كثير من الرجال يعتبرون المرأة خادمة لهم عليها ان تطيع إذ تؤمو ولا حق لها أن تقول لا وإذا قالت (لا) غضب عليها زوجها واسمعها الكلمات غلاظ الشداد ولم يقتصر الامر على ذلك بل تعداه إلى أن يركلها ضرباً وضرباً حتى تكون كالحيوان بل اقل مرتبة ، هذا الظلم إلا كظلم الجاهلية الاولى .
يقول الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم ):
((المرأة ريحانة وليست قهرمانة ))
فالقهرمانة لاتعني القوة والبطوله كما هي في اللغة الفارسية انه تعبير عربي مأخوذ من الفارسيه ،وبشكل موجز تعني الذي يباشر الامور اي لاتعتبروا المرأة هي التي تباشر اموركم في البيت ولاتجعلوا من انفسكم رؤساء عليهن وأنكم قد سلمتم أعمال البيت والاطفال لعامل وهو المرأة ، كلا الامر ليس كذلك مطلقاً إن التعامل الحقيقي والصحيح هو الذي يلاحظ طبيعة المرأة داخل الاسرة كالوردة (المرأة ريحانه )وهذا الأمر لايرتبط بالساحات السياسية والاجتماعية وتحصيل العلم والمواجهات الاجتماعية والسياسية المختلفة بل إنه مرتبط بداخل الاسرة ، حيث المرأة ريحانة وليست قهرمانة نظرة النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) هذه تخطئ من يظن أن من واجب المرأة ان تكتفي بتقديم الخدمات داخل البيت ، فالمرأة برأيه وردة بحاجة لعناية وبهذا المنظار يجب النظر الى هذا الوجود ذي اللطافة الروحية والجدسية بنظر الإسلام له .
هذا الموضوع من كتابتي ارجو ان ينال اعجابكم
وتقيمكم وارجو من الناقل ذكر اسم المنتدى
مع تحياتي لكم
اختي الكريمه
ان من يعتبر المرأه خادمه فهو ضعيف الشخصيه وجاهل
فألاسلام حرر المرأه من العبوديه ورفعها الى اعلى المستويات
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وال
( رفقاً بالقوارير ) وما أجمله من وصف .. ..
بعيدا عن الواقع واحداثه وبتركيز على معنى كل كلمه في الحديث نستلخص ان معنى القوارير هي الزجاج وكلنا نعلم ان الزجاج يصنع عن طريق النار وهو المعدن الوحيد الذي لا يلزم طرقه ليتشكل ويلزم من يصنعه الرقه والهدوء والنفخ الهادئ ليتشكل بطريقه جميله ورائعه وكما يشاء صانعه ، وان حصل وعومل بالعنف وبالقوة فانه ينزع ولم يعد صالح للصنع والتشكيل، وكلنا يعلم ان الزجاج سريع الكسر ويلزم معاملته خاصه لانه اذا انكسر لن نقدر على اصلاحه واعادته كما كان.
اذا فقد شبه الرسول الكريم النساء بالزجاج لانهن مثله قلبا وقالب ، فهي مثل الزجاج في تشكيله تحب ان تعامل باحترام وان تراعى مشاعرها ، فان احببت ان تحبك النساء فعاملهن باحترام، ويكفي ان الرسول الكريم قال رفقا بالقوارير وهذا مفتاح صغير القاه الرسول الكريم لكم يا معشر الرجال..، ان احببت ان تطيعك زوجتك بكل شيء فعليك ان تحسن معاملتها وتامرها وكانك تطلبها معروفا وعليك ان تراعي مشاعرها عند الغضب فغضب المراة اعمى من غضب الرجل وغالبا لا تندم عليه لان الذي اغضبها لم يراعي شعورها، وعليك ايضا ان تعي انها غيوره من كل شيء فيكفي ان تقول فلانه حتى يشتعل قلبها غير وان وافقتك بالراي ،واعلم ان اذا جرحت المراة من انسان تكن له التقدير والحب صعب جدا ان تعيد النظر في مكانته في قلبها ونفسها مرة اخرى.
ولا يسعني الا ان اقول رفقا بالقوارير يا معشر الرجال..
احسنتي اختي الكريــمة على ما تفضلتم به , وصدق رسولنا الكريم صلوات الله عليه وعلى آله " المرأة ريحانة وليست
قهرمانة " , فالزواج رابطة شرعية مقدسة , وشركة الحياة بين زوجين فلكل منهما حقوق وواجبات .
صحيح أن الرجل له حق القوامة على المرأة بسبب تفوقه التكويني عليها ولكفاحه في سبيل العيش ولكن هـــــذه
القيمومة لا تخرج من دائرة المسؤولية الى دائرة التحكم والتعامل مع زوجته بقسوة واعتبارها خادمة له , فذلـــــك
يتنافى مع حق المرأة في المعاشرة الحسنة " وعاشروهــــــــن بالمعـــــــروف " فمنع الاسلام اذلال المــــــرأة
وتوبيخها وظلمها والانتقاص من مكانتها وحقوقها فهي رقيقة وكنز يجب المحافظة عليه , وكذلك على المرأة أن
تحسن العشرة مع زوجها وتوفر له الرعاية ولطف المؤانسة ورقة الحنان وتخفيف عناءه من أزمات الحياة ومتاعـب
الكفاح في سبيل العيش , فللزوجين حقوقا متبادلة يجب الالتزام بها ورعايتها وأداء واجباتهما جريا على قانـــون
الأخذ و العطاء و بذلك ينعمان بحياة هانئـــة وينالان ما يصبوان اليه من رغد العيش وسكينة النفس وراحــة الضميــــر
والوجدان فتصبح حياتهما كلها سعادة وسلام " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها , وجعل
بينكم مودة ورحمة " .
