كنا مع عمر بين مكة والمدينة . فتراءينا الهلال . وكنت رجلا حديد البصر . فرأيته . وليس أحد يزعم أنه رآه غيري . قال فجعلت أقول لعمر : أما تراه ؟ فجعل لا يراه . قال يقول عمر : سأراه وأنا مستلق على فراشي . ثم أنشأ يحدثنا عن أهل بدر فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرينا مصارع أهل بدر بالأمس . يقول " هذا مصرع فلان غدا ، إن شاء الله " قال فقال عمر : فوالذي بعثه بالحق ! ما أخطؤا الحدود التي حد رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال فجعلوا في بئر بعضهم على بعض فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إليهم فقال " يا فلان بن فلان ! ويا فلان بن فلان ! هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقا ؟ فإني قد وجدت ما وعدني الله حقا " . قال عمر : يا رسول الله ! كيف تكلم أجسادا لا أرواح فيها ؟ قال " ما أنتم بأسمع لما أقول منهم . غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي شيئا " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2873
خلاصة حكم المحدث: صحيح
بسم الله
قي بالي اني قرات مرة قولهم بذلك ان هذه قضية خاصة كون القران يصرح بان النبي ص لا يسمع من في القبور قال تعالىوما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور)
وطبعا تخصيصهم ليس عليه دليل ويا حبذا لو تكمل بحثك بما ورد في الاية وكيفيتنا مؤنة التفصيل