كان علي و ٢ من أصدقائه في حلبة الفورملا ون وفي أثناء تواجدهم حدث شجار هناك بين مجهولين فقروا الخروج من الحلبة من أجل تجنب المشاكل ،، وفي أثناء خروجهم وركوبهم السيارة وفي وسط الطريق قامت سيارة بنوع بيك آب بها أشخاص مسلحون بملاحقتهم وأطلاق النار عليهم دون معرفة السبب وعند الوصول إلى بوابة الجامعة ،، أستطاعوا تجاوزهم ومحاصرتهم بحيث لايستطيعوا الهروب ،،ونزلو من سيارتهم واخذو علي ومن معه في السياره ،، فقاموا بجعل علي وصديقه خلف البيك آب [ البودي ] والصديق الثاني في الداخل من أجل عدم إكتشاف وجهة المكان الذي سيقصده البلطجية ،، وأخدوهم للبر وقاموا بضربهم ضربا مبرحا دون رحمة ،، وفي أثناء قيامهم بجريمتهم أتصل للبلطجية أعوانهم وأخبروهم بأن علي وأصدقائه ،، أي الذين معكم ليسوا هم المقصودين بالشجار ،، وأخبروهم كذلك بأن لايأتوا إليهم لتواجد قوات الشغب في مكان الشجار ،، فطلب البلطجية من علي وأصدقائه الركض إلى مكان بعيد من أجل التستر على جريمتهم ،، وبعد إن قاموا بالركض أطلق البلطجية الرصاص الحي فأصيب علي بإحتكاك الرصاصة في رأسه ،، فقام البلطجية بالهرب ولازال علي ينزف من إحتكاك الرصاصة في رأسه ، وفي الأثناء مرت دورية ورآهم ،، وأخبرهم بأنه ضابط من جهاز الأمن الوطني وسوف يساعدهم فطلب الأسعاف ،، فأتى الاسعاف إلى مكان وقوع الحادث ،، واخده للمستشفى العسكري ،، وبعد مرور فترة من الزمان آتى احد الضباط وسأل علي عن الحادث فقال له تعرضت للطلق الناري ،، وبعدها آتى وزير الأعلام فواز بن محمد إلى علي أحمد صالح وقام بمساومته على القضية وأخبره بإستعداده لأعطائه مايريد من وغيرها وأن الذي قام بالطلق ليسوا بحرينيون بل هم من دولة قطر الشقيقة ،، فمشى فواز بن محمد ،، فقاموا بتضميد جراح علي أحمد صالح وقاموا بالسماح لاهله بزيارته وترخيصه ليعود إلى أهله.