نرجس
جزاك الله خير اختي العزيزة على جميل طرحك هذا وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وسلم حين قال رفقا بالقوارير
سلمت يمناك عزيزتي على طرحك الجميل هذا
بورك عطءك
لك مني ارق التحايا
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام عل خاتم الانبياء و المرسلين
محمد و آله الطيبين الطاهرين
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اجمعين
توجد احيانا امور يجبر الزوج زوجته على عملها
يتصور انها من واجباتها الزوجية لكنها فقط من اخلاق سيدة نساء العالمين
و ليست من الواجبات
كمثال الطبخ و التنضيف و و و من هذه الامور فانها ليس بواجبة على الزوجة لكن يوجد رجال يتصورون انه واجب شرعي
ان من يعتبر المرأه خادمه فهو ضعيف الشخصيه وجاهل
فألاسلام حرر المرأه من العبوديه ورفعها الى اعلى المستويات
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وال
( رفقاً بالقوارير ) وما أجمله من وصف .. ..
بعيدا عن الواقع واحداثه وبتركيز على معنى كل كلمه في الحديث نستلخص ان معنى القوارير هي الزجاج وكلنا نعلم ان الزجاج يصنع عن طريق النار وهو المعدن الوحيد الذي لا يلزم طرقه ليتشكل ويلزم من يصنعه الرقه والهدوء والنفخ الهادئ ليتشكل بطريقه جميله ورائعه وكما يشاء صانعه ، وان حصل وعومل بالعنف وبالقوة فانه ينزع ولم يعد صالح للصنع والتشكيل، وكلنا يعلم ان الزجاج سريع الكسر ويلزم معاملته خاصه لانه اذا انكسر لن نقدر على اصلاحه واعادته كما كان.
اذا فقد شبه الرسول الكريم النساء بالزجاج لانهن مثله قلبا وقالب ، فهي مثل الزجاج في تشكيله تحب ان تعامل باحترام وان تراعى مشاعرها ، فان احببت ان تحبك النساء فعاملهن باحترام، ويكفي ان الرسول الكريم قال رفقا بالقوارير وهذا مفتاح صغير القاه الرسول الكريم لكم يا معشر الرجال..، ان احببت ان تطيعك زوجتك بكل شيء فعليك ان تحسن معاملتها وتامرها وكانك تطلبها معروفا وعليك ان تراعي مشاعرها عند الغضب فغضب المراة اعمى من غضب الرجل وغالبا لا تندم عليه لان الذي اغضبها لم يراعي شعورها، وعليك ايضا ان تعي انها غيوره من كل شيء فيكفي ان تقول فلانه حتى يشتعل قلبها غير وان وافقتك بالراي ،واعلم ان اذا جرحت المراة من انسان تكن له التقدير والحب صعب جدا ان تعيد النظر في مكانته في قلبها ونفسها مرة اخرى.
ولا يسعني الا ان اقول رفقا بالقوارير يا معشر الرجال..
احسنتي اختي الكريــمة على ما تفضلتم به , وصدق رسولنا الكريم صلوات الله عليه وعلى آله " المرأة ريحانة وليست
قهرمانة " , فالزواج رابطة شرعية مقدسة , وشركة الحياة بين زوجين فلكل منهما حقوق وواجبات .
صحيح أن الرجل له حق القوامة على المرأة بسبب تفوقه التكويني عليها ولكفاحه في سبيل العيش ولكن هـــــذه
القيمومة لا تخرج من دائرة المسؤولية الى دائرة التحكم والتعامل مع زوجته بقسوة واعتبارها خادمة له , فذلـــــك
يتنافى مع حق المرأة في المعاشرة الحسنة " وعاشروهــــــــن بالمعـــــــروف " فمنع الاسلام اذلال المــــــرأة
وتوبيخها وظلمها والانتقاص من مكانتها وحقوقها فهي رقيقة وكنز يجب المحافظة عليه , وكذلك على المرأة أن
تحسن العشرة مع زوجها وتوفر له الرعاية ولطف المؤانسة ورقة الحنان وتخفيف عناءه من أزمات الحياة ومتاعـب
الكفاح في سبيل العيش , فللزوجين حقوقا متبادلة يجب الالتزام بها ورعايتها وأداء واجباتهما جريا على قانـــون
الأخذ و العطاء و بذلك ينعمان بحياة هانئـــة وينالان ما يصبوان اليه من رغد العيش وسكينة النفس وراحــة الضميــــر
والوجدان فتصبح حياتهما كلها سعادة وسلام " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها , وجعل
بينكم مودة ورحمة " .
المرأة ليست خادمة ولا مملوكة بل هي ريحانة
العرض العادي
