السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ومازال الوهابيه يضحكونا بجهله وغبائهم الا محدود ... فقد ذكرتني هذه الشبهه بما كان يحتج به الهالك اللهي ظهير لعنه الله بالاحتجاج على الشيعه باقوال ابن عباس ويحاول جاهدا ان يصور للمغفلين والسذج من مخالفينا بان ابن عباس كلامه حجه على الاماميه أعلى الله مقامهم الشريف ....
اقتباس :
|
اولا كيف للمجلسي قدس الله نفسه الزكيه ان يصحح حديث جاء في بدايه سنده عده من الصحابنا اليس يعد هذا ارسالا وبتالي تكون الروايه مرسله وغير صحيحه من ناحيه السند ؟؟
|
العده من أصحابنا هم كما جاء في شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني
أخبرنا أبو جعفر محمد بن يعقوب ) كان هذا كلام الرواة عنه أو كلامه بلسانهم أو إخبار عن نفسه بطريق الغيبة ( قال حدثني عدة من أصحابنا ) قال المصنف رحمه الله في هذا الكتاب في كثير من الأخبار " عدة من أصحابنا " قال العلامة وغيره أنه رحمه الله قال : " كل ما قلت في هذا الكتاب عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى
فهم محمد بن يحيى العطار ، وعلي بن موسى الكميذاني وداود بن كورة وأحمد بن إدريس وعلي بن إبراهيم بن هاشم . وكل ما قلت فيه عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد فهم علي بن إبراهيم ، وعلي بن محمد بن عبد الله بن اذينة ، وأحمد ابن عبد الله ابن أذينة ، وعلي بن الحسن . وكل ما ذكرت فيه عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد فهم علي بن محمد بن علان ، ومحمد بن أبي عبد الله ، ومحمد بن الحسن ، ومحمد بن عقيل الكليني إنتهى "
وما تحطه خط هم المقصود بهم في الحديث الذي وضعته اعلاه ... وما كتابه عده من اصحابنا الا لاختصار السند ولكن ماذا نفعل مع تيوس أهل الحديث يتبجحون في الحديث والحديث وهم أجهل خلق الله فيه وبعلومه .... والروايه متصله وليست مرسله
اقتباس :
|
ثانيا خلاصه الروايتين هو الحوار الذي دار بينه وبين مؤمن الطاق وهذا الحوار الا يعد طعنا في زيد الشهيد؟؟
|
ليس فيه طعن ولكن يجب التامل في الروايه جيدا
لاحظ معي قال صاحبنا مؤمن الطاق رضوان الله تعالى عليه (أَخْبَرَنِي الْأَحْوَلُ أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) بَعَثَ إِلَيْهِ وَ هُوَ مُسْتَخْفٍ) فتجد ان زيدا رحمه الله كان متخفي ولا يبعد ان يكون كلامه هذا (قَالَ فَقَالَ لِي يَا أَبَا جَعْفَرٍ كُنْتُ أَجْلِسُ مَعَ أَبِي عَلَى الْخِوَانِ فَيُلْقِمُنِي الْبَضْعَةَ السَّمِينَةَ وَ يُبَرِّدُ لِيَ اللُّقْمَةَ الْحَارَّةَ حَتَّى تَبْرُدَ شَفَقَةً عَلَيَّ وَ لَمْ يُشْفِقْ عَلَيَّ مِنْ حَرِّ النَّارِ إِذاً أَخْبَرَكَ بِالدِّينِ وَ لَمْ يُخْبِرْنِي بِهِ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مِنْ شَفَقَتِهِ عَلَيْكَ مِنْ حَرِّ النَّارِ لَمْ يُخْبِرْكَ خَافَ عَلَيْكَ أَنْ لَا تَقْبَلَهُ فَتَدْخُلَ النَّارَ وَ أَخْبَرَنِي أَنَا فَإِنْ قَبِلْتُ نَجَوْتُ وَ إِنْ لَمْ أَقْبَلْ لَمْ يُبَالِ أَنْ أَدْخُلَ النَّارَ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْتُمْ أَفْضَلُ أَمِ الْأَنْبِيَاءُ قَالَ بَلِ الْأَنْبِيَاءُ ) فيتضج بانه في مقام التقيه لانه لم يعرف مؤمن الطاق فهذه جنبه , واما الاخرى فكلام زيد ليس فيه شي نعم الانبياء افضل منه لان زيدا ليس من أئمة اهل البيت .... ولم يتطرق صاحبنا مؤمن الطاق رضوان الله تعالى عليه الى ذكر أئمة اهل البيت عليهم السلام حتى تكون المفاضله فيهما بينهما
واما
اقتباس :
|
ايضا هذي الروايه التاليه قريبه من السابقه
اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ) ج2 ص424 في أبي جعفر الأحول محمد بن علي بن النعمان
|
فكيف تقول بان الروايه قريبه من سابقتها والروايه الثانيه تختلف عن الاولى ؟ فالاولى كان زيدا فيهما متخفي رحمه الله والاخرى توضح بان الكلام كان في مقام الامام الباقر عليه السلام ؟! فان كنت تقصد المضمون
اقتباس :
|
قال : قلت نعم وكان أبوك علي بن الحسين أحدهم فقال : وكيف وقد كان يؤتى بلقمة وهي حارة فيبردها بيده ثم يلقمنيها أفترى أنه كان يشفق علي من حر اللقمة ولا يشفق علي من حر النار؟ قال : قلت له كره أن يخبرك فتكفر فلا يكون له فيك الشفاعة لا ولله فيك المشية فقال أبو عبد الله أخذته من بين يديه ومن خلفه فما تركت له مخرجا.
|
فهذه الروايه لا تصح كما قال السيد الخوئي فالروايه مرسله راجع ( معجم رجال الحديث الجزء الثامن )
وهنا نرى بان الامر ليس طعنا فقد فسرنا الروايه الاولى بانها على مقام التقيه واما الثانيه فهي مرسله والمراسيل ليست براجحه ,ناهيك عن انها خلاف الروايات الصحيحه في عقيده زيد الشهيد رضوان الله تعالى عليه وقد وضع لك الاخ بني هاشم ما يؤيد ذلك
اقتباس :
|
ثالثا لو فرضنا بأن الروايه صحيحه يكون زيد اشهيد لا يؤمن بالأمامه فهل هو كذالك ؟؟
|
لكل فرض نتجيه والفرضيه ليست بصحيحه حتى نبني عليها بنيان بان زيدا لم يكن يؤمن بالامامه
رحم الله زيدا فهو ابن أمام وخرج لطلب ثار أمام ومات وهو على ملتنا وعقيدتنا
والسلام عليكم