|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 66225
|
الإنتساب : Jun 2011
|
المشاركات : 55
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
طعنا في النبي صلى الله عليه وآله دفاعا عن أبي بكر!!!!!
بتاريخ : 16-09-2011 الساعة : 05:13 PM
3809 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني مالك ابن أوس بن الحدثان النضري : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعاه إذ جاءه حاجبه يرفا فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون ؟ فقال نعم ...............قال فحدثت بهذا الحديث عروة بن الزبير فقال صدق مالك بن أوس أنا سمعت عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عثمان إلى أبي بكر يسألنه ثمنهن مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم فكنت أنا أردهن فقلت لهن ألا تتقين الله ألم تعلمن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ( لا نورث ما تركنا صدقة - يريد بذلك نفسه - إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال ) . فانتهى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما أخبرتهن قال فكانت هذه الصدقة بيد علي منعها علي عباسا فغلبه عليها ثم كان بيد حسن بن علي ثم بيد حسين بن علي ثم بيد علي بن حسين وحسن بن حسن كلاهما كانا يتداولانها ثم بيد زيد بن حسن وهي صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا
2926 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته : أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) . فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ . فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم
المصدر:صحيح مسلم
49 - ( 1757 ) وحدثني عبدالله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم......قالا نعم قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجتئما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتماها بذلك قال أكذلك ؟ قالا نعم..........الخ
لدينا هنا تساؤل مهم:
لقد كان المطالبين بإرث النبي صلى الله عليه وآله هم:
1-الإمام علي والزهراء عليها السلام
2-العباس عم النبي صلى الله عليه وآله
3-أزواج النبي صلى الله عليه وآله
وانتبه لطب الأزواج الثمن وليس الربع أي أنهن كن يعلمن أن للزهراء سلام الله عليها نصيب في الإرث
فكيف يمكن القول أن كل هؤلاء لم يعرفوا أن النبي صلى الله عليه وآله لا يورث فقط أبوبكر وابنته عائشة يعلمان
فأين ذهب قوله تعالى: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ }الشعراء214
وأي نبي هذا الذي خواص أهله لا يعرفون مسائل الدين
فهل النبي صلى الله عليه وآله أعلم أبي بكر بهذا الأمر سرا ولم يعلم أحدا سواه أليس هذا طعن عظيم في شخصية النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وفي دوره الرسالي والتعليمي
أليس هذه طعنا في نساء النبي صلى الله عليه وآله الذي طالما ملأتم الدنيا صراخا "الشيعة يطعنون في نساء النبي"
لمجرد قولنا "عائشة حاربت الله و رسوله في حربها لعلي في حرب الجمل"
فهل لديكم حق الطعن (الفيتو) ونحن لا
هل باؤكم تجر وباؤنا لا
وهل وهل وهل.....
ولكن ليس لدينا شيء نقوله سوى قوله تعالى:
{أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }الزخرف40
|
|
|
|
|