ما الذي يميز الحب الحقيقي عن الحب المزيف أو ما نعتقد بأنه حب؟؟؟
الحب الحقيقي
يدخل عروقك بلطف دون أن يمحو كيانك ...
بل يعزز وجودك ...و يدفعك قدما نحو الأمام
الحب الحقيقي
يكمل ما انت عليه ...يسمو بك لإنسان أرقى ..
و يمنح وعيك درجات أسمى ...و يعطي كل ذي
حق حقه بلا مبالغة ولا إهمال
الحب الحقيقي
شراكة و استقلالية في آن ...حيث يصبح الاثنان واحدا ...
لكنه في نفس الوقت يعني إحترام حرية الطرف الاخر
و دعم استقلاليه ككيان حر في حد ذاته
الحب الحقيقي
يزيدك انفتاحا و فهما تجاه الحياة...
و يعلمك كيف تجتاز الألم إلى صفاء النفس ...
و يحولك من طفل إلى إنسان ناضج واعيا لذاته ..
و .ينمي الإرادة الواعية فيك ...فلا يعود للتضحية معنى ...
إنما حياة لا تتوقف على الخوف و الجبن ...
ولا تتوقف على إرضاء الآخر على حسابنا ..
بل إنه مساواة حقة و توازن داخلي ينعكس
على كل جوانب الحياة
الحب الحقيقي
يحوي الصدق مع النفس قبل الأخر و يحوي أيضا ...
الصراحة ...الرضا و التقبل...الوفاء و الاخلاص..
الاحترام المتبادل و المودة ....
و الانسجام و التوافق و الكثير الكثير.....
في الحب الحقيقي تكون أنت كما يجب أن تكون...
حرا ...ناضجا ..إنسانا وجد ليكمل بعطائه درب الانسانية
الحب الحقيقي
أساسه راسخ متماسك ...لا تشتته الاعاصير
ولا تدمره المظاهر و الأوهام و
لا تخربه التناقضات و الأحكام
الحب الحقيقي
يزيدنا إيجابية و يعلمنا العطاء و المحبة
النابعان عن الروح الإلهية..
الحب الحقيقي
إتفاق و توازن بين العقل و القلب ...فتشعر
بعقلك و تفكر بقلبك ...بالتالي تعود النفس
نقية و الروح تتكامل عبره إلى القدسية
الحب الحقيقي مع كل هذا صعب الوصف
لأنك تعيشه و تختبره دون كلام...
الحب المزيف
فيغذيك بالأوهام و يستولي على كيانك
و أحلامك و يجرك شيئا فشيئا إلى الهاوية
يبدأ بالزيف و المجاملات ...يمحي ما نكون عليه ...
يغطي حقيقتنا ببهرج زائل...
الحب المزيف
يجعلك ترى الآخر كل شيء في حياتك ...
فتتوقف أنفاسك عليه و تُحد سعادتك به
و يقيدك من الداخل كسم فتاك يقتل الحياة في
داخلك بالتدريج....و يأخذ منك العمر الذي
يبتدأ معك بالخيال و الأوهام ثم ينتهي بك الى اليأس و الإحباط
الحب المزيف
يمحي الثقة فيك و عن حقيقتك يعريك
و تحت إسم التضحية يمحيك..
الحب المزيف
يبنى على إرضاء الاخر و مس...
ته على حساب رضا الذات و تحقيقها..
الحب المزيف
يشوبه التعلق و التملك و الحرمان
و لا يبقى منه سوى لذة جسد و تهرب و أحزان ...
تخربه الأحكام وتهده المظاهر و الأوهام
و تزعزعه أبسط النسمات
فالحب المزيف لا أساس له ...إنما يتوقف
على الحاجة لا على حب الحياة
وعلى التسرع لا على التروي و الإنسجام
الحب المزيف
يزيدنا سلبية و يزيح
عنا العفوية و يشبعنا تصنع و غيهبية
لنتوقف من خلاله عند هواجس النفس البشرية
و هو صراع بين العقل و القلب يودي بالنفس الى الهلاك
و تجد أن الحب المزيف يتوقف عند حدود
الكلام و الخيال و لا يتعدى ذلك
وأخيــــــــــــــــــــــــــــــــــراً
عندما يقع الانسان بالحب الحقيقي
تصبح الكمات لها معنا اخر وتنبع من القلب
وتصبح الحياة اجمل وأرقى
وما أروع ان تعيشه بهذه الأحاسيس: الصدق ,
الأخلاص ,الرضا,الصراحة,
العفوية,التقبل,الأنسجام,العقل
والقلب معا , حتى يصبح
الجسدين لروح واحدة ولقلب واحد
فيسمو الشخصين بحبهما حتى
النهاية ويرسخ في قلوبهم حتى الممات
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وأخيــــــــــــــــــــــــــــــــــراً
عندما يقع الانسان بالحب الحقيقي
تصبح الكمات لها معنا اخر وتنبع من القلب
وتصبح الحياة اجمل وأرقى
وما أروع ان تعيشه بهذه الأحاسيس: الصدق ,
الأخلاص ,الرضا,الصراحة,
العفوية,التقبل,الأنسجام,العقل
والقلب معا , حتى يصبح
الجسدين لروح واحدة ولقلب واحد
فيسمو الشخصين بحبهما حتى
النهاية ويرسخ في قلوبهم حتى الممات
نعم اخي ابو كرار
هذا هو الحب الصادق
سلمت يداك ما خطت لمزيد من الابداع
وفقت لكل خير
الحب المزيف
فيغذيك بالأوهام و يستولي على كيانك
و أحلامك و يجرك شيئا فشيئا إلى الهاوية
يبدأ بالزيف و المجاملات ...يمحي ما نكون عليه ...
يغطي حقيقتنا ببهرج زائل...
الحب الحقيقي
يحوي الصدق مع النفس قبل الأخر و يحوي أيضا ...
الصراحة ...الرضا و التقبل...الوفاء و الاخلاص..
الاحترام المتبادل و المودة ....
و الانسجام و التوافق و الكثير الكثير.....
في الحب الحقيقي تكون أنت كما يجب أن تكون...
حرا ...ناضجا ..إنسانا وجد ليكمل بعطائه درب الانسانية
آنتقاء رائع
كلمات انثرتها في ساحتك الصغيرة فيها من الابداع والتعبير ما يملىءساحه كبيرة
سلمت يمناك وبارك الله فيك
موضوع مميز وجميل
تحياتي وآحترامي لك يامبدع
حياكَ الله يا أخي..؛
فعلاً أجدتَ فيما نسجت..
هو ذا الذي وصفته الحُب الحقيقي
الذي يكون في خطِ رضا الله سبحانه
الذي تغشاهُ العفة ..
ويكللهُ العطاء والتضحية
وكل قيمة سامية في الحياة ..