8547 - أخبرني محمد بن المؤمل بن الحسن ، حدثنا الفضل بن محمد ، ثنا نعيم بن حماد ، ثنا الوليد بن مسلم ، عن أبي رافع إسماعيل بن رافع ، عن أبي نضرة ، قال : قال أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - ، قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " إن أهل بيتي سيلقون من بعدي من أمتي قتلا وتشريدا ، وإن أشد قومنا لنا بغضا بنو أمية ، وبنو المغيرة ، وبنو مخزوم " "
حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي رافع إسماعيل بن رافع قال قال أبو سعيد الخدري رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أهل بيتي سيلقون من أمتي بعدي قتلا شديدا
وإن أشد قومنا لنا بغضا بنو أمية وبنو المغيرة من بني مخزوم.
__________
(1) الوزغ هو الذي يقال له سام أبرص.
النهاية لابن الاثير.
(2) في حاشية الاصل ما يفيد أنه في نسخة (المربية).
(*) (1/73)
إن أهل بيتي سيلقون بعدي من أمتي قتلا وتشريدا وإن أشد قومنا لنا بغضا بنو أمية وبنو وبنو المغيرة وبنو مخزوم صححه الحاكم لكن فيه إسماعيل والجمهور على أنه ضعيف لسوء حفظه وممن وثقه البخاري فقد نقل الترمذي عنه أنه ثقة مقارب الحديث ومن اشد الناس بغضا لأهل البيت مروان بن الحكم وكأن هذا هو سر الحديث الذي صححه الحاكم أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال كان لا يولد لأحد مولود إلا أتى به النبي فيدعو له فأدخل عليه مروان بن الحكم فقال هذا الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون
هذا ما أسس له بني أمية من التعتيم و التدليس و قلب المثالب الى مناقب
سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي
قلت كلام الأقران إذا تبرهن لنا أنه بهوى وعصبية لا يلتفت إليه بل يطوى ولا يروى كما تقرر عن الكف عن كثير مما شجر بين الصحابة وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والأجزاء
ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف وبعضه كذب
وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا فينبغي طيه وإخفاؤه بل إعدامه
لتصفو القلوب وتتوفر على حب الصحابة والترضي عنهم
وكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم المنصف العري من الهوى بشرط أن يستغفر لهم كما علمنا الله تعالى حيث يقول " والذين جاؤ وا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع منهم وجهاد محاء وعبادة ممحصة ولسنا ممن يغلو في أحد منهم ولا ندعي فيهم العصمة
حتى قال الإمام أحمد لم ينقل لأحد من الصحابة ما نقل لعلي وقال غيره وكان سبب ذلك بغض بني أمية له فكان كل من كان عنده علم من شيء من مناقبه من الصحابة يثبته وكلما أرادوا إخماده وهددوا من حدث بمناقبه لا يزداد إلا انتشارا
(4/565)
الكتاب : الإصابة في تمييز الصحابة
المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
قال المناوي أي بعد انقضاء زمان خلافة النبوة يكون ملكا لأن اسم الخلافة إنما هو لمن صدق عليه هذا الاسم بعمله للسنة والمخالفون ملوك لا خلفاء
وإنما تسموا بالخلفاء لخلفهم الماضي وأخرج البيهقي في المدخل عن سفينة أن
أول الملوك معاوية
/
سنين ( فقلت له ) أي لسفينة ( قال ) أي سفينة ( كذبوا بنو الزرقاء ) هو من باب أكلوني البراغيث والزرقاء امرأة من أمهات بني أمية قاله
في فتح الودود ( بل هم ملوك من شر الملوك )
وفي رواية أبي داود قلت لسفينة إن هؤلاء يزعمون أن عليا لم يكن بخليفة
قال كذبت إستاه بني الزرقاء يعني بني مروان
(6/396)
الكتاب : تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا
4146 - (الخلافة) قال الحافظ في الفتح: أراد بالخلافة خلافة النبوة وأما معاوية ومن بعده فعلى طريقة الملوك ولو سموا خلفاء (بعدي في أمتي ثلاثون سنة) قالوا: لم يكن في الثلاثين إلا الخلفاء الأربعة وأيام الحسن فمدة الصديق سنتان وثلاثة أشهر وعشرة أيام وعمر عشر سنين وستة أشهر وثمانية أيام وعثمان إحدى عشرة سنة وإحدى عشرة شهراً وتسعة أيام وعليّ أربع سنين وتسعة أشهر وسبعة أيام
[فعلى هذا : الثلاثون مدة الخلفاء الأربعة فقط كما حرّر فلعلهم ألغوا الأيام وبعض الشهور أي فأدخلوا فيها مدة الحسن، وذكر النووي أن مدة الحسن نحو سبعة أشهر.]
