السلام عليكم
اخواني الكرام ممكن راي المراجع الكرام
حول زيارة المشي الامام الكاظم سلام الله عليه
وخروج النساء سيرا على الاقدام
هل يوجد حديث عن الرسول <ص< او عن اهل بيت الرسول عليهم السلام
او هو راي المراجع
ويبقى نداء الزهراء صلوات الله عليها وآلها:
خير للمراءة أن لا ترى رجل ولا يراها رجل
ما هذا الكلام اخي ؟؟؟؟؟؟
هل ان ادلة الاحكام مخصوصة بالرجال دون النساء؟؟؟؟
فاذا ثبت الاستحباب للزيارة فهل تخصه بالرجال دون النساء؟؟؟؟
وهل انت في مقام الافتاء؟؟؟؟؟؟؟
اخي افيكو هل افهم من كلامك القياس؟؟؟؟؟
ان كنت من مدرسة اهل البيت عليهم السلام فهم لايقولون بالقياس
وان كنت من مدرسة الخلفاء فالقياس مع الفارق
مع هذا اين الواجب واين المستحب؟؟؟؟؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة البابلي ; 02-07-2011 الساعة 02:58 PM.
سبب آخر: استدراك
بسمه تعالى
كل ما أفتى به الفقيه من الأحكام الشرعية التكليفية فهو يعم الرجال والنساء إلا ما خُصّ بدليل آخر .
وأما بخصوص سؤالكم ، فالجواب عليه :
أولاً : إن النساء داخلات في استحباب زيارة الإمام الكاظم (ع) بالدليل الكبروي السابق .
ثانياً : الروايات الشريفة التي تحدثت عن استحباب زيارتهم وإحياء أمرهم تبقى على إطلاقها لعدم وجود المقيّد .
ومنها ما رواه ابن قولويه ( في كامل الزيارات ) ، والصدوق في ( ثواب الأعمال ) ، والكليني في ( الكافي الشريف ) : عن معاوية بن وهب قدس سره عن سيدنا ومولانا وإمامنا الصادق عليه السلام في رواية طويلة والشاهد منها دعاؤه عليه السلام: ((... اغفر لي ولإخواني وزوار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام الذين أنفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم رغبة في برنا ورجاء لما عندك في صلتنا وسرورا أدخلوه على نبيك محمد صلى الله عليه وآله وإجابة منهم لأمرنا وغيظا أدخلوه على عدونا ، أرادوا بذلك رضوانك فكافهم عنا بالرضوان وأكلأهم بالليل والنهار واخلف على أهاليهم وأولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف واصحبهم واكفهم شر كل جبار عنيد وكل ضعيف من خلقك وشديد ، وشر شياطين الإنس والجن وأعطهم أفضل ما أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم وما أثروا على أبنائهم وأبدانهم وأهاليهم وقراباتهم ، اللهم ان أعدائنا أعابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافا عليهم ، فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس وأرحم تلك الخدود التي تقلبت على قبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام وارحم تلك العيون التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا ، اللهم إني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش ... إلخ)).