بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
احد الوهابية سأل سؤالاً كالآتي...
من يعرف ما كان أخر كلام النبي عليه الصلاة والسلام قبل وفاته ؟؟؟
اجابه وهابي اخر وهو سعيد ويفتخر بما يجيب :-
عن عائشة:-
إنه من نعم الله علي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي ، وفي يومي ، وبين سحري ونحري ، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته : دخل علي عبد الرحمن ، وبيده السواك ، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرأيته ينظر إليه ، وعرفت أنه يحب السواك ، فقلت : آخذه لك ؟ فأشار برأسه : ( أن نعم ) . فتناولته ، فاشتد عليه ، وقلت : الينه لك ؟ فأشار برأسه : ( أن نعم ) . فلينته ، فأمره ، وبين يديه ركوة أو علبة - يشك عمر - فيها ماء ، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ، يقول : ( لا إله الإ الله ، إن للموت سكرات ) . ثم نصب يده ، فجعل يقول : ( اللهم في الرفيق الأعلى ) . حتى قبض ومالت يده .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4449
اقـــــــــــــــــــول
ويحكم الا تستحوا من الله ورسوله.. اوصلت بكم الوقاحة انكم تتهمون النبي بملذات الدنيا ؟
الم تراجعوا انفسكم كيف ان النبي صلى الله عليه واله يلاقي ربه وهو نائم على فخذ امراءة ؟
هل تتهمون النبي بدنائة النفس عندما راى السواك بيد عبد الرحمن ؟؟
سحقاً لكم ولمعتقداتكم الرخيصة اما والله ما انتم من عذاب الله الا بمسافة الاظفر من الاصبع
وتعساً لمن ينقل لكم الاخبار(( البخاري )) فو الله انه لامامكم في النار وكاني به يناديكم هلموا معي الى جهنم وبئس المصي
اللهم صل على محمد وآل محمد
عذرا يا بالقاسم روحي لك الفدا
إن القوم يستحون في اذا جاء الخبر عن عمر او ابي بكر او ابن تيمية او ابن باز !!!
ولكن ما ان ينقله الخارجي الخاري عن النبي صلى الله عليه وآله فهذا امر مباح عندهم ويفتخرون به
الاتجدون هجمات الزنديق (زكريا بطرس ) على الاسلام وعلى النبي صلى الله عليه وآله لانه يقرء ماجاء في البخاري ومسلم وابن تيمية هؤلاء النواصب ؟
جزيتم خيرا اخي الطيب
ووفقكم ربي لخدمة الاسلام
ممنون
اللهم صل على محمد وآل محمد
عذرا يا بالقاسم روحي لك الفدا
إن القوم يستحون في اذا جاء الخبر عن عمر او ابي بكر او ابن تيمية او ابن باز !!!