(ثم ملك بعد ذلك) وفي رواية ثم يكون ملكاً أي يصير ملكاً لأن اسم الخلافة إنما هو لمن صدق عليه هذا الاسم بعمله للسنة والمخالفون ملوك وإن تسموا بالخلفاء وأخرج البيهقي في المدخل عن سفينة أن أول الملوك معاوية، وقال
الزمخشري: قد افتتحوا يعني خلفاء النبي صلى اللّه عليه وسلم بعده المشرق والمغرب ومزقوا ملك الأكاسرة وملكوا خزائنهم واستولوا على الدنيا ثم خرج الذين على خلاف سيرتهم فكفروا بتلك الأنعم ففسقوا وذلك قوله الخلافة بعدي ثلاثون إلخ.
وقيل لسعيد بن الجبهان: إن بني أمية يزعمون أن الخلافة فيهم فقال: كذب بنو الزرقاء بل هم ملوك من شر الملوك. لا يقال ينافي هذا خبر لا يزال هذا الدين قائماً حتى يملك اثني عشر خليفة. الحديث. لأنا نقول: إلى هنا للكمال فيكون المراد الخلافة الكاملة ثلاثون وهي منحصرة في الخمسة والمراد ثم مطلق الخلافة لأن مما عدّ من أولئك يزيد.
( أتعدها ) وفي بعض النسخ أتراها أي أنعد يا أيها المقدام حادثة موت الحسن رضي الله تعالى عنه مصيبة والعجب كل العجب من معاوية فإنه ما عرف قدر أهل البيت حتى قال ما قال فإن موت الحسن بن علي رضي الله عنه من أعظم المصائب وجزى الله المقدام ورضي عنه فإنه ما سكت عن تكلم الحق حتى أظهره وهكذا شأن المؤمن الكامل المخلص ( فقال ) أي المقدام ( له ) أي لذلك الفلان وهو معاوية رضي الله عنه ( وقد وضعه ) أي الحسن رضي الله عنه والواو للحال ( فقال هذا ) أي الحسن ( مني وحسين من علي ) أي الحسن يشبهني والحسين يشبه عليا وكان الغالب على الحسن الحلم والأناة كالنبي صلى الله عليه و سلم وعلى الحسين الشدة كعلي
قاله في شرح الجامع الصغير
( فقال الأسدي ) أي طلبا لرضاء معاوية وتقربا إليه ( جمرة ) قال في المصباح جمرة النار القطعة المتلهبة
وفي القاموس النار المتقدة ( أطفأها الله ) أي خمد الله تعالى تلك الجمرة وأماتها فلم يبق منها شيء ومعنى قوله والعياذ بالله أن حياة الحسن رضي الله عنه كانت فتنة فلما توفاه الله تعالى سكنت الفتنة فاستعار من الجمرة بحياة الحسن ومن إطفائها بموته رضي الله عنه وإنما قال الأسدي ذلك القول الشديد السخيف لأن معاوية رضي الله عنه كان يخاف على نفسه من زوال الخلافة عنه وخروج الحسن رضي الله عنه عليه وكذا خروج الحسين رضي الله عنه ولذا خطب مرة فقال مخاطبا لابنه يزيد وإني لست أخاف عليك أن ينازعنك في هذا الأمر إلا أربعة نفر من قريش الحسين بن علي وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن أبي بكر
فقال الأسدي ذلك القول ليرضي به معاوية ويفرح به ( قال ) خالد بن الوليد ( فقال المقدام ) مخاطبا لمعاوية ( أما أنا ) فلا أقول قولا باطلا الذي يسخط به الرب كما قال الأسدي طلبا للدنيا وتقربا إليك ومريدا لرضاك بل أقول كلاما صحيحا وقولا حقا ( فلا أبرح ) أي فلا أزال ( اليوم حتى أغيظك ) من باب التفعيل أي أغضبك وأسخطك ( وأسمعك ) من باب الأفعال ( ما تكره ) من القول فإني لا أبالي بسخطك وغضبك وإني جريء على إظهار الحق فأقول عندك ما هو الحق وإن كنت تكره وتغضب علي ( ثم قال ) المقدام ( يا معاوية ) اسمع مني ما أقول ( إن أنا صدقت ) في كلامي ( فصدقني ) فيه وهو أمر من التفعيل ( وإن أنا كذبت ) في كلامي ( فكذبني ) فيه ( قال ) معاوية ( افعل ) كذلك ( فأنشدك بالله ) أي أسألك به وأذكرك إياه
