|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67829
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 75
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نور وهاج
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-09-2011 الساعة : 02:12 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المرشدي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السب والشتم والكلام البذيء مرفوض في ديننا دون اللعن فانه حقيقة ثابتة في القرآن الكريم والسنة الصحيحة , ويكفيك مراجعة المعجم المفهرس لألفاظ القرآن في مادة( لعن) لتقف بنفسك على موارد اللعن في القرآن .
لا يقال:هذا اللعن مختص بالله تعالى .
لأن الآية(159) من سورة البقرة تقول أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون).
وهنا حقيقة أخرى علينا أن نبحثها بحثاً موضوعي , وهي هل جميع الصحابة عدول ؟
إن قلن:نعم , فما هو الدليل ؟
هل الدليل لأنهم معصومون ؟
كل , لم يقول أحد بعصمتهم .
وهل الدليل الآيات القرآنية الواردة في مدح الصحابة ؟
أيضاً هذه الآيات لم تدل على أن جميعهم عدول , ولا توجد ولا آية واحدة صريحة في عدالتهم جميعاً .
هل الدليل الحديث المشهور أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم )؟
وأيضاً فهذا الحديث حكم بوضعه وضعفه وعدم قابليته للحجية أكثر علماء الجرح والتعديل من أهل السنة .
فإذن الصحابة ليسوا جميعاً عدول ،وعليه فحالهم حال غيرهم في إجراء قواعد الجرح والتعديل عليهم .
فلا حاجة لنا بأن نخلق المبررات لمعاوية بأنه أخطأ وما إلى ذلك من الخزعبلات التي ليس وراءها إلا إيجاد المبررات لأخطاء وقع فيها زعماء الأمة العربية , وهذه المبررات هي التي ساقتنا إلى ما نحن عليه اليوم , حيث الكثير منا يبحث عن مبررات لزعمائه الخونة الذين هم في الحقيقة شاركوا شارون في طغيانه وعدوانه على الفلسطينيين , فلو كنا من اليوم الأول وقفنا أمام الظالمين ولعناهم وأعلنا براءتنا من معاوية لما قام به من الظلم والعدوان , لما وصل بنا الحال إلى ما نحن عليه , ولكن كل ما كان منا هو خلق المبررات , وهذه تعاستنا.
نحن لا نعمل شيئا ولا نفعله إلا على طبق ما ورد في القرآن الكريم أو السنّة الشريفة .
فنحن لا نلعن أحداً من الصحابة ألا من لعنه الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز أو لعنه الرسول العظيم (ص) وأهل بيته الميامين (ع) في السنّة الشريفة .
فقد لعن الله سبحانه وتعالى المنافقين والمنافقات في كتابه الكريم بقوله :" ويُعذّب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظآنّين بالله ظنّ السوء عليهم دآئرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم جهنّم وسآءت مصيرا" الفتح:6 .
وعليه حقّ لنا أن نلعن كلّ من ثبت بالأدلّة القطعيّة نفاقه وفسقه . كما لعن سبحانه وتعالى أيضاً الذين في قلوبهم مرض بقوله :" ... رأيت الذين في قلوبهم مرض ... أُولئك الذين لعنهم الله فأصمّهم وأعمى أبصارهم " محمّد:20 - 23 .
ولعن أيضاً الظالمين بقوله :" ... ألا لعنة الله على الظالمين " هود:18 .
فنحن أيضاً نلعن كلّ من ظلم رسول الله (ص) وأهل بيته (ع) وبالأخص أبنته المظلومة المغصوب حقّها فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
ولعن أيضاً كلّ من آذى رسول الله (ص) بقوله :" إنّ الذين يُؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا " الأحزاب :57 .
ولا شكّ ولا ريب أنّ المتخلّف عن جيش أُسامة متخلّف عن طاعة رسول الله , والتخلّف عن طاعة رسول الله يوجب أذى رسول الله , وأذيّة رسول الله توجب اللعنة بصريح الآية .
ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكلّ أنّ بعض الصحابة قد تخلّف عن جيش أُسامة فاستحقّ اللعنة .
كما لا شكّ ولا ريب أنّ أذيّة فاطمة الزهراء (عليها السلام) توجب أذيّة رسول الله لقوله (ص) :[ فاطمة بضعة منّي يؤذيني من آذاها ويغضبني من أغضبها ] صحيح مسلم:2 / 376 .
