|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 5881
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 253
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الفرق بين إنصاف الشيعة و خيانة المخالفين : وشهد شاهد من
بتاريخ : 28-06-2007 الساعة : 09:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقطع من كتاب مع الدكتور سليمان العودة في عبدالله بن سبأ / بقلم حسن بن فرحان المالكي
ط مركز الدراسات التاريخية في الأردن عام 1425 هـ
كتب عن إنصاف الدكتور العودة والسلفيين وقارنه بإنصاف الإمامية فقال في ص 168
(( وعندما يقول العودة أن الفيصل في هذا ( كتب الجرح والتعديل ) فهو غير صادق في هذا لأننا جربنا عليه هذه الوعود التي يذرها في عيون المغفلين !
ولو كان صادقا لاستوفى كلام أهل الجرح والتعديل في سيف بن عمر فإنه عقد في رسالته ص 104 مبحثا بعنوان ( سيف بن عمر بين الجرح والتعديل ) لم يذكر من المجرحين له إلا قلة ، وأهمل أقوال أبي زرعة وأبي داوود ويعقوب بن سفيان والطبري والعقيلي وابن أبي حاتم والترمذي وابن السكن وابن عدي والدارقطني والحاكم والبرقاني وأبي منصور الصيرفي وابن نمير وابن عبدالبر وابن الجوزي ! ولا ريب أن إهمال مجموع كلام هؤلاء المجرحين لسيف بن عمر يعد ( خيانة علمية ) بكل المقاييس ! لأن رسالته كلها قائمة على هذا الراوي ( المبحوث ) ! فلو أهمل واحدا أو اثنين لقلنا له عذره ، لكن إهمال أقوال ستة عشر عالما من علماء الجرح والتعديل فهذا من أوضح الدلالات على الخيانة ويؤسفني أن بحث مرتضى العسكري (الإمامي) عن (عبدالله بن سبأ ) أكثر إنصافا ورجوعا لهؤلاء العلماء من بحث العودة (السلفي السني) ! فنجد في بحث العسكري (الإمامي) أمانة علمية واستيفاءلأقوال المحدثين ! بينما نجد في بحث العودة (السني) خيانة علمية وتحريفا لأقوال المحدثين !
وبعد هذا تقولون لماذا ترجعون لكتب الروافض والمستشرقين وتتركون بحوثنا ؟! فهل اجتنبتم هذه الخيانات حتى نثق فيكم ؟
هل زرعتم الثقة في قلوب محبي الحقيقة الذين تزعمون أنكم تحرصون عليهم ؟!
للأسف إن مثل هذه الأعمال الهزيلة والتحريفات الرخيصة ستسبب في انصراف الشباب إلى أبحاث المبتدعة والكفار ! نعم ومن حقهم أن يفعلوا هذا ما دام أنهم يجدون شروط البحث العلمي متوفرة لدى هؤلاء أكثر من توفرها عند كثير من دارسي التاريخ عندنا !
وبعد هذا كله يقولون لماذا تنقدوننا ؟! ويطالبوننا بنقد كتب المستشرقين والمبتدعة ؟! وهو بهذا لا يقولونها حرصا على رد كيد الأعداء ! بقدر ما يريدون حماية ( المهازل ) من النقد ! تلك المهازل التي سببت في انصراف الباحثين إلى أعمال اليهود والنصارى والثقة بها ، وترك خيانات كثير من الباحثين المسلمين وعدم النظر فيها ! ... ))
كلمة حق نطق بها هذا المخالف لنا ، والفضل ما شهدت به الأعداء.
|
|
|
|
|