الكتب » الأم للشافعي » كتاب الصلاة » كتاب صلاة العيدين » من قال لا آذان للعيدين
[ ص: 269 ] من قال : لا آذان للعيدين أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا الثقة عن الزهري أنه قال لم يؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم ولا لأبي بكر ، ولا لعمر ، ولا لعثمان في العيدين حتى أحدث ذلك معاوية بالشام ، فأحدثه الحجاج بالمدينة حين أمر عليها ، وقال الزهري { : وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر في العيدين المؤذن أن يقول : الصلاة جامعة } ( قال الشافعي ) : ولا أذان إلا للمكتوبة فإنا لم نعلمه أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا للمكتوبة ، وأحب أن يأمر الإمام المؤذن أن يقول في الأعياد ، وما جمع الناس له من الصلاة " الصلاة جامعة " أو إن الصلاة ، وإن قال : هلم إلى الصلاة لم نكرهه ، وإن قال : حي على الصلاة فلا بأس ، وإن كنت أحب أن يتوقى ذلك لأنه من كلام الأذان ، وأحب أن يتوقى جميع كلام الأذان ، ولو أذن أو قام للعيد كرهته له ولا إعادة عليه .
فروع الفقه الشافعي
الأم
محمد بن إدريس الشافعي
دار المعرفة
سنة النشر: 1410هـ/1990م
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - فصل إيراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة -
الجزء ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 250 )
- وقال البيهقي ، عن الماليني ، عن أبي أحمد بن عدي ، عن أبي يعلى الموصلي : ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : محمد بن الحسن الأسدي ، ثنا : شريك ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن الزبير قال رسول الله (ص) : لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذاباًً ، منهم مسيلمة ، والعنسي ، والمختار ، وشر قبائل العرب بنو أمية وبنو حنيفة وثقيف ، قال إبن عدي : محمد بن الحسن له إفرادات ، وقد حدث عنه الثقاة ، ولم أر بتحديثه بأساًًً ، وقال البيهقي : لحديثه في المختار شواهد صحيحة.
قلت : وكان سبب وقعة الحرة أن وفدا من أهل المدينة قدموا على يزيد بن معاويةبدمشق ، فأكرمهم وأحسن جائزتهم ، وأطلق لأميرهم ، وهو عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر ، قريبا من مائة ألف ، فلما رجعوا ذكروا لأهليهم عن يزيد ما كان يقع منه من القبائح في شربه الخمر ، وما يتبع ذلك من الفواحش التي من أكبرها ترك الصلاة عن وقتها بسبب السكر ، فاجتمعوا على خلعه ، فخلعوه عند المنبر النبوي ، فلما بلغه ذلك بعث إليهم سرية يقدمها رجل يقال له : مسلم بن عقبة . وإنما يسميه السلف مسرف بن عقبة ، فلما ورد المدينة استباحها ثلاثة أيام ، فقتل في غبون هذه الأيام بشرا كثيرا حتى كاد لا يفلت أحد من أهلها ، وزعم بعض علماء السلف أنه افتض في غبون ذلك ألف بكر . فالله أعلم .
وقال عبد الله بن وهب عن الإمام مالك : قتل يوم الحرة سبعمائة رجل من حملة القرآن . حسبت أنه قال : وكان فيهم ثلاثة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . وذلك في خلافة يزيد .