ولكن ما ان ينقله الخارجي الخاري عن النبي صلى الله عليه وآله فهذا امر مباح عندهم ويفتخرون به
الاتجدون هجمات الزنديق (زكريا بطرس ) على الاسلام وعلى النبي صلى الله عليه وآله لانه يقرء ماجاء في البخاري ومسلم وابن تيمية هؤلاء النواصب ؟
جزيتم خيرا اخي الطيب
ووفقكم ربي لخدمة الاسلام
ممنون
اخي الكريم لاحظ انك تعتذر من رسول الله صلى الله عليه واله لانك عل دين الحق. وهم صم بكم
لا يعتذرون من نبي الرحمة ...لا... ان رسول الله لا يقبل اعتذارهم لان الشيطان تلبس بهم واعماهم
شكرا لك
رواه البخاري في صحيحه عن الأسود، قال: ذكر عند عائشة، رضي الله عنها، أن النبي أوصى الى عليرضي الله عنه، فقالت: من قاله؟ لقد رأيت النبي، وإني لمسندته إلى صدري فدعا بالطست فانخنث فمات، فما شعرت، فكيف أوصى إلى علي() ؟ وأخرج البخاري في الصحيح عنها أيضاً من عدة طرق أنها كانت تقول:
«مات رسول الله بين حاقنتي وذاقنتي» وكثيراً ما قالت: «مات بين سحري ونحري) » وربما قالت: «نزل به ورأسه على فخذي»() فلو كانت ثمة وصية لما خفيت عليها. وفي صحيح مسلم عن عائشة( ، قالت: «ما ترك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ديناراً ولا درهما ولا شاة ولا بعيراً ولا أوصى بشيء») اهـ. وفي الصحيحين() عن طلحة بن مصرف، قال: سألت أبا عبدالله بن أبي أوفى: هل كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصى؟ قال: لا، فقلت: كيف كتب على الناس الوصية ـ ثم تركها ـ قال: أوصى بكتاب الله»
وكل هذه الاحاديث صححها البخاري
واعتقد ان ففي هذا كفاية يا اعم ابو عثمان فلا تضعف من راسك فلا انت الالباني ولا انت البيهقي
ياابو عثمان هات ماعندك ان كان لك حديث قوي
فلنفترض جزافاً انك لاتقتنع. فما رايك بهذه الاحاديث ومن كتبكم المعتبرة :-
انكار موت النبي 924 - سنن الدارمي عن عكرمة : توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم الاثنين ، فحبس بقية يومه وليلته والغد حتى دفن ليلة الأربعاء ، وقالوا : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يمت ، ولكن عرج بروحه كما عرج بروح موسى ، فقام عمر فقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يمت ، ولكن عرج بروحه كما عرج بروح موسى ، والله لا يموت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى يقطع أيدي أقوام وألسنتهم ، فلم يزل عمر يتكلم حتى أزبد شدقاه مما يوعد ويقول . فقام العباس فقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد مات ، وإنه لبشر ، وإنه يأسن ( 1 ) كما يأسن البشر . أي قوم فادفنوا صاحبكم ؛ فإنه أكرم على الله من أن يميته إماتتين ، ‹ صفحة 8 › أيميت أحدكم إماتة ويميته إماتتين وهو أكرم على الله من ذلك ؟ ! أي قوم فادفنوا صاحبكم ؛ فإن يك كما تقولون فليس بعزيز على الله أن يبحث عنه التراب . إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والله ما مات حتى ترك السبيل نهجا واضحا ، فأحل الحلال وحرم الحرام ، ونكح وطلق ، وحارب وسالم . ما كان راعي غنم يتبع بها صاحبها رؤوس الجبال يخبط عليها العضاة بمخبطه ، ويمدر ( 1 ) حوضها بيده بأنصب ولا أدأب من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان فيكم أي قوم ، فادفنوا صاحبكم ( 2 ) . 925 - الطبقات الكبرى عن عائشة : لما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، استأذن عمر والمغيرة بن شعبة ، فدخلا عليه فكشفا الثوب عن وجهه فقال عمر : واغشيا ! ما أشد غشي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . ثم قاما ، فلما انتهيا إلى الباب قال المغيرة : يا عمر مات والله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ! فقال عمر : كذبت ! ما مات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولكنك رجل تحوشك فتنة ، ولن يموت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى يفني المنافقين . ثم جاء أبو بكر وعمر يخطب الناس فقال له أبو بكر : اسكت ! فسكت ، فصعد أبو بكر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قرأ : ( إنك ميت وإنهم ميتون ) ( 3 ) ، ثم قرأ : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقبكم ) ( 4 ) ، حتى فرغ من الآية ، ثم قال : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان ‹ صفحة 9 › يعبد الله فإن الله حي لا يموت ! قال : فقال عمر : هذا في كتاب الله ؟ قال : نعم ! فقال : أيها الناس ! هذا أبو بكر وذو شيبة المسلمين فبايعوه ! فبايعه الناس ( 1 ) . 926 - تاريخ اليعقوبي - في ذكر وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - : خرج عمر فقال : والله ما مات رسول الله ولا يموت ، وإنما تغيب كما غاب موسى بن عمران أربعين ليلة ثم يعود ، والله ليقطعن أيدي قوم وأرجلهم . وقال أبو بكر : بل قد نعاه الله إلينا فقال : ( إنك ميت وإنهم ميتون ) . فقال عمر : والله لكأني ما قرأتها قط ! ثم قال : لعمري لقد أيقنت أنك ميت * ولكنما أبدى الذي قلته الجزع ( 2 ) 927 - صحيح البخاري عن عائشة : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مات وأبو بكر بالسنح ( 3 ) - يعني بالعالية - فقام عمر يقول : والله ما مات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ! قالت : وقال عمر : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ، وليبعثنه الله ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم . فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقبله ، قال : بأبي أنت وأمي ، طبت حيا وميتا ، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا . ثم خرج فقال :أيها الحالف على رسلك ، فلما تكلم أبو بكر جلس عمر ، فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه ، ‹ صفحة 10 › وقال : ألا من كان يعبد محمدا ( صلى الله عليه وآله ) فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت . وقال : ( إنك ميت وإنهم ميتون ) . وقال : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقبكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيا وسيجزي الله الشكرين ) . فنشج الناس يبكون ( 1 ) . 928 - دلائل النبوة عن عروة - في ذكر وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - : قام عمر بن الخطاب يخطب الناس ويوعد من قال : " قد مات " بالقتل والقطع ويقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في غشيته لو قد قام قطع وقتل ، وعمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم بن أم مكتوم قائم في مؤخر المسجد يقرأ ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) إلى قوله ( وسيجزي الله الشكرين ) والناس في المسجد قد ملؤوه ويبكون ويموجون لا يسمعون ، فخرج عباس بن عبد المطلب على الناس فقال : يا أيها الناس ، هل عند أحد منكم من عهد من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في وفاته فليحدثنا ؟ قالوا : لا . قال : هل عندك يا عمر من علم ؟ قال : لا . قال العباس : أشهد أيها الناس أن أحدا لا يشهد على النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعهد عهده إليه في وفاته ، والله الذي لا إله إلا هو ، لقد ذاق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الموت . وأقبل أبو بكر من السنح على دابته حتى نزل بباب المسجد ، ثم أقبل مكروبا حزينا ، فاستأذن في بيت ابنته عائشة ، فأذنت له ، فدخل ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد توفي على الفراش والنسوة حوله ، فخمرن وجوههن واستترن من أبي بكر إلا ما كان ‹ صفحة 11 › من عائشة ، فكشف عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فحنا عليه يقبله ويبكي ويقول : ليس ما يقول ابن الخطاب شيء ، توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والذي نفسي بيده ، رحمة الله عليك يا رسول الله ! ما أطيبك حيا وما أطيبك ميتا ! ثم غشاه بالثوب ، ثم خرج سريعا إلى المسجد يتوطأ رقاب الناس ، حتى أتى المنبر ، وجلس عمر حين رأى أبا بكر مقبلا إليه ، فقام أبو بكر إلى جانب المنبر ثم نادى الناس فجلسوا وأنصتوا ، فتشهد أبو بكر بما علمه من التشهد وقال : إن الله تبارك وتعالى نعى نبيكم إلى نفسه وهو حي بين أظهركم ، ونعاكم إلى أنفسكم ؛ فهو الموت حتى لا يبقى أحد إلا الله عز وجل ، قال الله تبارك وتعالى : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) إلى قوله ( وسيجزي الله الشكرين ) فقال عمر : هذه الآية في القرآن ؟ ! والله ما علمت أن هذه الآية أنزلت قبل اليوم ! ! ( 1 ) 929 - صحيح البخاري عن أنس بن مالك : انه سمع خطبة عمر الآخرة حين جلس على المنبر ، وذلك الغد من يوم توفي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فتشهد وأبو بكر صامت لا يتكلم ، قال : كنت أرجو أن يعيش رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى يدبرنا - يريد بذلك أن يكون آخرهم - فإن يك محمد ( صلى الله عليه وآله ) قد مات فإن الله تعالى قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به بما هدى الله محمدا ( صلى الله عليه وآله ) ، وإن أبا بكر صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثاني اثنين ؛ فإنه أولى المسلمين بأموركم ، فقوموا فبايعوه ، وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة ، وكانت بيعة العامة على المنبر ( 2 ) . ‹ صفحة 12 › 930 - صحيح ابن حبان عن أنس بن مالك : أنه سمع عمر بن الخطاب من الغد حين بويع أبو بكر في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، واستوى أبو بكر على منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قام عمر فتشهد قبل أبي بكر ثم قال : أما بعد ، فإني قلت لكم أمس مقالة لم تكن كما قلت ، وإني والله ما وجدتها في كتاب أنزله الله ، ولا في عهد عهده إلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولكني كنت أرجو أن يعيش رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى يدبرنا - يقول : حتى يكون آخرنا - فاختار الله جل وعلا لرسوله ( صلى الله عليه وآله )، الذي عنده على الذي عندكم ، وهذا كتاب الله هدى الله به رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، فخذوا به تهتدوا بما هدى الله به رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ( 1 ) . نظرة تحليلية في سبب إنكار موت النبي ‹ صفحة 13 › نظرة تحليلية في سبب إنكار موت النبي ودع النبي ( صلى الله عليه وآله ) الحياة إلى الرفيق الأعلى . واهتزت المدينة ، وعلاها هياج وضجيج ، وانتشر خبر وفاته بسرعة ، فأقض المضاجع ، وملأ القلوب غما وهما وحزنا . والجميع كانوا يبكون وينحبون ، ويعولون على فقد نبيهم وسيدهم وكان الشخص الوحيد الذي كذب خبر الوفاة بشدة كما أسلفنا ، وهدد على نشره ، وحاول أن يحول دون ذلك هو عمر بن الخطاب . وتكلم معه العباس عم النبي فلم يقتنع . وحين نظر المغيرة بن شعبة إلى وجه النبي ( صلى الله عليه وآله ) أقسم أنه ميت ، لكن عمر قذفه بالكذب واتهمه بإثارة الفتنة . وكان أبو بكر في " السنح " خارج المدينة ، فأخبروه بوفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فجاء إلى المدينة ورأى عمر يتحدث إلى الناس ويهددهم بألا يصدقوا ذلك ولا ينشروه . وعندما رأى عمر أبا بكر جلس ( 1 ) . وذهب أبو بكر إلى الجنازة ، وكشف عن ‹ صفحة 14 › الوجه الشريف ، وخطب خطبة قصيرة ضمنها قوله تعالى : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقبكم ) ( 1 ) فهدأ عمر وسكن ، وصدق بالوفاة وقال بعد سماعه الآية : " أيقنت بوفاته ؛ وكأني لم أسمع هذه الآية " ( 2 ) ! أترى أن عمر كان لا يعلم حقا أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد مات ؟ ! ذهب البعض إلى ذلك وقال : كان لا يعلم حقا . بعبارة أخرى : كان يعتقد أنه لا يموت ، بل هو خالد ( 3 ) . ويتبين من هذا أن القائلين به غير واعين للعب السياسية وتهيئة الأجواء ! وذهب البعض الآخر إلى أنه كان يعلم جيدا أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) فارق الحياة ، ولن يكون بعدها بين ظهراني المسلمين ، لكن التفكير بالمصلحة ، والتخطيط للمستقبل جعلاه يتخذ هذا الموقف ليمهد الأرضية من أجل التحرك لإزالة منافسيه السياسيين من الساحة . وتبنى ابن أبي الحديد هذا الرأي ، وذهب إلى أنه فعل ذلك منعا لفتنة قد يثيرها الأنصار أو غيرهم حول الإمامة . كتب ابن أبي الحديد قائلا : " ونحن نقول : إن عمر أجل قدرا من أن يعتقد ما ظهر عنه في هذه الواقعة ، ولكنه لما علم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد مات ، خاف من وقوع فتنة في الإمامة وتقلب أقوام عليها ، إما من الأنصار أو غيرهم . . . فاقتضت المصلحة عنده تسكين الناس بأن أظهر ما أظهره من كون رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يمت . . . إلى أن جاء أبو بكر - وكان ‹ صفحة 15 › غائبا بالسنح ، وهو منزل بعيد عن المدينة - فلما اجتمع بأبي بكر قوي به جأشه ، واشتد به أزره ، وعظم طاعة الناس له وميلهم إليه ، فسكت حينئذ عن تلك الدعوى التي كان ادعاها " ( 1 ) . نظرا إلى القرائن التاريخية ، ومواقف هذين الرجلين ، وسكوت عمر المطلق بعد وصول أبي بكر وكان قد أثار ما أثار من الضجيج واللغط ، كل أولئك لا يدع مجالا للشك في أن موقف عمر كان تحركا سياسيا للتمهيد من أجل الشيء الذي امتنع بسببه من الذهاب مع جيش أسامة ، مخالفا لنص نبوي صريح وأمر رسالي أكيد . وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) نفسه يتحدث عن نهاية حياته ، وأبلغ الجميع بذلك . وكان عمر قبل هذا الوقت وحين منع من كتابة الوصية يردد شعار " حسبنا كتاب الله " ، أي : إن كلمة " حسبنا . . . " تتحقق بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ويمكن القول مبدئيا إن نص القرآن الكريم على وفاته وعدم خلوده ( صلى الله عليه وآله ) يدل على أن نفي وفاته لم يكن عقيدة راسخة يتبناها المؤمنون قط ، وأوضح من ذلك كله كلام عمر نفسه عندما نصب أبا بكر في الخلافة وأجلسه على عرشها ، فقد صرح بخطأ مقاله ووهنه قائلا : " أما بعد ، فإني قلت لكم أمس مقالة لم تكن كما قلت . وإني والله ما وجدتها في كتاب أنزله الله ولا في عهد عهده إلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولكني كنت أرجو أن يعيش رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - فقال كلمة يريد - حتى يكون آخرنا ، فاختار الله لرسوله الذي عنده على الذي عندكم ، وهذا الكتاب الذي هدى الله به رسولكم ، فخذوا به تهتدوا لما هدى له رسول الله " ( 2 ) . إن هذا كله يدل على أنه كان يمهد الأرضية للقبض على السلطة ، ويهيئ ‹ صفحة 16 › الأمور لخلافة أبي بكر حتى يتسنى له أن يحكم بعده . وما أبلغ كلام الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حين قال له ( أحلب حلبا لك شطره ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا مولاي هولاء الى الان يريدون ثار بدر من رسول الله .. والا نسالكم بلله يا مسلمين يا سنه هل هذا هو رسول الله عندكم ؟! فما الفرق مابين عائشه والرسام الدنيماركي ؟ بالعكس ذلك مسيحي لا يعرف شي عن الرسول ولكن عائش ماذا ؟
مع العلم بان هذه كذبه من اكاذيبها
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 112 )
14662- عن أم سلمة قالت: والذي أحلف به أن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله (ص). قالت: عدنا رسول الله (ص) غداة بعد غداة يقول: جاء علي؟. مراراً. قالت: وأظنه كان بعثه في حاجة، قالت: فجاء بعد فظننت أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت فقعدنا عند البيت وكنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه، ثم قُبض رسول الله (ص) من يومه ذلك وكان أقرب الناس به عهداً . رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال فيه: كان رسول الله (ص) يوم قبض في بيت عائشة ، والطبراني باختصار ورجالهم رجال الصحيح غير أم موسى وهي ثقة.