظيم القاعدة وثمانية من أعضاء التنظيم في المواجهات التي دارت الليلة الماضية على مدى نحو ست ساعات في موقف مديرية مكافحة الإرهاب.