/
وقد روى الإمام أحمد عن عفان وعبد الصمد ، عن حماد بن سلمة ، عن علي بن يزيد ، حدثني من سمع أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليرتقين - وقال عبد الصمد في روايته : ليرعفن - جبار من جبابرة بني أمية على منبري هذا . زاد عبد الصمد : " يسيل رعافه " .
وقال البخاري : قال محمود : ثنا أبو داود ، أخبرنا شعبة ، عن أبي التياح قال : سمعت أبا زرعة ، وحدثنا أحمد بن محمد المكي ، ثنا عمرو بن يحيى [ ص: 231 ] بن سعيد الأموي ، عن جده قال : كنت مع مروان وأبي هريرة فسمعت أبا هريرة يقول : سمعت الصادق المصدوق يقول : " هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش فقال مروان : غلمة؟! قال أبو هريرة : إن شئت أن أسميهم بني فلان وبني فلان . تفرد به البخاري .
وقال الإمام أحمد : ثنا روح ، ثنا أبو أمية عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص ، أخبرني جدي سعيد بن عمرو بن سعيد ، عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " هلكة أمتي على يدي غلمة " . قال مروان وهو معنا في الحلقة قبل أن يلي شيئا : فلعنة الله عليهم غلمة . قال : أما والله لو أشاء أن أقول بني فلان وبني فلان لفعلت . قال : فكنت أخرج مع أبي وجدي إلىبني مروان بعد ما ملكوا ، فإذا هم يبايعون الصبيان ، ومنهم من يبايع له وهو في خرقة .
قال لنا : هل عسى أصحابكم هؤلاء أن يكونوا الذي سمعت أبا هريرة يذكر؟ إن هذه الملوك يشبه بعضها بعضا
أفتى الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية بكفر بني أمية، لتورطهم في قتل الإمام الحسين وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم في موقعة كربلاء الشهيرة، وقال إن أبا سفيان وابنه معاوية- أحد كتاب الوحي- ليسا من الصحابة، متوافقًا بذلك الرأي مع الشيعة الذين يحكمون بتكفير كثير من الصحابة ويكيلون إليهم السباب والشتائم، ويخوضون في أعراضهم بما يسيء إلى مقامهم.
وبرر أبو العزائم فتواه بتكفير بني أمية وعلى رأسهم يزيد بن معاوية قاتل الإمام الحسين وقادة جيشه في كربلاء وواليهم في العراق الحجاج بن يوسف الثقفي بأنها تستند إلى الحديث الشريف الذي يؤكد أن "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر".
وجاءت الفتوى بمناسبة احتفال الصوفيين في مصر بمولد الإمام الحسين بن على الذي يصادف الخامس من شهر شعبان، حيث يعتقدون أن رأس حفيد النبي صلى الله عليه وسلم مدفونة بالمسجد الذي يحمل اسمه.
وفتح أبو العزائم النار على بني أمية، قائلاً إنهم لم يكتفوا بسب الإمام على والإمام الحسين على المنابر، بل أنهم حشدوا الجيوش لقتلهم، وهو ما يعتبر "كفرا سافرا"، وأفتى بأنهم "ليسوا مسلمين على الإطلاق وأنهم كانوا طامعين في الحكم والسلطة ولم يكن يهمهم الإسلام وعزته ورفعته"، على حد قوله.
ولم يكتف بذلك بل أنه اعتبر الصحابة من بني أمية لا يستحقون شرف صحبة النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن بني أمية وعلى رأسهم أبى سفيان وابنه معاوية ليسوا من الصحابة ولا يستحقوا شرف أن يسبق لقب سيدنا أسمائهم، خاصة وأنهم من "الطلقاء" الذين عفا عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن فتح مكة، ولم يحظوا بشرف القتال مع المسلمين في غزوة بدر.
فقال للنبي صلى الله عليه وسلم يا نبي الله ثلاث أعطنيهن قال نعم قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها قال نعم قال ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك قال نعم قال وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قال نعم قال أبو زميل ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسأل شيئا إلا قال نعم