[احمد كاظم الساعدي]

يبدو ان انكار النبوة امر بديي عند قادة وسادة ابناء السنة ( العامة ) فهذا سيدهم المغوار عمر بن الخطاب ينكر على النبي ( صلى الله عليه وأله وسلم ) صلحه مع المشركين وكانت طريقة الاعتراض تشير الى اتهام واضح للنبي بأنه ليس بنبي لو صالح المشركين ، وهو نفس الرأي الذي تذهب اليه عائشة حين تقول للنبي ( صلى الله عليه وأله وسلم ) يامن تزعم انك نبي اعدل ، ويمكن مراجعة كتاب كنز العمال ج 7ص116 ومسند ابي يعلى وخصائص النسائي ) للتأكد من جرأة عائشة على مقام النبي ( صلى الله عليه وأله وسلم ) .
فهل مع هذا التجاوز يمكن ان نطلق عليها وصف الايمان الذي قرنه الله سبحانه وتعالى بالتسليم المطلق لاوامر النبي ( صلى الله عليه وأله وسلم ) (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ...) الاحزاب 36 ، اي ان من لم يمتثل ويطيع تلك لاواوامر فليس مؤمنا .
ان اعتراض عائشة على النبي ( صلى الله عليه وأله وسلم ) يتعلق بموضوع العدالة بين النساء وهو ذات الاعتراض الذي اعترضه ذو الخويصرة ( او ذو الثدية ) على النبي ( صلى الله عليه وأله وسلم ) حين قام بتقسيم الغنائم وقال له انك لست بعادل .
نصل الى نتيجة مهمة ان عائشة ليست بمؤمنة وانها تساوي في العقيدة ذو الثدية الذي مات خارجياً
والى الله المعول والمشتكى من الظالمين ِ

[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا ...
ونتيجكم منطقيه ونضيف لها ذو الثديه حارب أمير المؤمنين قسيم الجنه والنار وحارب عائش كذلك القسيم ...
{إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} (4) سورة التحريم
وباجماع المسلمين هما عائش وحفص

والسلام عليكم