منوعات 4 رجب الاصب

نرجس* · 07:33 PM

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

من اعمال اليوم الاول من رجب: أن يبتديء صلاة سلمان (رضي الله عنه)، وهي ثلاثون ركعة يصلّي منها في هذا اليوم عشر ركعات، يسلّم بعد كلّ ركعتين، ويقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة، وقُل هُوَ اللهُ اَحَدٌ ثلاث مرّات، وقُل يا أيّها الكافِرُونَ ثلاث مرّات، فاذا سلّم رفع يديه وقال :(لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَيُميتُ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْيء قَديرٌ)، ثمّ يقول:(اَللّـهُمَّ لا مانِعَ لِما اَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ)، ثمّ يمسح بهما وجهه وهي صلاة ذات فضل عظيم، فانّها توجب غفران الذّنوب، والوقاية مِن فتنة القبر ومن عذاب يوم القيامة، ويصرف عن من صلّاها الجذام والبرص وذات الجنب.

حــكــمــة هذا الــيــوم :

إذا أردنا أن نكون من الرحماء، لا بد أن نعلم أولاً أثر الظلم في الحياة.. رب العالمين هو العدل المطلق، بمقدار ما يظلم الإنسان غيره؛ يبتعد عن مصدر العطاء في هذا الوجود..فهل أنت حذر من مواطن ظلم النفس وظلم العباد ..؟!

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

نبارك للمؤمنين والمؤمنات كافّة ذكرى مولد الإمام الباقر صلوات الله عليه، وحلول شهر رجب الأصبّ، سائلين الله العليّ القدير أن يوفّق الجميع للطاعات والصالحات

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟

عن النبيّ صلّى الله عليه وآله: (مَن قال في رجب « أستغفرُ اللهَ الذي لا إله إلاّهو وحده لا شريك له و أتوبُ إليه » مئةَ مرّة، وختمها بالصدقة، ختم الله له بالرحمة و المغفرة. ومن قالها أربعمائة مرّة كتب الله له أجر مئة شهيد)

بستان العقائد :

إن من الآيات التي لو التفت إليها العبد لاشتدت ( مراقبته ) لنفسه ، بل أشفق على نفسه ولو كان في حال عبادة ، هي قوله تعالى: { وما تكون في شأنٍ وما تتلو منه من قرآنٍ ولا تعملون من عملٍ إلا كنّا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتابٍ مبين }..وكان النبي (ص) إذا قرأ هذه الآية بكى بكاءً شديداً ، لأنه يعلم عمق هذا الشهود الذي لا يدع مجالاً للغفلة عن الحق ..والملفت في هذه الآية أنها تؤكد على حقيقة ( استيعاب ) مجال الرقابة الإلهية ، لأيّ عملٍ من الأعمال ، ولأيّ شأن يكون فيه العبد

كنز الفتاوي :

هل الغسل بأي كيفية كان صحيح أم الترتيب ضروري؟.. ‏‎
الأحوط وجوباً رعاية الترتيب بين الرأس مع العنق والبدن، ولا يجب بين طرفي البدن.

ولائيات :

من زار الحسين بن علي (عليهما السلام) أوّل يوم من رجب غفر الله له البتّة .

فوائد و مجربات :

عندما يقف الفقراء على باب ملك من ملوك الدنيالنيل عطائهم منه ، فانك تراهم يهجمون للورود عليه بمجرد ان يفتح لهم الباب ، ويؤذنلهم باللقاء ، عسى ان يفوز احدهم بالجائزة قبل غيره .. فنقول قياسا على هذا المثال : بان الله تعالى يفتح بابه لعامة عبيده عند الاذان ، فيفتح لهم ما اغلق من ابواب ،ويمنح لهم ما شاء من العطاء .. فهل تعيش هذا الاحساس عند الاذان ، وان الله تعالى دعاك رسمياً للورود الى ساحة عزه وكبريائه ، وهل انت من السابقين الى لقائه ، لترفع صلاتك مع صلاة حجته على الخلق ؟!

نرجس