وقد نقل ابن قُتيبة في الإمامة والسياسة 1 / 14 , والمنّاوي في الجامع الصغير 2 / 122 , أنّ فاطمة ماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها . هذا كلّه بالنسبة إلى من لعنهم المولى عزّ وجل في كتابه الكريم , وهناك أصناف أُخر لعنهم في كتابه فراجعوا .
وأمّا بالنسبة إلى من لعنهم رسول الله (ص) فقد لعن كلّ من تخلّف عن جيش أُسامة , راجعوا الملل والنحل للشهرستاني 1 / 23 , وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 / 52 , وكتاب السقيفة للجوهري .
ولعن أيضاً معاوية وأباه وأخاه بقوله (ص) :[اللهم العن القائد والسائق والراكب ] فالراكب هو أبو سفيان ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق , راجعوا وقعة صفّين 217 طبع مصر , والنهاية في غريب الحديث والأثر 4 / 87 . كما لعن أيضاً الحكم بن العاص وابنه مروان , راجعوا تاريخ ابن الأثير 3 / 199 .
ولعن (ص) عمرو بن العاص بقوله :[ اللهم إنّ عمرو بن العاص هجاني وهو يعلم أنّي لست بشاعر , فاهجه والعنه عدد ما هجاني ] كنز العمّال 13/ 548 . كما أنّه (ص) لعن آخرين , ومن هنا جاز لنا أن نلعن من لعنه النبي الكريم (ص) .
ثمّ على فرض عدم جواز لعن بعض الصحابة , فلماذا بعض الصحابة والتابعين لعنوا بعض أكابر الصحابة ؟ من قبيل معاوية أبن أبي سفيان , فإنّه لعن أمير المؤمنين (ع) مدّة أربعين سنة من على المنابر، مع أنّ النبي (ص) قال في علي(ع) :[ من سبّ علياً فقد سبّني] أخرجه الحاكم وصححه , مستدرك الحاكم:3/130ح 4615 و 4616 .
وقال (ص) أيضاً :[ من سبّ علياً فقد سبّني , ومن سبّني فقد سبّ الله , ومن سبّ الله أكبّه الله على منخريه في النار ] فرائد السمطين , للجويني الشافعي:1/ 301 .
وقال (ص) أيضاً :[ من أحبّ علياً فقد أحبّني , ومن أبغض علياً فقد أبغضني , ومن آذى علياً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ] الاستيعاب:3/37 بهامش الإصابة / دار أحياء التراث .
كما بالغ مروان بن الحكم في سبّ الإمام علي (ع) ولعنه , وإنتقاصه حتّى إمتنع الإمام الحسن (ع) عن الحضور في الجامع النبوي .(تطهير الجنان واللسان لأبي حجر الهيثمي:142 ).
ويقول ابن حجر الهيثمي في كتابه الصواعق المحرقة ص 85:" أمّا الرافضة والشيعة ونحوهما إخوان الشياطين وأعداء الدين " الى أن يقول :" فعليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين " .
ويفسّر الرافضي في ص 9 من الصواعق المحرقة:" إنّ الرافضي من يقدم علياً على أبي بكر وعمر "
فإذاً يكون سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد وبنو هاشم حتّى النبي (ص) كلّهم من الرافضة , فهؤلاء يسبّونهم ويلعنونهم الى يومنا هذ , فحينئذ طعنهم على الشيعة بأنّها تسبّ بعض الصحابة ليس إلا تضليلا إعلاميّاً ضدّهم , وللشيعة على لعن بعض الصحابة برهان قاطع كما ذكرنا .
ونسأل الله ان يكون لمن بقراء عقل يرشده والا كان كلامنا هواء في شبك
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم الى يوم الدين
|
اختلف معك في كلامك هذا قليلاً..
بعض الصحابة الذين ذكرتهم ولعنهم الرسول كما تقول دخلوا إلى الاسلام وأصبحوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يجوز لعنهم أبداً..
أريد منكم أسباباً قاطعة وأدلة وبراهين قاطعة في وجوب لعن الصحابة رضوان الله عليهم الذين ذكرتهم..
أنا في الانتظار..
|
|
|
|
|